تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بسؤال برلماني لشريف فتحي وزير السياحة والآثار والدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني ، بشأن رؤية وزارتي السياحة والآثار والطيران المدني لتطوير مطارات القاهرة والإسكندرية والأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان  ، لاستقبال أكبر عدد من الركاب سواء علي الخطوط المصرية أو الأجنبية ، بعد مرور ٧ شهور من تكليف الحكومة الجديدة.

وأشارت متى في سؤالها إلى أنه على الرغم من أن مصر قلب العالم ، وفي وسط مسار الطيران ، إلا أنه لا يوجد بها سياحة الترانزيت أو ركاب الترانزيت مثل كل دول العالم.

وأكدت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب على ضرورة تجديد الأفكار والبحث في دول العالم عن كيفية وصول ركاب الترانزيت أو سياحة الترانزيت ، والتي سيستفيد منها الكثير والكثير من العمالة والموظفين والشركات وغيرهم.

وطالبت بضرورة الاهتمام بتطوير مطارات القاهرة والإسكندرية والأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان ، لإعادة مصر على خريطة السياحة العالمية ، وتحقيق خطة وزارة السياحة التي تستهدف جذب ٣٠ مليون سائح سنويا إلى مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لجنة الصناعة بمجلس النواب عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب النائبة ايفلين متى وزير السياحة والآثار

إقرأ أيضاً:

سؤال المنتصر والمهزوم في الحرب السريعة بين إيران والكيان

لا يمكن الإجابة على السؤال سوى بالعودة إلى الأهداف التي أعلنها من أطلق الحرب، وتاليا من تبنّاه وقدّم له الدعم الكامل.

العنوان الأبرز تمثّل في القدرات النووية، لكن الحقيقة أن الحرب لم تكن محصورة في العنوان المذكور، بل تشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات، وتشمل تغيير الموقف من "الكيان"، وهي قضايا لخّصها الراعي الأمريكي بـ"الاستسلام غير المشروط"، وطبعا على شاكلة ألمانيا واليابان، وصولا إلى الحديث المباشر عن تغيير النظام نفسه.

لا نعرف الكثير، ولا حتى ترامب نفسه، عما تمّ تدميره من القدرات النووية، وهذا الصباح ذكّرت الصحافة الإسرائيلية بمنشأة سرية غامضة تبدو أكثر أهمية وأكثر تحصينا من "فوردو" على "بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز".

ولنفترض أن الكثير من تلك القدرات قد تم تدميره، بجانب قتل عدد كبير من العلماء، فالذي لا شكّ فيه أن إعادة التأهيل إذا توفّرت النيّة ستكون مُتاحة، أما بقية القضايا فلم يتغيّر عليها شيء، إللهم إلا إذا أسفرت المفاوضات القادمة عن "مقايضة سياسية طوعية". مقايضة لا يمكن وضعها في مربّع "الاستسلام" المعروف في الحروب.

من يعرف ترامب ويقرأ المشهد جيّدا، يدرك أن "الكائن" النرجسي المتقلّب هو من فرض وقف إطلاق النار على نتنياهو، وقد حضر في وعيه بالطبع (بجانب نوبل للسلام)، ذلك الرفض الواضح في صفوف حزبه لتدخّله في الحرب، وفي الشارع الأمريكي بشكل عام، بجانب استنزاف للمال الذي يَعبُده.
خُذوا هذا التقييم من أحد أشهر الباحثين في الشؤون الإيرانية (بني سباتي)، وهو بالمناسبة إيراني الأصل.

غرّد هذا الصباح، كما نقلت "معاريف" قائلا:

"وقف إطلاق النار في خضمّ هجمات على إسرائيل وسقوط قتلى (يقصد هجمات آخر اللحظات قبل حلول موعد إطلاق النار)، قرار غير منطقيّ ارتدّ علينا (..) ستخرج إيران من هذا الموقف أقوى".
كل ذلك لا ينفي حجم الضرر الذي أصاب إيران، والذي ربما يذكّر بعبثية الفكرة النووية من أساسها (أن تشيد مشروعا بعشرات المليارات يعرف أهل العلم بالسياسة أنه سيُواجَه بالرفض الدولي، فتُعرّض بلدك لعقوبات بأضعافها، ثم تفاوض عليه لرفع تلك العقوبات)، وهو ضرر شمل القادة والعلماء، مع كُلفة مالية عالية، لكننا نتحدّث عن دولة كبيرة، بإمكانات ضخمة، يمكنها تعويض المفقود. وهنا لا ينبغي أن ننسى الأضرار البشرية والمادّية في الطرف الآخر، معطوفة على ضرب للهيْبة وإذلال (من طرف بعيد) لم يحدث لـ"الكيان" من قبل.

قلنا من قبل إن أحلام نتنياهو بـ"تغيير الشرق الأوسط" بعد تصفية القضية الفلسطينية لن تتحوّل إلى حقائق بأي حال، لكن النتيجة الحالية (بقاء النظام ولو في وضع أضعف)، سيكون أفضل من الاستسلام وقبول دور "الشاه"، وطبعا على نحو يحوّله إلى أداة لدفع الوضع العربي الرسمي نحو ركوع (وتطبيع) أسوأ من الذي يتورّط فيه راهنا، بدليل عجزه حتى عن إطعام أشقاء له يتضوّرون جوعا في الجوار.

أما التهويلات السابقة عن ابتلاع إيران للمنطقة، والتي كانت تُهين السنّة (الذين هُم الأمّة التي تحتضن الجميع، ولم يعتبروا أنفسهم طائفة في أيّ مرحلة)، فقد انتهت صلاحيتها عمليا بعد عموم التطوّرات الأخيرة، وسيُعيد النظام الإيراني نفسه النظر في فكرة التمدّد، بما يفتح أفقا للتعايش مع العرب وتركيا، وربما التفاهم على التصدّي لمشروع صهْينة المنطقة وتكريس ضعفها وشرذمتها وتبعيتها.

نكرّر: إنه "الطوفان" الذي ضرب "الكيان"، وكتب بداية النهاية للمشروع الصهيوني برمّته، في طبعته "الكيانية"، وفي سطوته أقليّته "الخارجية".. "طوفان" سيواصل الضرب على رؤوسهم، ولن ينسوه، حتى النهاية التي يعرفونها ونعرفها حقّ المعرفة.

مقالات مشابهة

  • العلمانية بين العالمية والخصوصية.. من سؤال النهضة إلى سؤال المفهوم (1)
  • إصابة ركاب وطاقم طائرة هندية بإعياء غريب
  • منصة “أنا أختار” والجامعة الأردنية توقّعان مذكرة تفاهم لتطوير سلوكيات التعلّم الاجتماعي والعاطفي والسلوكي في منطقة الشرق الأوسط
  • الخطوط القطرية تعلن سفر كل ركاب الرحلات المحولة بعد هجوم إيران
  • الخارجية الأميركية تؤكد ثقتها باستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • وزارة الحج تحث ضيوف الرحمن على تجنُّب الزحام بالمطارات
  • سياحة الأماكن الخطرة.. حينما تكون المجازفة غاية السفر
  • سؤال المنتصر والمهزوم في الحرب السريعة بين إيران والكيان
  • تحرك برلماني لمراعاة أوضاع معلمي الحصة في شروط مسابقة التعيين
  • تركيا تفاجئ العالم بقفزتها في السياحة.. تعرف على ترتيبها الجديد عالميًا!