طلبة سلطنة عُمان يعززون حضورهم في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
عزز طلبة سلطنة عُمان حضورهم البارز في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل التي اختتمت فعالياتها في إمارة الشارقة، حيث تولى ثلاثة من أعضاء تعليمية الداخلية المناصب القيادية في البرلمان واللجان المختلفة.
وقد تم انتخاب الطالب إلياس بن عوض بن الذيب المعني من مدرسة مالك بن فهم للتعليم الأساسي بولاية منح رئيسًا للبرلمان في هذه الدورة بعد فوزه بأعلى الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات التي أُقيمت في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي 14 دولة عربية.
وفي هذه الجولة، استطاع إلياس المعني حسم الانتخابات لصالحه ليتم انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي للطفل، كما تم انتخاب الطالب ناصر بن طلال الحسيني من مدرسة محمد بن جعفر بولاية إزكي رئيسًا للجنة الأنشطة بالبرلمان العربي للطفل، في حين فازت الطالبة العفراء بنت سيف العوفية من مدرسة آمنة بنت الأرقم بولاية بهلا بعضوية لجنة حقوق الطفل، ويعكس هذا النجاح المتواصل للطلبة العُمانيين في المحافل العربية والدولية.
وعبّر الطالب إلياس المعني رئيس البرلمان العربي للطفل عن سعادته البالغة بفوزه بهذا المنصب الرفيع، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس الثقة التي منحها له زملاؤه الأعضاء، ووعد بأن يكون عند حسن ظنهم، وأن يحمل تطلعات الأطفال العرب وطموحاتهم نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وأكد أنه سيعمل على تعزيز دور البرلمان العربي للطفل في تمكين الأجيال الناشئة وترسيخ قيم الحوار والتعاون، بهدف المساهمة في تشكيل جيلٍ واعٍ بقضاياه وقادر على إحداث تغيير إيجابي.
من جانبه عبّر الطالب ناصر بن طلال الحسيني رئيس لجنة الأنشطة بالبرلمان العربي للطفل عن فخره بهذا المنصب، وأكد أن اللجنة ستعمل على تقديم الأنشطة التي تتناسب مع متطلبات الطفولة من مهارات رياضية، ثقافية، اجتماعية وفنية، مشيرًا إلى أهمية توصيل صوت الأعضاء وتقديم المقترحات اللازمة لتحسين هذه الأنشطة بما يخدم مصلحة الأطفال العرب.
أما الطالبة العفراء بنت سيف العوفية عضوة في لجنة حقوق الطفل فقد عبّرت عن سعادتها الكبيرة بالانضمام إلى هذه اللجنة المهمة، مشيرة إلى التزامها العميق بحماية حقوق الأطفال والدفاع عن مصالحهم، وأكدت على أهمية الاستماع إلى أصوات الأطفال وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بحرية، بما يتماشى مع مبادئ العدالة والمساواة، من أجل ضمان حياة كريمة لهم ومشاركة فعالة في مجتمعاتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العربی للطفل رئیس ا
إقرأ أيضاً:
ختام الورشة التدريبية لدعم وتمكين ذوي الهمم "هدفت لتعزيز حضورهم داخل بيئة العمل الثقافي"
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات الورشة التدريبية "دعم وتمكين ذوي الهمم"، التي نظمتها للعاملين والمتعاملين مع ذوي الهمم بقصور الثقافة، وذلك بتسليم شهادات التقدير للمشاركين.
انطلقت ورشة "دعم وتمكين ذوي الهمم" في الرابع من أكتوبر الجاري، واستهدفت نشر ثقافة التقبل والدمج، وتوعية المحيطين بذوي الهمم، ورفع الوعي المجتمعي بقضاياهم، وتعزيز حضورهم داخل بيئة العمل الثقافي بما يضمن تهيئة بيئة دامجة ومستدامة.
وفي كلمتها خلال الختام، أكدت أميمة مصطفى رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، أهمية دعم وتمكين ذوي الهمم، موضحة أن قضية الإعاقة أصبحت ظاهرة لا تخلو منها المجتمعات المعاصرة، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بقضايا التنمية، باعتبار أن العنصر البشري هو الركيزة الأساسية لتطور المجتمعات في مختلف المجالات.
وأضافت أن دمج ذوي الهمم يمثل إحدى القضايا المحورية التي تعكس مدى اهتمام المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة، لما له من مردود إيجابي شامل، إذ يسهم الدمج في تحويلهم إلى طاقات منتجة قادرة على المساهمة الفعّالة في بناء الوطن وفقًا لقدراتهم وإمكاناتهم.
وخلال الورشة، قدم أحمد حسام الكراني مؤسس ورئيس فريق بوصلة كفيف، محاضرة تناولت التحديات والصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية، مشيرًا إلى أن أبرزها يتمثل في صعوبات التنقل في بيئات غير مهيأة، والعوائق التعليمية المتمثلة في بطء الوصول إلى المعلومات، إلى جانب التحديات الاجتماعية الناتجة عن العزلة وضعف الوعي الأسري بالتدخل المبكر واحتياجات الأطفال ذوي الإعاقة.
كما عرض الكراني تجربة مشروع "بوصلة كفيف" كنموذج تدريبي تطبيقي، بهدف توعية العاملين بكيفية دعم ومساندة ذوي الهمم عموما، من خلال التعريف بحقوقهم القانونية، وطرح آليات لتطوير الذات، وتقديم حلول عملية للمشكلات اليومية التي قد تواجههم، إلى جانب استعراض البرامج التكنولوجية المخصصة لذوي الإعاقة البصرية.
وشاركت زينب مرعي، إحدى عضوات فريق "بوصلة كفيف"، في الورشة بشرح آداب التعامل مع ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، مؤكدة أن المساعدة يجب أن تقدم بعد الاستئذان، وأن التعامل ينبغي أن يكون على أساس القدرات الشخصية لا نوع الإعاقة.