جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في أسبوع.. «أنشطة توعوية بأساليب إبداعية»
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، تقريرا بالفيديوجراف عن أنشطة الصندوق في الفترة من 14 حتى 20 فبراير 2025.
بحث التعاون المشترك بين الصندوق والمحافظةوتضمن تقرير الصندوق العديد من الفعاليات، حيث استقبل اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والوفد المرافق له بمكتبه بديوان عام المحافظة بحضور الدكتور عمرو البشبيشي نائب محافظ كفر الشيخ لبحث التعاون المشترك بين الصندوق والمحافظة، خاصة في تنفيذ الأنشطة والبرامج لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، إضافة إلى تنفيذ برامج الوقاية المتخصصة لتنمية مهارات النشء والشباب وفقا للمعايير الدولية، كما يتم توفير الخدمات العلاجية من خلال الخط الساخن للصندوق 16023 لأي مريض إدمان مجانا وفي سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة الجولات الميدانية لصندوق مكافحة الإدمان بالمحافظات المختلفة لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية.
رفع وعي الشباب بخطورة التعاطيكما شهد اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، عرض فيديو عن أنشطة خفض الطلب على المخدرات بالمحافظة، وكيفية الاستثمار في الشباب، كما تم تدشين برنامج لتنفيذ أنشطة توعوية بأساليب إبداعية تستهدف الشباب لرفع وعيهم بخطورة التعاطي، وطلاب المدارس والجامعات والإرشاد الأسرى والتوسع في تنفيذ البرامج الوقائية في قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالمحافظة.
وشارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في المؤتمر السنوي الذي تنظمه كلية طب جامعة الزقازيق، تحت عنوان «آفاق جديدة في علاج الإدمان والوقاية منه»، وافتتح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات المؤتمر بحضور ممثلي الجهات المعنية وأساتذة الجامعات المصرية وقيادات الصندوق، وألقى الدكتور محاضرة استعرض خلالها كيفية استثمار التكنولوجيا الحديثة للوقاية من المخدرات من خلال تحديد مدى انتشار وتفاقم مشكلة التعاطي وجمع البيانات واستطلاعات الرأي عن المفاهيم المتداولة ومعرفة الأسباب الجذرية لمشكلة التعاطي والإدمان، وتحديد الخصائص الديموجرافية للجمهور المستهدف، وتحديد المنصات الرقمية حسب انتشار الجمهور المستهدف وصياغة المحتوى من الرسالة، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف الانتشار على المنصات من منطقة لأخرى والتأكيد على أهمية عملية التقييم وقياس الأثر من خلال عمل دراسة استقصائية لقياس التغيير قبل وبعد الحملات ومعرفة مدى تفاعل الجمهور المستهدف.
ويستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطيى المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية خلال الفصل الدراسي الثاني، حيث يتم الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم اتخاذ إجراءات رادعة وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وفي إطار تنفيذ المكون الثقافي بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية، نظم الصندوق فعالية بمقر مركز العزيمة التابع للصندوق بالزقازيق لتكريم الفائزين بمسابقة الصندوق من شباب الباحثين في قضايا مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع كلية طب جامعة الزقازيق، وحرص المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، على إهداء الباحثين الفائزين في المسابقة درع التكريم لربط البحث العلمي بالتحديات التي تواجه قضية التعاطي وتقديم حلول علمية لتطوير سياسات المواجهة كما أجروا جولة تفقدية داخل مركز العزيمة بالزقازيق.
وجرى تنفيذ 347 نشاطا متنوعا بالمحافظات المختلفة منها مبادرة «خدعوك فقالوا» في الميادين بالمحافظات، وتنفيذ 53 نشاطا متنوعا لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وتنفيذ أنشطة متنوعة بالجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وتنفيذ 28 نشاط بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات.
وجرى تنفيذ 38 نشاطا متنوعا من خلال بيوت التطوع التابعين للصندوق في الجامعات المصرية لرفع وعي الطلاب بخطورة التعاطي والإدمان، واستمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023 على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، وتقديم الخدمات العلاجية لـ1624 مريضا من خلال 34 مركزا علاجيا في 19 محافظة حتى الآن، والكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ4238 موظفا من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفي سرية تامة لأي موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون، شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله، إضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية، وتنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الإدمان التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی التعاطی والإدمان بخطورة التعاطی کفر الشیخ لرفع وعی من خلال
إقرأ أيضاً:
الشارقة تسجّل أول حضور عربي في "أسبوع الابتكار الرقمي" بإسبانيا وتقدّم "انشر" للعالم
الشارقة - الوكالات
اختتمت هيئة الشارقة للكتاب مشاركتها في فعالية "أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات" (Readmagine 2025) إحدى أبرز منصات الابتكار في قطاع النشر على مستوى أوروبا، والتي نظّمتها مؤسسة Germán Sánchez Ruipérez (FGSR) في مقرها الثقافي "كازا ديل ليكتور" بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث برزت الشارقة كأول مدينة عربية تشارك في تاريخ الفعالية، مؤكدةً مكانتها كمركز إقليمي وعالمي في تطوير صناعة النشر وتعزيز التعاون الدولي.
وضمن فعاليات اليوم الثاني، شاركت هيئة الشارقة للكتاب في جلسة بعنوان "تمكين الناشرين الإماراتيين من خلال صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر)"، تحدثت خلالها كل من إيمان بن شيبة، مديرة إدارة المبادرات الاستراتيجية والأسواق العالمية في هيئة الشارقة للكتاب، وشذى ناصر، مؤسسة دار كايروس للنشر، وإحدى الفائزات في الدورة الأولى من مسار الإطلاق في صندوق "انشر".
نموذج يحتذى به في أسواق النشر العالمية
وفي حديثها خلال الجلسة، قالت إيمان بن شيبة: "تأتي مشاركتنا في (أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات) لتؤكد التزام الشارقة ببناء مستقبل مستدام لصناعة النشر في دولة الإمارات والمنطقة، حيث يمثل صندوق الشارقة لاستدامة النشر (انشر) مبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين الناشرين من خلال ثلاث مسارات متكاملة: الاطلاق، والنمو، والابتكار. وقد استلهمنا فكرة الصندوق من سؤال محوري: كيف نضمن لصناعة النشر أن تستمر وتزدهر لعقود قادمة؟ وكانت الإجابة: بخلق منظومة تدريبية وتمويلية وإرشادية تُهيّئ الناشرين لمواجهة تحديات السوق وتوسيع أعمالهم بثقة واحترافية".
وأضافت بن شيبة: "بفضل رؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، يوفر الصندوق للناشرين المشاركين بيئة متكاملة تشمل التوجيه المهني، والتدريب المتخصص، وربط الناشرين بشبكات من الشركاء والخبراء، إلى جانب مزايا عملية مثل الرخص التجارية، ومساحات العمل، وطباعة منخفضة التكاليف، ودعم الترجمة. ونحن نفخر بما لمسناه خلال مشاركتنا من اهتمام واسع من الحضور الدوليين بنموذج (انشر)، باعتباره مثالاً قابلاً للتطبيق في أسواق عالمية مختلفة، حيث تلقّينا بالفعل طلبات لعقد اجتماعات متابعة لاستكشاف فرص التعاون".
أصوات عالمية تنتظر الترجمة
بدورها، قالت شذى ناصر: "كانت نقطة التحوّل بالنسبة لي حين بحثت عن رواية إسبانية لأوصي بها قارئاً عربياً شاباً، ولم أجد لها ترجمة إلى العربية. عندها أدركت أن الأمر لا يقتصر على كتاب واحد مفقود، بل على أصوات أدبية بأكملها لم تُسمع بعد بلغتنا. ومن هنا انطلقت فكرة (كايـروس)، كمبادرة لترجمة الكنوز الكلاسيكية من الإسبانية والإيطالية والبرتغالية إلى العربية، وسدّ فجوة ثقافية صامتة طال انتظار ملئها".
وأضافت: "مثّل لي صندوق (انشر) منصّة متكاملة من التوجيه، والمعرفة، والتواصل، شكّلت الأساس لانطلاقي في عالم النشر؛ فمن خلاله، تعلّمت أسرار صناعة الكتاب، من اقتناء الحقوق وحتى التوزيع، وحصلت على منحة ساعدتني في تأسيس الدار والانطلاق بقائمة أولى من الإصدارات، ما جعل منه نقطة بداية حقيقية لانطلاقة دار نشر محلية برؤية عالمية".
تفاعل مع مبادرات الشارقة
وسجلت الجلسة واحدة من أعلى نسب الحضور والتفاعل في فعالية "أسبوع الابتكار الرقمي في القراءة والكتب والمكتبات"، وشهدت نقاشات حول آلية عمل صندوق "انشر"، وسبل نقل النموذج إلى أسواق جديدة؛ كما أشاد الحضور بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ووجّهوا لها الشكر على هذه المبادرة الرائدة وغير المسبوقة، التي اعتبروها نموذجاً ملهماً لدعم الناشرين وتعزيز استدامة صناعة الكتاب.
كما عبّر عدد من المشاركين عن تطلعهم لأن تحذو المؤسسات الثقافية في مختلف الدول حذو هذه التجربة، لما لها من تأثير ملموس في تمكين الناشرين وخلق بيئة داعمة للابتكار والنمو في قطاع النشر.