الجزيرة:
2025-06-11@00:36:51 GMT

الاحتلال يستهدف عمال إزالة الركام وفتح الطرقات برفح

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

الاحتلال يستهدف عمال إزالة الركام وفتح الطرقات برفح

أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة -اليوم الأحد- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف طواقمها العاملة في إزالة الركام وفتح الطرقات جنوبي المدينة، دون تسجيل إصابات في صفوف أفراد الطواقم.

وقالت البلدية في بيان إن طواقم بلدية رفح تعرضت -صباح اليوم- لاستهداف مباشر وإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال أثناء قيامها بعملها الإنساني في إزالة الركام وفتح الطرقات بحي السلام، مما أسفر عن إعطاب جرافة.

وفي البيان ذاته، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن الاستهداف يأتي في إطار الخروقات المستمرة لاتفاق الهدنة (وقف إطلاق النار)، ويعكس إصرار الاحتلال على عرقلة الجهود الحثيثة لإعادة الحياة إلى مدينة رفح المنكوبة.

وأضاف الصوفي "ما تقوم به طواقمنا هو عمل إنساني بحت، حيث يسابقون الزمن لإزالة الركام وفتح الشوارع لتسهيل حركة المواطنين ووصول المساعدات، رغم قلة الإمكانيات وكثافة المخاطر". وأكد أن "الاحتلال لا يريد أن يرى الحياة تعود إلى مدينتنا، ويصر على أن تبقى رفح رهينة للأنقاض والمعاناة".

وأوضح الصوفي، أن طواقم البلدية "تعمل في ظروف بالغة الخطورة وتواجه يوميًا تهديدات مباشرة أثناء أداء مهامها"، ودعا الجهات الدولية إلى "تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف هذه الاعتداءات التي تستهدف من يحاولون مد يد العون للمواطنين".

إعلان

والجمعة، قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إسرائيل قتلت 100 فلسطيني وأصابت 820 آخرين، وأعاقت تنفيذ بنود "البروتوكول الإنساني" المتعلق بوقف إطلاق النار في القطاع منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ قبل أكثر من شهر.

وعلى منصة "إكس"، أضاف معروف أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من 350 خرقا وانتهاكا، أبرزها منع وإعاقة تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني للاتفاق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أبواب الأمل…!

 

-يُقال من رحم المعاناة يولد الإبداع ومن عمق ظلمات الدجى تأتي إشراقات الفجر ومن قلب الألم تطل تباشير الأمل.

-كانت لحظات رائعة، مفعمة بالتفاؤل والاستبشار تلك التي رافقت عملية إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء-عدن بعد 10 أعوام من الإغلاق الذي ألحق معاناة شديدة بعشرات الآلاف من المواطنين ودفع بالمسافرين، المرضى والعوائل والتجار والعمال وكل طالب حاجة للسفر والانتقال إلى اتخاذ طرق بديلة ذات وعورة شديدة ودفعوا أثماناً باهظة من أجسادهم وأموالهم وأوقاتهم دون أن يكون لهم من الأمر شيء.

-من بين ركام ومخلفات الحرب المدمرة التي عمل ويعمل العدو على تغذيتها وإطالة أمدها لتدمير اليمن وإنهاك شعبه جاءت هذه الخطوة الرائعة لتضخ الأمل في نفوس استوطنها اليأس وتملَّكها الإحباط ولتؤكد مجدداً حقيقة أن هذا الشعب يمتلك من الحكمة والإيمان ما يمكّنه من حل خلافاته بعيدا عن التدخلات من الآخرين وأن يسمو فوق جراحاته، وإن بلغت مبلغاً كبيراً. -اليمنيون بمختلف توجهاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم الفكرية والحزبية وقناعاتهم السياسية قادرون على وضع حد للقطيعة فيما بينهم، وإزالة الحواجز الجغرافية والنفسية، فما يجمعهم أكثر مما يفرقهم وسيدركون هذه الحقيقة، وإن تفرقت بهم السبل.

-قبل طريق الضالع بأسابيع تم إعادة فتح طريق عقبة المحلحل التي تربط بين محافظتي أبين والبيضاء والإعلان عن ترتيبات وجهود لفتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجية الرابطة بين المحافظتين وقبلهما طريق الحوبان فيما أكدت مختلف الأطراف الانفتاح الإيجابي أمام كل المبادرات المحلية التي تسهم في إنهاء معاناة المواطنين، ودعم كافة المبادرات القبلية الهادفة إلى فتح الطرقات العامة لتخفيف معاناة الناس وتسهيل حركة المسافرين بين مختلف المناطق اليمنية. ووضع حد لمعاناة عاشها ملايين اليمنيين لسنوات طويلة جراء إغلاق شرايين الحياة وتقطيع أوصال جسد الوطن اليمني الواحد.

-أنباء فتح الطرقات كانت بمثابة أبواب أمل فُتحت في نفوس اليمنيين قاطبة بإمكانية تجاوز عُقد الماضي والترفع فوق الصغائر والانتصار للوطن ومصالح أبنائه وجعل هدف التخفيف من وطأة الظروف الحرجة التي فرضها العدوان على الشعب في صدارة أولوية الساسة والقادة بعد سنين من الجفاء والحرمان والتقصير فيما بين المجتمع ونخبه.

-المضي في فتح بقية الطرقات هو مطلب شعبي يتمناه ويتوق إليه كل أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب، وعلى جميع الأطراف بلا استثناء تحقيقه وعدم التسويف والمماطلة فيه، فالظرف حرج وهذا الشعب لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة ولن يتساهل أو يسامح كل من يقف حجر عثرة أمام هذه الإرادة وهذا المطلب الإنساني الملح.

-فتح طريق لا يتوقف أثره على رفع معاناة المواطنين فحسب، بل يحمل رسائل أعظم وأكبر وأدق على المستوى الوطني والشعبي والسياسي مفادها أن التصالح والتسامح وإعادة الأمل سيكون بأيدي اليمنيين أنفسهم وليس عبر هذا الطرف أو ذاك.

-ما تزال هناك الكثير من الطرقات المغلقة في مختلف مناطق البلاد وينبغي فتحها سريعاً لما لذلك من أهمية وضرورة لا تحتمل التأجيل، ومن تلك الطرق التي أعلم شخصياً ما يتجشمه المواطن من عناء جراء الإغلاق هو طريق حيس- الجراحي على الخط الرئيسي (الحديدة- تعز )، حيث أن المسافة ما بين المديريتين تصل إلى نحو 20 كيلو متراً وتقطعها السيارة في نصف ساعة على أكثر تقدير لكن الوصول إلى حيس أو الجراحي وإلى مختلف أريافهما وقراهما في ظل الإغلاق باتت تتطلب سفر يومين متواصلين والكثير من الجهد والخسائر الجسدية والمادية والمعنوية والله المستعان.

 

 

مقالات مشابهة

  • 78 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف المسعفين بحي التفاح
  • عدسة الاحتلال شمال غزة توثق خروج مقاوم من بين الركام وتفجيره ميركافا
  • الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
  • تصعيد إسرائيلي دموي يستهدف المدنيين ومناطق الإغاثة وسط قطاع غزة
  • أزمة حادة .. حركة فتح تحذر من الوضع الإنساني في غـ.زة
  • حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني
  • الاحتلال يستهدف المُجوّعين قرب نقطة توزيع المساعدات / شاهد
  • أبواب الأمل…!
  • الاحتلال يستهدف مراكز المساعدات وخيام النازحين جنوب ووسط غزة
  • قصف إسرائيلي يستهدف أحد عناصر حماس في سوريا