«التعليم» تحسم الجدل بشأن تعطيل الدراسة يوم السبت في رمضان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
حسمت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأمر بالنسبة لتعطيل الدراسة يوم السبت في رمضان، مؤكدة أن محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وجه تعليمات للمديريات التعليمية، بمراعاة مواعيد الدراسة في المدارس بشهر رمضان الكريم، وذلك في إطار التعليميات لتنظيم الدراسة في الفصل الدراسي الثاني.
وأوضحت المصادر لـ«الوطن»، أنه لا صحة لتعطيل الدراسة يوم السبت في رمضان، موضحة أن المدارس التي تعمل يوم السبت كما هي دون تغيير وبالنسبة للمدارس التي تحصل على إجازة يومي الجمعة والأحد أيضاً كما هي دون تغيير.
تعليمات مهمة للمدارس بشأن حضور الطلاب- المتابعة الميدانية الجادة من جانب مديري المديريات، ومديري الإدارات التعليمية للمدارس.
- المتابعة الجادة لالتزام الطلاب، وجميع العاملين بالمدارس والإدارات، والمديريات بالحضور والانصراف في المواعيد المقررة، مع مراعاة مواعيد شهر رمضان المعظم.
- التأكيد على تسجيل غياب الطلاب إلكترونيا للمراحل التعليمية المتاح لها ذلك، وبالسجلات المخصصة أولاً بأول، وإخطار أولياء الأمور - بصفة دورية - بموقف غياب أبنائهم، وتخصيص رقم هاتف لذلك.
- تقديم الدعم اللازم لضمان انتظام سير العملية التعليمية.
- التأكيد على صيانة المعامل والورش، وكافة التجهيزات والمعدات الفنية، والتأكد من صلاحيتها.
- الحفاظ على نظافة المدارس من الداخل والخارج، ومكافحة الباعة الجائلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي أول أيام رمضان تعطيل الدراسة
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..