ماكرون يدين هجوم مولوز ويصفه بـ”العمل الإرهابي الإسلامي”
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025
المستقلة/- أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم الذي وقع في مدينة مولوز في شرق فرنسا يوم السبت، ووصفه بأنه “عمل إرهابي إسلامي”.
وقال ماكرون في وقت متأخر من يوم السبت: “في أعقاب الهجوم الإرهابي في مولوز، أردت أن أعرب عن تعازيّ لأسر الضحايا والتعبير عن تضامن الأمة بأكملها”.
وقع الهجوم يوم السبت في مولوز، في منطقة الألزاس، عندما قتل رجل مسلح بسكين شخص وأصاب عدة أشخاص آخرين.
وقالت ميشيل لوتز، عمدة مولوز، في منشور على فيسبوك: “لقد اجتاح الرعب مدينتنا للتو”.
وفقًا لمكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب (PNAT)، الذي تولى التحقيق، فإن المهاجم رجل جزائري المولد يبلغ من العمر 37 عامًا وكان بالفعل على قائمة مراقبة الإرهاب وخاضعًا لأوامر الترحيل.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية إن المشتبه به هاجم أولاً ضباط الشرطة البلدية، وهو يصيح “الله أكبر”. وأكد شهود عيان في وقت لاحق لوكالة فرانس برس أن المشتبه به هتف بهذه العبارة عدة مرات. وأصيب أحد المارة المدنيين الذي حاول التدخل بجروح قاتلة. وتم القبض على المشتبه به في مكان الحادث.
وفي حديثه في مركز الشرطة يوم السبت، قال وزير الداخلية برونو ريتيلو إن الرجل “لديه ملف انفصام الشخصية” وأن فعله كان “ذو بعد نفسي”. وأشار إلى أن فرنسا حاولت مرارًا وتكرارًا طرده من البلاد، لكن الجزائر رفضت التعاون.
وقال ماكرون إن الحكومة الفرنسية ستواصل عملها “لاستئصال الإرهاب من أرضنا”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: یوم السبت
إقرأ أيضاً:
مقتل جنود في هجوم جديد بموزمبيق يعيد المخاوف الأمنية
قُتل عدد من الجنود الموزمبيقيين في هجوم استهدف قاعدة عسكرية شمالي البلاد، في محافظة كابو ديلغادو، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية محلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
يأتي الهجوم في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا جديدًا في أعمال العنف، تزامنًا مع اقتراب استئناف مشروع الغاز الطبيعي المسال الذي تديره شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية.
وقال مصدر عسكري -طلب عدم الكشف عن هويته- إن الهجوم وقع يوم الثلاثاء قرب منطقة ماكوميا، ونفذه مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرًا إلى أن المواجهات كانت عنيفة وأسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، بينهم أكثر من عشرة من المهاجمين.
وتبنّى تنظيم الدولة الهجوم عبر قنواته الإعلامية، مدعيًا مقتل 10 جنود حكوميين، في حين تُعرف الجماعة بمبالغتها في تقدير خسائر خصومها لأغراض دعائية.
وأضاف المصدر أن القاعدة المستهدفة كانت تضم عددًا كبيرًا من الجنود، واصفًا الهجوم بأنه "جريء"، في إشارة إلى تصعيد نوعي في عمليات التنظيم بالمنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من الهجمات شهدها إقليم كابو ديلغادو خلال مايو/أيار الجاري، من بينها هجوم أودى بحياة 11 جنديًا وفقًا لما أعلنه التنظيم، بينما قدّر أحد الخبراء الأمنيين عدد القتلى بـ17 جنديًا.
إعلانولم تصدر القوات المسلحة الموزمبيقية أي تعليق رسمي حتى الآن.
وفي وقت سابق من الشهر نفسه، قُتل 3 جنود روانديين من القوات الأجنبية الداعمة للحكومة، كما قُتل حارسان في محمية طبيعية بإقليم نياسا المجاور.