وزارة الدفاع: الجيش الروسي يسيطر على بلدة توبولي في خاركيف
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الاثنين، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة توبولي في مقاطعة خاركيف.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أكد فلاديمير روغوف، عضو مجلس الإدارة الروسية لمقاطعة زابوريجيا، ورئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، أن "الجيش الروسي يتقدم إلى مشارف بلدتي سكودنوي ودنيبرونيرغيا في اتجاه فريمفسكي"، على خط المواجهة في مقاطعة زابوروجيا.
وقال روغوف لوكالة "سبوتنيك": "تقدمت قواتنا شمال وشمال غرب نوفوتشيرتوفاتي، إلى مشارف قريتي سكودنوي ودنيبرونيرغيا".
وكانت الوزارة أعلنت أمس الأحد، بأن القوات الروسية سيطرت على بلدتي أولاكلي ونوفوأندريفكا في دونيتسك، وتقدمت على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، عملياتها الهجومية، وحررت نوفوأندريفكا" في دونيتسك، مضيفة أن القوات الروسية استهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة من دونيتسك.
وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية خسرت كييف أكثر من 365 عسكريا، مركبة قتالية للمشاة، وعدد من المدافع الميدانية".
وأردف البيان: "نتيجة لعمليات هجومية حاسمة، تمكنت وحدات من قوات مجموعة الجنوب الروسية، من تحرير بلدة أولاكلي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلاديمير روغوف زابوروجيا دونيتسك وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية القوات الأوكرانية أزمة أوكرانية الحرب في أوكرانيا مقاطعة خاركيف وزارة الدفاع الروسية الجيش الروسي فلاديمير روغوف زابوروجيا دونيتسك وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية القوات الأوكرانية أزمة أوكرانيا أن القوات
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.