أميرة خالد

حذّرت المملكة المتحدة من حقن إنقاص الوزن الشهيرة كـ”أوزمبيك” و”مونجارو” بعد وفاة 82 حالة في البلاد استخدمت هذه الأدوية.

ويُشار إلى أنه تم الإبلاغ عن وفاة أكثر من 80 بريطانيا بعد استخدام حقن مرض السكري والتي تستخدم لفقدان الوزن، مثل “أوزمبيك” و”مونجار”.

فيما رصدت وكالة تنظيم الأدوية والمنتجات الصحية ما لا يقل عن 22 حالة وفاة مرتبطة بالأدوية حتى نهاية يناير.

وشددت خدمة الصحة الوطنية التحذير على المرضى من “عدم تناول أي دواء مضاد للسمنة إذا لم يكن باستشارة طبية”.

ويأتي هذا الكشف الصادم بعد ستة أشهر من وفاة ممرضة اسكتلندية، والتي كانت أول شخص في بريطانيا ترتبط وفاتها مباشرة بحقنة لفقدان الوزن.

وكانت حقن فقدان الوزن، اشتهرت بشكل واسع في الفترة الأخيرة للبحث السريع عن الرشاقة لكنها تستخدم في المقام الأول لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع 2 والسمنة على التحكم في مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أوزمبيك المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

مرصد حقوقي: وفاة أكثر من 60 طفلا بغزة جراء سوء التغذية منذ مارس

الثورة نت /..

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، وفاة أكثر من 60 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة جراء إصابتهم بسوء التغذية، وذلك منذ إغلاق إسرائيل للمعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية في 2 مارس الماضي.

جاء ذلك في “إنفوغرافيك” نشره المرصد الأورومتوسطي على موقعه الإلكتروني، وحدد فيه 8 أسباب لاستمرار التجويع “الإسرائيلي” في قطاع غزة رغم وجود ما يسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الكيان الإسرائيلي وأمريكا.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأ العدو الصهيوني منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُسمى “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة من الكيان الإسرائيلي وأمريكا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وقال المرصد: “أكثر من 60 طفلا في قطاع غزة توفوا بسبب سوء التغذية منذ شهر مارس، وما يزال عشرات آلاف آخرين معرضين للخطر”.

وأضاف أن “مؤسسة غزة الإنسانية لا تُنهي المجاعة، بل تخفيها، إذ تعمل وفق نموذج مصمم خصيصا لخدمة السياسات “الإسرائيلية”، من خلال استبدال أنظمة توزيع المساعدات المحايدة ما يكرس وهما إعلاميا بوجود استجابة إغاثية”.

وعدّد “الأورومتوسطي”، أسباب استمرار التجويع في قطاع غزة رغم وجود هذه المؤسسة، حيث قال إن السبب الأول يتمحور حول التراجع الحاد في إمكانية الوصول إلى المساعدات، حيث فككت “إسرائيل” شبكة توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة، التي كانت تضم أكثر من 400 نقطة واستبدلتها بـ4 نقاط مُسيّجة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وتقع جميعها داخل مناطق عسكرية تخضع للسيطرة الإسرائيلية مباشرة”.

وبحسب المرصد فإن السبب الثاني، يتمثل في “الحصار الإسرائيلي الذي شكّل عقبة رئيسية أمام دخول المساعدات، حيث أنه ومنذ مارس 2025 تفرض “إسرائيل” قيودا صارمة على التجارة ودخول المساعدات ما أدى لانهيار الأسواق وارتفاع الأسعار”.

أما السبب الثالث، فأوضح المرصد أنه يتمثل في “تحويل نقاط توزيع المساعدات إلى أفخاخ للموت، حيث قُتل وجُرح آلاف الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، حيث تواجه الحشود إطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وظروفا فوضوية عند نقاط التوزيع المحصورة ببوابة واحدة”.

وذكر المرصد في السبب الرابع أن هذا النظام “يستثني عدة فئات من السكان، إذ تؤثر المسافات الطويلة والطرق الخطرة والظروف القاسية بشكل كبير على كبار السن وذوي الإعاقة والأسر التي لا تضم أفرادا أصحاء”.

وأضاف: “بالنسبة لكثيرين، يعد الوصول إلى المساعدات أمرا مستحيلا من الناحية الجسدية”.

وأكد المرصد أن السبب الخامس يتمثل في أن الكميات التي توزعها ما يسمى ” مؤسسة غزة الإنسانية” تقل كثيرا عن “الحد الأدنى للمعايير الإنسانية في حين تظل الإمدادات الأساسية مثل حليب الأطفال والمياه النظيفة والأدوية غير متوفرة”.

وأشار إلى أن هذه المؤسسة “توزع شهريا نحو 9 آلاف طن من المساعدات وهي لا تكفي لإعالة أكثر من 2.1 مليون شخص في القطاع”.

واعتبر الأورومتوسطي، “التواطؤ في الإبادة الجماعية، ووضع مؤسسة غزة الإنسانية للفلسطينيين أمام خيارين: الجوع أو مواجهة خطر الموت أثناء الحصول على المساعدات”، سببا سادسا لاستمرار التجويع.

وتابع: “هذه الآلية تسهم في تمكين ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي بما يشمل القتل والتهجير القسري والتسبب بأذى جسدي ونفسي بالغ والاختفاء القسري واستمرار نظام يقوم على التدمير الممنهج”.

وعن السببين الأخيرين، قال المرصد إنهما يتمثلان في تفاقم المجاعة ووصول نحو نصف مليون فلسطيني إلى مستويات كارثية من الجوع، وبعدم معالجة الأسباب الجذرية للتجويع من استمرار الحصار واستعادة النظام الإنساني المحايد الذي تديره الأمم المتحدة.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • زلزال أكاديمي: أكثر من 1000 حالة مقاطعة للجامعات الإسرائيلية على خلفية غزة 
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد ورياح مثيرة للأتربة
  • الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدا الإثنين 28 يوليو 2025
  • أجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأحد 27 يوليو 2025
  • درجة الحرارة 40 في الظل.. الأرصاد تحذر من موجة شديدة الحرارة
  • استمرار الموجة الحارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم السبت 26 يوليو 2025
  • مرصد حقوقي: وفاة أكثر من 60 طفلا بغزة جراء سوء التغذية منذ مارس
  • البرش: 122 حالة وفاة بسوء التغذية في غزة و11.5% من الأطفال يعانون المجاعة الحادة
  • ضبط أكثر من 113 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة
  • أجواء مولعة نار.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الجمعة 25 يوليو 2025