رومانسي وأكشن وكوميدي.. «المتحدة» تقدم وجبة درامية دسمة في رمضان 2025 (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك تتأهب الشاشات لاستقبال موسم درامي حافل بالإثارة والتشويق، حيث يتبارى النجوم في تقديم أعمال درامية متنوعة أعدتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتشكل وليمة دسمة لعشاق الفن في كل أنحاء العالم.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «الشركة المتحدة تقدم مجموعة من الأعمال الدرامية المتميزة في رمضان»، مسلطًا الضوء على الأعمال الفنية المتنوعة للشركة المتحدة هذا العام.
تتعدد الألوان الدرامية لهذا العام، لكن يظل الطابع الاجتماعي هو الأبرز، حيث تنبض الحكايات بملامح من قلب المجتمع المصري، فمن نبض الرومانسية تتألق مسلسلات مثل «قلبي ومفتاحه» و«تقابل حبيب»، بينما تكشف أعمالا أخرى عن تعقيدات الحياة الأسرية في «لام شمسية» و«ظلم المسطبة»، على جانب آخر تتوهج مشاهد الإثارة والأكشن في أعمال مثل «أثينا» و«حكيم باشا» الذي يعيد للدراما الصعيدية تألقها المميز.
عشاق الكوميديا على موعد مع وجبة من الضحك الهادفوأشار التقرير إلى أنّه بالنسبة لعشاق الكوميديا فهم على موعد مع وجبة ممتعة من الضحك الهادف حيث تتناول مسلسلات مثل «الكابتن» «عايشه الدور» و«إخواتي» قضايا اجتماعية بلمسة ساخرة، كما تبرز هذا العام بصمة البطولة النسائية، إذ تحتل النجمات المشهد في نحو 10 مسلسلات، فيما تواصل الشركة المتحدة دعمها للوجوه الشابة من خلال أعمال مثل «قهوة المحطة» الذي يخوض بطولته الفنان الشاب أحمد غزي، و«ولاد الشمس» بطولة أحمد مالك وطه دسوقي.
ويحمل الموسم عودة نجمات ونجوم غابوا عن الدراما لسنوات ليطلوا في ثوب جديد منهم محمد هنيدي في «شهادة معاملة أطفال» وإيمي سمير غانم التي تعود للبطولات الكوميدية عبر «عقبال عندكم»، ولا تغيب مسلسلات الأجزاء عن المشهد، حيث تعود العائلة المحبوبة في الجزء الثالث من «كامل العدد»، ويستكمل الفنان ياسر جلال رحلته في «جودر 2» المنتمي لعالم ألف ليلة وليلة، ليستكمل سحر الأسطورة متعة المشاهدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة شهر رمضان دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"
عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا.
وقال فيلدا عقب المباراة: "لقد خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحا عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكُنّ حاضرات ذهنيا وفنيا في أغلب فترات اللقاء".
وأكد خورخي فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسيا في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية.
وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: "قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية. صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقا يملك مستقبلا مشرقا. ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريبا".
خسارة درامية
عودة إلى المباراة، عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس النسخة 13 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية بفوز درامي على المغرب بنتيجة 3 / 2 في المباراة النهائية، ليتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه، مساء السبت.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدما بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ 21 ألف متفرج.
قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88.
وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.
أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، فقد ابتعد بصدارة الأكثر تتويجا باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018.