تحدثت المنسقة الخاصة وممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت عن "دور الامم المتحدة في لبنان"، وذلك ضمن سلسلة محاضرات تنظمها  دائرة الدراسات السياسية والدولية (POLIS) في كلية الآداب والعلوم في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، وتسضيف من خلالها باحثين وفاعلين في الحقل العام .

حضر اللقاء حشد كبير من الطلاب والأساتذة، واستهل بتقديم لرئيس دائرة الدراسات السياسية والدولية في الجامعة الدكتور عماد سلامة الذي عرض للسيرة الذاتية للديبلوماسية الاممية، التي شغلت منصب وزير الدفاع في هولندا (2010-2012)، وكانت عضواً في مجلس النواب الهولندي والبرلمان الاوروبي، كما تولت مراكز رفيعة عدة في المفوضية الاوروبية والقطاع الخاص والامم المتحدة قبل تعيينها في لبنان.

وقدم سلامة عرضاً مقتضباً للوضع الحالي في لبنان في ضوء الاحداث المتسارعة التي شهدها الوضع جنوباً والآمال المعلقة على التطورات الاخيرة، لجهة إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لبنانية جديدة.

وقدمت بلاسخارت مداخلة قيّمة توقفت في مقدمتها عند دور الامم المتحدة والمؤسسات التابعة لها والادوار التي تضطلع بها، وتحدثت كذلك عن مآل القرار 1701 على مدى 18 عاماً، والحرب الاخيرة التي شهدها جنوب لبنان وقضايا مهمة مثل ترسيم الحدود والسلاح في لبنان. وقالت: " يجب أن يبدأ التنفيذ الفعلي للقرار 1701 الآن على جانبي الخط الأزرق، وما وراء ضفتي نهر الليطاني. في لبنان تحديدًا، تتوفر جميع العناصر اللازمة لتحقيق ذلك، بما في ذلك التزامكم أنتم في هذه القاعة بضمان عدم عودة النزاع، لكن نجاح هذه العملية يعتمد على شموليتها، حيث لكل طرف دور أساسي يؤديه."

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة

أكّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الضرورة المُلحّة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن؛ بهدف صون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.

وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة “ذكرى النكسة” لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.

اقرأ أيضاًالعالمكارول نافروتسكي يفوز بالرئاسة في بولندا

ودعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، انطلاقًا من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

وأشارت الأمانة العامة إلى أن الذكرى الـ”58″ للنكسة، التي توافق الـ5 من يونيو لعام “1967”، بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي نتج عنه احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري في عدوان إسرائيلي سافر، مازالت تداعياتها وارتداداتها المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل تتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل “القوة القائمة بالاحتلال” ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من “600” يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حملة مكبرة لرفع الإشغالات والانضباط العام للشوارع في الدقي
  • جامعة الدول العربية تؤكد ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • بجرم التعدّي على الأملاك العامة.. دعوى مقدمة من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني
  • صندوق النقد حذر: لبنان لم يُظهر التزاماً جاداً في تنفيذ التغييرات
  • تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة
  • كارنيغي: ما الأهداف التي تسعى روسيا إلى تحقيقها من الصراع في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • مخزومي: تحية لروح سمير قصير وأرواح شهداء الكلمة والوطن
  • الرئيس عون بحث مع الدويهي مسار تنفيذ القرار 1701
  • موطني بين ضفتي الرافدين: لماذا يغني العراق بصوت شاعر غريب؟