تجنب الإشارة إلى الرئيس صالح.. الأحمر يدعو إلى تكرار تجربة حزب المؤتمر في مواجهة المليشيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دعا نائب الرئيس اليمني السابق الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، اليوم الثلاثاء، إلى "تكرار تجربة حزب المؤتمر الشعبي العام وفكرته الجامعة، واليمنية الصرفة، في ظل ما يشهده اليمن من انقلاب حوثي إمامي آثم، واستهدافٍ أليم لشعبه ومكتسباته وتاريخه العريق".
جاء ذلك في مقال نشره الفريق الأحمر على حسابه في تويتر، بمناسبة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي عريض يضم مختلف القوى اليمنية الإسلامية واليسارية والليبرالية والقومية، والتي توافق الـ24 من أغسطس 1982م.
وقال محسن: "في 24 أغسطس من العام 1982م، قبل 41 عاماً، شهدت الساحة الوطنية ميلاد أهم مكون سياسي واجتماعي جامع، حيث رأت فكرة إعلان المؤتمر الشعبي العام، النور، بعد جهد أكثر من أربع سنوات من النقاشات والحوارات واللجان المتعاقبة".
وأضاف: "كان لتنظيم المؤتمر وشموليته في تلك الفترة، دوراً في توحيد كل اليمنيين بمختلف فئاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم، بما حمله من عقد اجتماعي رصين، تمثل في (الميثاق الوطني) ثالث أهم وثيقة ومرجعية بعد "أهداف الثورة اليمنية" و"الدستور اليمني".
وتابع: "ما أحوج اليمنيين اليوم، لإحياء هذه النصوص الراسخة من ميثاقنا الوطني التي عكفت على صياغتها أدهى العقول اليمنية من مختلف التخصصات، وأسهم الشعب كله في وضع الملاحظات والإضافات والتصويت والاستفتاء عليها".
وختم مقاله بالقول: "ما أحوجنا إن لم نتمكن من ذلك، إلى تكرار تجربة تنظيم المؤتمر وفكرته الجامعة، واليمنية الصرفة، في ظل ما يشهده اليمن من انقلاب حوثي إمامي آثم، واستهدافٍ أليم لشعبه ومكتسباته وتاريخه العريق، على أملٍ وثقةٍ بنجاح التجربة وتحقيق الانتصار والرخاء والتنمية". جدير بالذكر أن المؤتمر الشعبي العام، تأسس كتنظيم عريض للقوى السياسية اليمنية بمختلف مكوناتها، قبل أن يتحول إلى حزب سياسي مع إقرار التعددية الحزبية ضمن إتفاق الوحدة بين شطري البلاد، وميلاد الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
الرئيس البلغاري يدعو الحكومة إلى الاستقالة بعد احتجاجات واسعة
الثورة نت /..
دعا الرئيس البلغاري رومين راديف الحكومة إلى الاستقالة عقب تظاهرات احتجاجية مناهضة للفساد في أفقر دول الاتحاد الأوروبي، كان أكبرها في صوفيا ليل الاثنين وشارك فيها عشرات الآلاف.
وشهدت العاصمة البلغارية اعتبارا من الأربعاء تحركات احتجاجية رفضا لمشروع موازنة للسنة المقبلة، يرى معارضوه أنه محاولة للتستر على الفساد المستشري في البلاد التي تستعد لاعتماد العملة الأوروبية (يورو) اعتبارا من الأول من يناير 2026.
ونزل عشرات الآلاف من البلغاريين إلى ساحة رئيسية مقابل البرلمان ليل الاثنين، في أكبر تجمع في العاصمة منذ أعوام، طالبوا فيه برحيل الحكومة.
ولقيت الاحتجاجات صدى لدى الرئيس راديف الذي طالب الحكومة بالاستقالة.وكتب على فيسبوك “ثمة طريق واحد فقط للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”. ودعا إلى الكفّ عن كل أعمال العنف التي اعتبرها “استفزازا من المافيا”.
وكان تحرك الاثنين شهد بعد نهاية التجمع الرئيسي، مواجهات مع قوات الأمن، إذ هاجم ملثمون مقر حزب “حركة الحقوق والحريات” (DPS) المؤيد للحكومة، بالحجارة والزجاجات وألقوا الألعاب النارية على أفراد الشرطة الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع.
كما هاجم محتجون مكتبا للحزب الحاكم. وأفادت وسائل إعلام محلية بحصول احتجاجات في مدن عدة.
ويتوقع أن تقترح الحكومة تعديلات على موازنة 2026 هذا الأسبوع، بعدما تعهدت عدم اعتماد بنود مثيرة للجدل مثل زيادة المساهمات في الضمان الاجتماعي.