في ثالث زيارة..الشرع يزور الأردن الأربعاء
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد مسؤولان أردنيان، أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع سيزور المملكة يوم الأربعاء، وسيلتقي بالملك عبد الله لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين.
وستكون هذه ثالث رحلة خارجية للشرع بعد السعودية، وتركيا منذ وصوله إلى السلطة بعد هجوم خاطف للمعارضة أطاح ببشار الأسد الذي كان مدعوماً من إيران.ومن المتوقع أن يجري الشرع محادثات واسعة حول أمن الحدود وسبل تعزيز العلاقات التجارية.
اهلا بالرئيس السوري احمد الشرع ضيف جلالة الملك في الاردن الاربعاء المقبل (عمون).. pic.twitter.com/EtZCNQVoil
— سمير الحياري (@sameer_alhayari) February 24, 2025وتوترت علاقة الأسد مع معظم الدول العربية، خاصة المجاورة لبلاده خلال الحرب السورية التي استمرت 14 عاماً.
وتعهد الشرع بالقضاء على تهريب المخدرات على الحدود بين البلدين، الذي انتشر خلال حكم الأسد. واتهم الأردن فصائل موالية لإيران كان لها نفوذ في جنوب سوريا، بتهريب المخدرات.
واستضاف الأردن أول مؤتمر دولي عن سوريا بعد أسبوع من سقوط الأسد، لكنه يريد الآن أن يرى انتقالاً سياسياً سلمياً هناك خوفاً من عودة الفوضى والاضطراب على حدوده.
وأبدى مسؤولون استعدادهم لمساعدة سوريا في جهود إعادة الإعمار ووعدوا بمساعدتها في تخفيف النقص الحاد في الطاقة بتزويدها بالكهرباء والغاز.
وقلبت نهاية حكم الأسد الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط، ووجهت ضربة قوية لحليفته إيران، وفتحت الطريق أمام دول أخرى لبناء علاقات جديدة مع سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشرع الأردن سوريا أحمد الشرع سوريا الأردن
إقرأ أيضاً:
مصادر سورية : الرئيس الشرع يزور المغرب الشهر المقبل
زنقة 20 | متابعة
نقلت عدة مصادر إعلامية سورية ، أنباء عن زيارة مرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى المملكة المغربية الشهر المقبل.
الملك محمد السادس ، كان قد أكد في رسالة تهنئة موجهة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع “موقف المملكة المغربية الذي كان ولا يزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار”.
وأضاف في رسالة التهنئة أن هذا الموقف الثابت يدعو المملكة، اليوم كما بالأمس، للوقوف إلى جانب الشعب السوري وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأضاف الملك محمد السادس مخاطبا الرئيس أحمد الشرع قائلا “وإنني إذ أجدد لفخامتكم عبارات التهاني، لأسأل الله العلي القدير أن تساهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار”.
وقبل ايام ، أكدت السلطات السورية، بحضور وفد مغربي رسمي، إغلاق المقرات التي كان يشغلها ممثلو جبهة “البوليساريو” في العاصمة دمشق.
وانتقلت بعثة مشتركة، تضم مسؤولين مغاربة ومسؤولين سوريين كبار، إلى عين المكان لمعاينة الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي البوليساريو في العاصمة السورية.