تجديد حبس سفاح المعمورة في الإسكندرية 15 يوما على ذمة التحقيقات
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قررت جهات التحقيق فى الإسكندرية، تجديد حبس المتهم "ن. ال" محامى، المعروف إعلاميا بـ سفاح المعمورة، 15 يوما ،عط علي ذمة التحقيقات مع استمرار تكثيف تحريات المباحث حول الوقائع التي ارتكبها المتهم.
بدأت الواقعة عندما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، أن المتهم "ن. م" قام باستئجار شقة فى الطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، ليجعلها مقرًا لمقابلة موكليه، لكنه اتخذها ملاذًا لعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيًا، ثم نشبت بينهما خلافات قرر على إثرها التخلص منها، وقام بوضع جثمانها داخل أكياس مشمّع ولفها بمادة لاصقة بإحكام حتى لا تفوح رائحتها، وتركها داخل صندوق لعدة شهور.
وبعد ارتكاب المتهم جريمة قتل أخرى، حيث قتل المجنى عليها الثانية، وهى إحدى موكلاته، بسبب خلاف على مبالغ مالية، قرر التخلص منها ودفنها بجوار المجنى عليها الأولى. حفر حفرة فى منتصف إحدى غرف الشقة ودفنهما معًا، إلى أن تم اكتشاف الواقعة.
كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 فى منطقة العصافرة شرق المحافظة، يُشتبه فى كونه ثالث ضحايا المتهم، المعروف بسفاح المعمورة.
وقرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد، بالإضافة إلى جثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الإسكندرية المعمورة سفاح المعمورة الاسكندرية محافظة الإسكندرية محامي المعمورة سفاح الاسكندرية سفاح المعمورة بالاسكندرية صور سفاح المعمورة محامي سفاح المعمورة سفاح السفاح شقة سفاح المعمورة اسكندرية الطب الشرعي
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً لـ”سفاح المعمورة” بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص ودفنهم داخل شقق سكنية
صراحة نيوز – قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المتهم نصر الدين، المعروف إعلامياً بلقب “سفاح المعمورة”، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، إثر إدانته بقتل ثلاثة أشخاص عمداً مع سبق الإصرار، من بينهم زوجته.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهم، وهو محامٍ في العقد الخامس من عمره، بارتكاب جرائم قتل مروعة داخل شقق سكنية استأجرها خصيصاً لإخفاء جثث ضحاياه، حيث دفنهم بدم بارد تحت الأرضيات المغطاة بالخرسانة.
وشغلت القضية الرأي العام في مصر بعد اكتشاف الجثث داخل وحدات سكنية بمنطقتي المعمورة والعصافرة شرق الإسكندرية، وكشفت التحقيقات أن المتهم عاش حياة مزدوجة، مستغلاً مهنته في المحاماة لاستدراج ضحاياه، والتخلص منهم لأسباب شخصية ومالية.
وبإصدار الحكم النهائي، تكون المحكمة قد أسدلت الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة.