مشادة بين لاعب الفتح وحارس الأخدود بعد نهاية المباراة.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ماجد محمد
نشبت مشادة بين لاعب فريق نادي الفتح عثمان العثمان وحارس نادي الأخدود باولو فيتور بعد نهاية المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم.
وكان الفتح قد تغلب على فريق الأخدود بنتيجة (3-1)، وعقب انتهاء المباراة حدثت مشادة بين العثمان وفيتور وتدخل بعض اللاعبين ومسؤولي الفريقين لاحتواء الموقف، وفقا لـ الشرق الأوسط”.
يذكر أن الفتح رفع بهذه النتيجة رصيده إلى النقطة 19 وقفز إلى المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري، بينما تجمد رصيد الأخدود عند 16 نقطة محتلًا المركز قبل الأخير.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_pILUvs49233HIDt__720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفتح حارس نادي الأخدود
إقرأ أيضاً:
برنامج صباح الخير يستعرض مقال إلهام أبو الفتح: «المناظرة الكبرى»
عرض برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية عبيدة أمير، تقريرًا عن مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، المنشور بعنوان «المناظرة الكبرى».
وصفت إلهام أبو الفتح المناظرة بأنها ليست مجرد نقاش علمي تقليدي، بل مساحة مفتوحة للفكر والحب والاختلاف المحترم، جمع بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري الدكتور وسيم السيسي، وأدار الحوار الإعلامي حمدي رزق، بحضور عدد من المتخصصين مثل الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والدكتور محمد حسن أستاذ الآثار المصرية، والكاتب الصحفي إيهاب الحضري.
وأشارت إلى أن المناظرة جسدت مواجهة بين مدرستين: الأولى تمثل العلم الصارم القائم على الأدلة، التي يقدمها الدكتور زاهي حواس، بينما تمثل الثانية الشغف بمحاولة تقريب التاريخ للجمهور، وهو ما قام به الدكتور وسيم السيسي بأسلوبه الجاذب والشيق.
دور كل طرف في المناظرةأكدت أبو الفتح أن الدكتور زاهي حواس قدم الرأي العلمي الحاسم الذي يحمي التاريخ من التزييف ويضع حدودًا واضحة بين العلم والخيال.
في المقابل، برز دور الدكتور وسيم السيسي كعاشق للتاريخ يروي ويثير الفضول ويجعل المشاهدين يشعرون بأن الحضارة المصرية تخصهم شخصيًا، رغم أن بعض طرحه يربط التاريخ بالخيال أو بالأساطير، وهو ما يشبه أعمال كتاب وفلاسفة سابقين مثل د. مصطفى محمود وأنيس منصور.
وأضافت أن دور وسيم السيسي لا يُقاس بالبحث العلمي المباشر، بل بمحبة مصر وإشعال شغف الناس بالآثار، بينما يظل دور العلماء والفحص الدقيق للأدلة محصورًا في أيدي الخبراء مثل زاهي حواس وممدوح الدماطي.
الإدارة المثالية للمناظرةاختتمت الكاتبة بالثناء على إدارة الحوار من قبل الإعلامي حمدي رزق، مشيرة إلى أن المناظرة خرجت بمستوى راقٍ وثرية ومفيدة، إذ جمعت بين احترام العقل وحرية الخيال، وأظهرت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل التقاء الصارم والعاشق في مشهد واحد.
اختتمت إلهام أبو الفتح مقالها بالدعوة لتكرار مثل هذه المناظرات التي تجمع بين العلم والشغف، معتبرة أن المجتمع بحاجة اليوم إلى الأدلة العلمية الصارمة، لكن أيضًا إلى حب وتقدير التاريخ والشغف بالحضارة المصرية.