زنقة 20 . متابعة

بعد سنوات من تواريه عن الانظار اثر طرده من هياكل حزب الاصالة و المعاصرة ، عاد عزيز بنعزوز عضو المكتب السياسي والبرلماني السابق عن البام، إلى المشهد السياسي عبر بوابة حزب الخضر.

الاخير اعلن انضمام بنعزوز اليه و ذلك في اطار استعدادات الحزب للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

و كان بنعزوز قد سافر مع وفد رسمي في مهمة برلمانية إلى فرنسا في إطار المشاركة في الدورة الصيفية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي انعقدت في يونيو 2019 بستراسبورغ و لم يعد.

و فضل بنعزوز البقاء في فرنسا منذ ذلك الوقت في خضم الجدل الدائر حول مسؤوليته عن اختفاء أكثر من 600 مليون سنتيم، من بينها 369 مليونا تهم مساهمات البرلمانيين المنتمين لحزبه السابق.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية بريطانيا إلى جنيف.. نافذة دبلوماسية مفتوحة لإنهاء الحرب ضد إيران

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، أن وزير الخارجية ديفيد لامي سيتوجه إلى جنيف، الجمعة، للمشاركة في محادثات رفيعة المستوى بشأن البرنامج النووي الإيراني، في محاولة دولية جديدة لتجنب تصعيد محتمل في منطقة الشرق الأوسط.

وسيعقد لامي اجتماعاً مع نظرائه من فرنسا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ووزير الخارجية الإيراني. وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعٍ حثيثة لإحياء المسار الدبلوماسي مع طهران وسط تصاعد التوتر الإقليمي، لا سيما في ظل التحركات العسكرية الإسرائيلية والتقارير الاستخباراتية المتزايدة حول اقتراب إيران من العتبة النووية.

وتكتسب هذه المحادثات أهمية مضاعفة بعدما أجرى لامي زيارة إلى واشنطن التقى خلالها بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، حيث ناقش الطرفان سيناريوهات "التصعيد والردع"، في حال فشل المسار الدبلوماسي.

وقال لامي في بيان رسمي: "هناك فرصة سانحة خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى حل دبلوماسي.. لن نسمح بتبديدها"، مشيراً إلى أن الوقت يضيق أمام المجتمع الدولي لتفادي مواجهة جديدة في الشرق الأوسط.

ويأتي التحرك الأوروبي في ظل غموض أمريكي حول المسار المقبل، وتزايد الضغط الإسرائيلي على طهران، ما يرفع من حساسية هذه الجولة التي تعتبر اختباراً مبكراً لفاعلية قيادة لامي في السياسة الخارجية البريطانية، خاصة في ما يتعلق بملف إيران المعقد.




ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.

ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.

في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها "القناة 12"، إلى مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية، التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.


مقالات مشابهة

  • محرز يفجّرها: ماندريا ليس جاهزًا… وبن بوط يستحق حماية عرين الخضر في “كان 2025”!
  • "أنا حي".. شامخاني "يعود للحياة" بعد إعلان إسرائيل اغتياله
  • التماس عقوبات بين 3 و10 سنوات حبسا نافذا لإطارات سابقين بالمؤسسة الوطنية لإنتاج الأنابيب
  • هزيمة ثانية أمام كرواتيا.. الخضر يواصلون السقوط في مونديال اليد U21 –
  • وزير خارجية بريطانيا إلى جنيف.. نافذة دبلوماسية مفتوحة لإنهاء الحرب ضد إيران
  • النعامة.. الحبس لشخص بتهمة نشر  وتسريب مواضيع امتحان البكالوريا
  • بعد نجاحه في أكتوبر.. “وتر حساس” يعود بجزء ثانٍ قبل نهاية 2025
  • والي وهران في زيارة تحفيزية لسيدات الخضر
  • ميرتساكر يعود للعب مع فريقه الأسبق
  • كسوف من صنع الإنسان: أوروبا تفتح نافذة جديدة على أسرار الشمس