عقوبات أمريكية جديدة على إيران
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران تتعلق بقطاع النفط، تستهدف أشخاصا مرتبطين بالقطاع وناقلات، وفقا لما ذكرته وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الإثنين.
تشمل العقوبات أكثر من 30 شخصا وناقلات بسبب "دورهم في الوساطة في بيع ونقل المنتجات النفطية الإيرانية، ومن بينهم وسطاء في دولة الإمارات وهونج كونج، ومشغلو ناقلات ومديرون في الهند وجمهورية الصين الشعبية"، بحسب بيان الخزانة الأمريكية.
تطول العقوبات أيضا رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة موانئ النفط الإيرانية "الذين ساعدت عملياتهم في تمويل أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".
"الناقلات التي فرضت عليها العقوبات اليوم مسؤولة عن شحن عشرات الملايين من براميل النفط الخام، التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات"، بحسب البيان.
واتهم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت إيران بأنها "تواصل الاعتماد على شبكة ظل من الناقلات وشركات الشحن والسماسرة لتسهيل مبيعاتها النفطية وتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار"، وفقا لما نقله عنه البيان.
وقال: "الولايات المتحدة ستستخدم كل الأدوات المتاحة لديها لاستهداف سلسلة إمدادات النفط الإيرانية من جميع جوانبها، وأي شخص يتعامل في النفط الإيراني يعرض نفسه لمخاطر كبيرة بالتعرض للعقوبات".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على كبار قيادات قوات الدعم السريع المشتبه بارتكابهم للفظائع، من بينها القتل الجماعي، والعنف الجنسي، وتعمد الاعتداء على مدنيين في الفاشر، في السودان.
ووفق ما أفاد مراسلنا فإن من بين المستهدفين بهذه العقوبات عبد الرحيم حمدان دقلو، أخ ونائب قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حميدتي، إلى جانب ثلاثة آخرين من القيادات الذين يشتبه بضلوعهم في هذه الجرائم.
وبموجب هذه العقوبات، يواجه جميع المستهدفين تجميدا لأرصدتهم، كما تم منعهم من الدخول إلى المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إن "الفظائع التي تقع في السودان مروعة للغاية وتعد وصمة في ضمير العالم. والدليل القاطع على الجرائم البشعة – عمليات إعدام جماعي، وتجويع، واستخدام الاغتصاب بشكل ممنهج ومحسوب كسلاح حرب – لن، ولا يمكن، مرورها دون عقاب
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟