أطلقت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، حملة توعية بعنوان «من حقك تختار»، داخل محافظة السويس إحدى محافظات المرحلة الأولى للمنظومة، لتوعية المستفيدين من منظومة التأمين الصحي الشامل، بكيفية الحصول على الخدمات الطبية، وأحقية المُستفيدين في اختيار الجهة التي يتلقون فيها العلاج، والتوعية بحقوق المُستفيدين وواجباتهم وكذا آلية التسجيل وطرق التواصل مع مسؤولي الهيئة.

حملة توعية جديدة بعنوان «من حقك تختار»

وشهدت الحملة إقبالا كثيفًا من المواطنين للاستفادة من الخدمات المقدمة، وتفاعلا ملحوظا بشأن معرفة خدمات الهيئة العامة للتأمين الشامل، وبلغ متوسط تردد المواطنين على الحملة يوميا من 600 إلى 800 مواطن، ومن المتوقع ارتفاع أعداد المشاركات هذا الأسبوع مع تكثيف حملات التوعية والمتابعة والتوجيه من جميع العناصر المشاركة بالحملة ميدانيا.

وأعرب مواطنون عن سعادتهم بالخدمات المقدمة عبر منظومة التأمين الصحي الشامل، موجهين الشكر للقيادة السياسية على تفعيل المنظومة الجديدة داخل السويس.

وشهدت الحملة، عقد ندوات توعوية واجتماعات تنفيذية مع مسؤولي المحافظة، على رأسهم اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، والدكتور عبدالله رمضان نائب المحافظ، وخلال الاجتماعات تم الحديث عن الحملة وأهدافها وسبل التوعية بالمنظومة الجديدة، وأبدى المحافظ اهتماما كبيرا بالحملة وفعاليتها.

منشورات تعريفية عن التأمين الصحي الشامل

كما شهدت الحملة، توزيع عدد من المنشورات بعضها تعريفي عن منظومة التأمين الصحي الشامل وحقوق وواجبات المستفيدين ونسب الاشتراك للفئات المختلفة، والجزء الآخر عن التوعية بحق المواطن في اختيار جهة العلاج، وشرح لخطوات الاختيار ومعلومات أخرى عن المزايا والحقوق والواجبات، وتم توزيع أكثر من 16 ألف منشور توعوي، كما تم توزيع عدد من الهدايا الرمزية على المترددين وذلك بعد انتهائهم من إتمام عملية التسجيل وتحديث البيانات وملئ الاستمارة المعدة مسبقا من مسؤولي الحملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل منظومة التأمين الصحي الشامل التأمین الصحی الشامل

إقرأ أيضاً:

وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي

وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مجموعة لولو تطلق حملة “صيف لولو” بعروض كبرى في جميع أنحاء المملكة
  • الرعاية الصحية: تقديم أكثر من 79 مليون خدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل
  • مدير التأمين الصحي يوجه بإعادة استهداف الأسر الفقيرة ضمن خطة المائة يوم
  • “2000” أسرة ضمن التأمين الصحي بالنيل الأزرق
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • في ذكرى تأميم قناة السويس .. الهيئة تطلق مشروعات جديدة
  • محافظ بورسعيد يبحث آليات انضمام المستشفيات الخاصة لمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • السبكي يتابع آخر استعدادات تطبيق التأمين الصحي الشامل في مطروح
  • الرعاية الصحية تتابع استعدادات انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الشامل
  • الصحة: لا زيادة في مساهمة الأدوية لمرضى التأمين الصحي.. ومصدر: تم سحب القرار