نينوى ترسل أسطول عجلات اطفاء لاسناد كربلاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أغسطس 22, 2023آخر تحديث: أغسطس 22, 2023
المستقلة / علي النصر الله / .. أعلنت مديرية الدفاع العامة، مساء الثلاثاء، تحرك جزءا من أسطول عجلات الإطفاء التخصصية الحديثة المتطورة من محافظة نينوى لإسناد محافظة كربلاء المقدسة بتأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام .
وقال اعلام المديرية في تصريح لـــــ ( المستقلة ) ضمن “خطة مديرية الدفاع المدني لتفعيل الإسناد المتبادل بين المحافظات بما يضمن أفضل أداء وأقصى جهدا يمكن تحقيقه بالإمكانات المتاحة والمتوفرة للمديرية ، أرسلت مديرية دفاع مدني محافظة نينوى عدد من عجلات الإسناد الحديثة لتعزيز قدرات مديرية دفاع مدني محافظة كربلاء “.
وأضاف إن “المديرية أعدت خطة من خلال سحب جزء من جهد المحافظات الشمالية لتعزيز أسطولها في الوسط والجنوب وخصوصا في محافظة كربلاء المقدسة بهدف تأمين الزائرين المتوجهين صوب ضريح الإمام الحسين عليه السلام، وتأمين الطرق التي يسلكها الزائرين في عموم المحافظات “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
#سواليف
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أن #المساعدات التي تُرسل إلى قطاع #غزة حاليًا، تُشكّل #سخرية من #المأساة_الجماعية، مطالبة بالسماح لها بممارسة عملها من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع.
وقالت وكالة “أونروا” في بيان صحفي اليوم الجمعة، إن التقارير تشير بأنه تم إدخال 900 شاحنة خلال الأسبوعين الماضيين، مبينة ان هذا لا يُمثّل سوى ما يزيد قليلاً عن 10% فقط من احتياجات الناس اليومية في غزة.
وأضافت: “المساعدات التي تُرسل حاليًا تُشكّل سخرية من المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا”.
مقالات ذات صلة ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة 2025/05/31وأشارت إلى أنها وخلال فترة وقف إطلاق النار عندما رُفعت القيود البيروقراطية والأمنية بإرادة سياسية، كانت الأمم المتحدة، بما في ذلك ”أونروا”، تُدخل من 600 إلى 800 شاحنة يوميًا، ولم يُبلَّغ عن أي حالات سوء استخدامٍ للمساعدات.
وتابعت: “بهذه الطريقة حوّلنا مجرى الأمور بشكل جماعي ومنعنا #مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت أنه يمكن إيقاف التجويع الجماعي الحالي، لكن الأمر يتطلب إرادة سياسية.
وقالت: “نحن لا نطلب المستحيل. اسمحوا للأمم المتحدة، بما في ذلك “أونروا” وشركاؤها في المجال الإنساني بالقيام بعملنا: مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم”.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت السياسي الأمني”، في 18 مايو/ أيار الجاري، على إدخال مساعدات لجميع أنحاء قطاع غزة “بشكل فوري”.
لكن منظمات دولية وأممية ومحلية أكدّت أن حديث الاحتلال عن عبور مساعدات إلى قطاع غزة، عملية خداع وتضليل إسرائيلية للمجتمع الدولي، مشددة أن قطاع غزة يمر في مرحلة مجاعة حقيقية؛ وأن احتياجه الفعلي للخروج من هذه الأزمة يتجاوز 600 شاحنة يوميا.