صداع شديد يحدث للبعض في أول أيام رمضان | ما أسبابه
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
تفصلنا ساعات عن بداية شهر رمضان الكريم فان الجميع ينتظر تلك الأيام التي تملؤها الروحانيات و تكثر فيها العبادات و التقرب إلى الله و لكن أول أيام الصيام يعاني بعض الأشخاص من آلام الصداع و خاصة الاشخاص الذين يبدأون يومهم بشرب الكافيين سواء كان شاي أو قهوة .
و في هذا التقرير نوضح اسباب الصداع الشديد الذي يحدث للبعض في أول ايام رمضان.
-يصاب البعض بالصداع نظرا لتناولهم قبل النوم وجبة مليئة بالسعرات الحرارية ظنا منهم أنها قد تجعلهم يشعرون بالشبع لفترة أطول تجعلهم قادرين على تحمل ساعات الصيام و لكن تلك العادة خاطئة للغاية لأن تناول كم كبير من السعرات الحرارية قد يساهم في الإحساس بالجوع و العطش سريعا مما يسبب احساس الصداع معظم ساعات الصيام وصولا إلى الافطار.
-تغيير مواعيد النوم و الاستيقاظ تعتبر أحد العناصر الهامة التي تتسبب احيانا في الإصابة بالصداع الشديد خاصة في الاسبوع الاول من الصيام بسبب تغيير نمط النوم و ذلك بسبب الم في الرأس بسبب اضطراب عدد ساعات النوم لان الاستيقاظ لتناول السحور ليلا قد يكون غير مناسب لبعض الأشخاص الذين يعتمدون على نظام النوم مبكرا.
ـالجفاف خلال ساعات الصيام بسبب عدم شرب المياه خلال النهار قد يكون سببا رئيسيا في الإصابة بالصداع فالإنسان يفقد 60% من المياه في الجسم أثناء الصيام مما يشير لأهمية المياه بالنسبة للجسم في الأيام العادية فهي تساعد على تجنب الإصابة بالصداع.
-و السبب الأبرز بالطبع هو اعراض انسحاب الكافيين في الدم فيشعر به المدخنين و الذين يعتمدون على شرب القهوة و الشاي في بداية يومهم فإن قطع هذه العادة فجأة قد يسبب الصداع الشديد في البداية و ذلك بسبب حاجة الجسم لجرعو الكافيين التي يحتاج إليها.
و لكن يمكن تجنب الإصابة بالصداع في رمضان باكثر من طريقة و ذلك للحفاظ أيضا على توازن الجسم اطول وقت ممكن خلال ساعات الصيام.
-شرب كميات كبيرة من المياه في الفترة من الافطار و حتى السحور و ليس في السحور فقط لأن دخول كمية كبيرة من المياه يساعد في حدوث توازن الجسم و ترطيب مما يجعل الجسم في حالة توازن و عدم الإصابة بالصداع.
-عدم تناول كميات كمية كبيرة من الطعام وقت الإفطار حتى لا يشعر الجسم بالتخمة و الكسل و عدم القدرة على الحركة بشكل عام بعد تناول الطعام عقب الصيام و الافضل تقسيم الطعام كميات قليلة و تناول أكثر من وجبة خلال ساعات الافطار و السحور.
-عدم تناول كميات كبيرة من البروتينات أثناء وجبة الافطار حتى لا يشعر الجسم بالعطش و بالتالي يحدث جفاف الذي ينتج عنه الإصابة بالصداع و يفضل تناول الخضروات و الفاكهه.
-التقليل من شرب الكافيين من الشاي و القهوة بعد الصيام لأنها تساهم في حدوث الجفاف و بالتالي تتسبب في الإصابة بالصداع و الخمول خلال ساعات الصيام في رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسباب الصداع الشديد المزيد الإصابة بالصداع ساعات الصیام خلال ساعات کبیرة من
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
في مفاجأة قد تُخالف التوقعات، نصح خبراء تغذية بريطانيون بتناول أطعمة حارة، مثل: الكاري، الفلفل الحار، والشوربة الساخنة لمواجهة موجات الحر، مؤكدين أن هذه الأطعمة تساهم بشكل غير مباشر في خفض حرارة الجسم.
تناول أطعمة يخفف من الشعور بالحر في الصيفأكد خبير التغذية البريطاني دانيال أوشوجنيسي، في تعاون مع منصة "Just Eat" الإلكترونية، أن العرق الناتج عن تناول الطعام الحار أو الساخن يتبخر عند ملامسة الهواء، مما يخلق تأثيرًا مبردًا يساعد الجسم على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
لماذا الطعام الحار يُبرد الجسم؟
أوضح أوشوجنيسي، أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار يرسل إشارات للمخ بأن الجسم ساخن، مما يدفعه إلى إفراز المزيد من العرق، وعندما يتبخر هذا العرق، يتم امتصاص الحرارة من الجسم فيبرد بشكل طبيعي.
كما أشار أوشوجنيسي، إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكركم يُعد خيارًا ممتازًا في الطقس الحار، نظرًا لخصائص الكركمين المضادة للالتهابات، ودوره في تحسين الدورة الدموية وتسريع تدفق الدم، مما يُساهم في خفض حرارة الجسم.
الشوربة في الصيف؟ نعم!
ورغم أن الشوربة تُعتبر وجبة شتوية تقليدية، إلا أن أوشوجنيسي أكد أنها فعالة في التبريد إذا تم تناولها مساءً مع انخفاض درجات الحرارة، حيث تحفّز الجسم على التعرق وبالتالي التبريد بشكل طبيعي.
ـ البطيخ:
يحتوي على نسبة عالية من الماء ومركب سيترولين الذي يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية.
ـ النعناع:
يعطي إحساسًا فوريًا بالانتعاش عند تناوله أو إضافته للطعام.
ـ السبانخ:
غنية بالمعادن والفيتامينات التي تساهم في توازن ضغط الدم وتنظيم حرارة الجسم.
ـ حليب جوز الهند (كما في الكاري التايلاندي):
ويدعم ترطيب الجسم ويقي من الإجهاد العضلي في الأجواء الحارة.
ـ البصل:
ويُستخدم في الطب الهندي القديم لعلاج ضربة الشمس.
حذر أوشوجنيسي من الإكثار من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الأرز والحبوب الكاملة، وكذلك الأطعمة عالية البروتين، مثل: اللحم والدجاج، لأنها تتطلب جهدًا أكبر للهضم، وهو ما يولد حرارة داخلية إضافية (تُعرف بـ"الحرارة الناتجة عن الهضم").
وأشار أوشوجنيسي، إلى أن الأطباق النباتية خيار مثالي، إذ تتطلب طاقة أقل للهضم، مما يجعلها أكثر ملاءمة في درجات الحرارة المرتفعة.
وفي موجة الحر، قد تكون أفضل خياراتك الغذائية هي الحساء الدافئ أو طبق كاري حار مع نعناع وبطيخ، وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالبروتين.