عقبات كثيرة تواجه الأهل في تربية الأبناء، رغم محاولة الأبوين توخي الحذر في عملية التربية، في حين تسبب انتشار مفاهيم التربية الإيجابية في شعور كثيرون بالذنب والتقصير «مهما عملت أكيد في حاجه مختفلة كانت أصح»، ويدور في أذهانهم دائمًا سؤال «نربي ولادنا إزاي؟»، وللإجابة على هذه الأسئلة تحدث أستاذ الطب النفسي والمستشار التربوي مهاب ماجد في برنامج «أرجوك بلاش» عبر بودكاست المتحدة، برعاية البنك الأهلي، عن أساليب التربية والأخطاء التي يجب تجبنها.

مثلث الخطايا في التربية.. العنف يتصدر

قال الدكتور مهاب ماجد، أستاذ الطب النفسي في بودكاست «أرجوك بلاش»، إن أساليب التربية لا يجب أن تُعمم على جميع الأطفال، لأن لكل بيت ظروف تختلف عن الآخر، لذلك لا يوجد كتالوج موحد للتربية، لكن يمكن تحديد الأخطاء الشائعة المتكررة كل يوم، وعند تجنبها يكون الناتج أفضل.

وأضاف «ماجد» أن أول الأخطاء تتمثل في العنف بجميع أشكاله، سواء كان لفظي أو سلبي، من خلال الإهمال والتجاهل أو الضرب، أو الإهانات بمختلف أشكالها، موضحا «كل أنواع العنف بتفضل محفورة في أذهان الأطفال حتى الشيب، بنشوف في عيادات الطب النفسي ناس عندها خمسين وستين سنة، ولسه فاكرين الأذى النفسي».

المقارنات ممنوعة

وأكد أستاذ الطب النفسي خطورة المقارنات بالغير، إذ لا يجب مقارنة الطفل إلا بنفسه بالأمس، وكيف تغير للأفضل، لأن هذا يسبب هزة لثقته بنفسه وشكله وشعوره بأنه ليس كافيًا.

عدم التفرقة بين الأبناء

لا بد من الحفاظ على مبدأ المساواة بين الأبناء، لأن التفرقة مع الأخطاء السابقة يطلق عليها خطايا التربية، بحد وصف «ماجد»: «التفرقة والمقارنات والعنف يشكلوا خطايا التربية، يا ريت نركز فيهم ونراجع نفسنا».

وأضاف أن أهم أساليب التربية هي التقليد: «مينفعش أقوله صلي وأنا مبصليش، أقول احترم مامتك وأنا بعامل مامته مش كويس، وأمثلة كتير في التناقد بين القول والفعل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أرجوك بلاش التربية المقارنات الطب النفسی

إقرأ أيضاً:

وفد من الأصابعة يبحث معالجة الأخطاء في تعويضات متضرري الحرائق

عُقد صباح اليوم الأربعاء بمقر وزارة الحكم المحلي التابعة لحكومة الوحدة المؤقتة، اجتماع ضم رئيس لجنة تعويض المتضررين من أهالي بلدية الأصابعة، مصطفى أحمد سالم، ووفدًا من البلدية ترأسه عميد البلدية المهندس عماد المقطوف.

وشارك في الاجتماع عدد من مخاتير المحلات وممثلين عن الأسر المتضررة من الحرائق الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

وتم خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات المتعلقة بملف تعويض المتضررين، والتركيز على مراجعة الأخطاء التي شابت عملية التقييم في بعض الحالات، والتي تسببت في حرمان عدد من المستحقين من الحصول على تعويضاتهم.

وأكد عميد بلدية الأصابعة، على أهمية معالجة الأخطاء التي صاحبت عملية التقييم، والتي انعكست سلبًا على عدد من المواطنين، مشددًا على ضرورة الإسراع في تصحيح تلك الإشكاليات لضمان شمول كافة المستحقين في برامج التعويض.

مقالات مشابهة

  • العثور على أربعة شبان متوفين بظروف غامضة داخل سيارة في مثلث العند بلحج
  • وفد من الأصابعة يبحث معالجة الأخطاء في تعويضات متضرري الحرائق
  • مدرب إنجلترا: والدتي تشعر بالاشمئزاز من بعض تصرفات بيلينغهام
  • «الدعم السريع» تعلن السيطرة على مثلث الحدود مع مصر وليبيا والجيش يقر بـ«الإخلاء»
  • «مثلث الموت» في غزة.. قصف مركز مساعدات يوقع عشرات القتلى والجرحى
  • هيبعد عنك فورًا لو عملتهم.. تصرفات تجعل أصحاب برج الجوزاء ينفرون منك
  • لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي
  • تعطل شات جي بي تي يؤثر على العالم
  • دراسة تكشف مادة مدمرة للأمعاء ضمن نكهات السجائر الإلكترونية
  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد