مثلث الخطايا في التربية.. تصرفات مدمرة «أرجوك بلاش» تمارسها مع أبنائك
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
عقبات كثيرة تواجه الأهل في تربية الأبناء، رغم محاولة الأبوين توخي الحذر في عملية التربية، في حين تسبب انتشار مفاهيم التربية الإيجابية في شعور كثيرون بالذنب والتقصير «مهما عملت أكيد في حاجه مختفلة كانت أصح»، ويدور في أذهانهم دائمًا سؤال «نربي ولادنا إزاي؟»، وللإجابة على هذه الأسئلة تحدث أستاذ الطب النفسي والمستشار التربوي مهاب ماجد في برنامج «أرجوك بلاش» عبر بودكاست المتحدة، برعاية البنك الأهلي، عن أساليب التربية والأخطاء التي يجب تجبنها.
قال الدكتور مهاب ماجد، أستاذ الطب النفسي في بودكاست «أرجوك بلاش»، إن أساليب التربية لا يجب أن تُعمم على جميع الأطفال، لأن لكل بيت ظروف تختلف عن الآخر، لذلك لا يوجد كتالوج موحد للتربية، لكن يمكن تحديد الأخطاء الشائعة المتكررة كل يوم، وعند تجنبها يكون الناتج أفضل.
وأضاف «ماجد» أن أول الأخطاء تتمثل في العنف بجميع أشكاله، سواء كان لفظي أو سلبي، من خلال الإهمال والتجاهل أو الضرب، أو الإهانات بمختلف أشكالها، موضحا «كل أنواع العنف بتفضل محفورة في أذهان الأطفال حتى الشيب، بنشوف في عيادات الطب النفسي ناس عندها خمسين وستين سنة، ولسه فاكرين الأذى النفسي».
المقارنات ممنوعةوأكد أستاذ الطب النفسي خطورة المقارنات بالغير، إذ لا يجب مقارنة الطفل إلا بنفسه بالأمس، وكيف تغير للأفضل، لأن هذا يسبب هزة لثقته بنفسه وشكله وشعوره بأنه ليس كافيًا.
عدم التفرقة بين الأبناءلا بد من الحفاظ على مبدأ المساواة بين الأبناء، لأن التفرقة مع الأخطاء السابقة يطلق عليها خطايا التربية، بحد وصف «ماجد»: «التفرقة والمقارنات والعنف يشكلوا خطايا التربية، يا ريت نركز فيهم ونراجع نفسنا».
وأضاف أن أهم أساليب التربية هي التقليد: «مينفعش أقوله صلي وأنا مبصليش، أقول احترم مامتك وأنا بعامل مامته مش كويس، وأمثلة كتير في التناقد بين القول والفعل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرجوك بلاش التربية المقارنات الطب النفسی
إقرأ أيضاً:
ما هي النفقات التي يحصل عليها الأبناء وفق قانون الأحوال الشخصية؟
الخلافات الزوجية التي تنشب بين الأزواج والزوجات تؤثر بالسلب على الأبناء، وتتسبب لهم ضرر مادي ومعنوي، ففي بعض الحالات يمتنع الزوج عن الإنفاق عن أبنائه كعقاب للزوجة، وأحيانا يتخلف عن التواصل معهم وتحمل المسئولية مع زوجته، لتضطر الزوجة للجوء للقضاء للبحث عن نفقات أبنائها الضائعة، وإجبار الزوج على سداد متجمد النفقات المتراكمة عليه.
وخلال السطور التالية نرصد أبرز الإجراءات القانونية للحصول على نفقة الصغار، أبرز النفقات الواجبة على الأب شرعا وقانونا، والخطوات القانونية التي تقوم بها الزوجة حال تخلف الزوج عن السداد.
- المادة 18 مكرر ثانياً من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985، على أنه: إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى إن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، وإلى أن يتم الابن الخامسة عشر من عمره، قادراً على الكسب المناسب.
- حال إذا كان الأب معسراً لا ينتقل وجوب النفقة إلى غيره بل يبقى الوجوب عليه، ولكنه لا يكلف بالأداء بل تكلف الأم بالإنفاق إن كان لها مال ويكون ما تنفقه ديناً على الأب ترجع به عليه إذا أيسر.
- تشمل النفقات وفق المادة 17 مكرراً ثانيا من قانون الحوال الشخصية أجر المسكن ومصاريف التعليم، والطعام والكسوة، ونفقات أخرى مثل بدل الفرش والغطاء وأجر الحضانة وأجر الخادم، والرضاعة.
-تشمل مصروفات التعليم الواجبة على الأب على ما لا يمكن تحصيل العلم بدونه، كل ما يمكن تحصيل العلم بدونه لا يقع على الأب الالتزام بأدائه.
- دين نفقة الزوجة له امتياز على جميع أموال الزوج، ويتقدم فى مرتبته على ديون النفقة الأخرى وفقاً للمادة الأولي من قانون الأحوال الشخصية رقم 25 لسنة 1920.
- النفقة من الممكن أن تكون اتفاقا بان يتراضيا الزوج وزوجته على مقدار معين من النفقة، والنفقة قد تفرض اتفاقا أو قضاء ، والقاعدة أن المفروض اتفاقا كالمفروض قضاء.
- مستندات دعاوي نفقة الصغير يتم تقديم شهادة ميلاد الصغير، وما يفيد يسار الزوج كلما أمكن ذلك مثل مفردات مرتب أو سجل تجارى أو حيازة زراعية .
- القاعدة بأن التغيير في النفقات تبعا للظروف والاحوال وتغير أحوال المقضى به كما يرد علي النفقات قانونا الاسقاط والزيادة والنقصان.