حزب الله "يمنح حكومة نواف سلام الثقة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
منح حزب الله، الثلاثاء، الثقة للحكومة اللبنانية الجديدة التي تعهدت في بيانها الوزاري العمل على "احتكار" الدولة لحمل السلاح و"تحييد" لبنان عن "صراعات المحاور".
وقال رئيس كتلة حزب الله البرلمانية النائب محمّد رعد خلال جلسة في البرلمان حول الثقة بدأت، الثلاثاء، وتستمر يومين، "ثقتنا نمنحها للحكومة احتراما لمبدأ المشاركة على أمل أن تتجمّل بالحكمة وحسن الأداء ولتنجح في فتح أبواب الإنقاذ الجدي للبلاد".
وأضاف "جادون وإيجابيون في ملاقاة العهد الرئاسي الجديد وحريصون على التعاون لأبعد مدى من أجل حفظ سيادة الوطن واستقراره وتحقيق الإصلاح والنهوض بدولته".
وتتعهّد الحكومة في البيان الوزاري الذي تلاه رئيس الحكومة نواف سلام في مستهل الجلسة ويشكّل خطة عملها في الفترة المقبلة، "ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا".
وتلتزم كذلك "نشر الجيش في مناطق الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا"، مع تأكيد العمل "على تنفيذ ما ورد في خطاب القسم" لرئيس الجمهورية جوزيف عون "حول واجب الدولة في احتكار حمل السلاح"، وأن تملك الدولة وحدها "قرار الحرب والسلم".
وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من المواقع التي تقدمت اليها في جنوب لبنان خلال الحرب، مقابل انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية، وتفكيك مواقعه العسكرية في المنطقة.
ومع انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لذلك، انسحبت إسرائيل من عدد من المواقع، لكنها أبقت على وجودها في خمس نقاط "استراتيجية" حدودية، الأمر الذي ندد به لبنان وحزب الله.
وينص البيان الوزاري في هذا السياق على "اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي".
وقال رعد إن هدف الحرب الأخيرة كان "التخلص من حزب الله وسحقه وإنهاء وجوده المقاوم"، مؤكدا أن المحاولة "فشلت".
وتعهّد البيان الوزاري بـ"اعتماد سياسة خارجية تعمل على تحييد لبنان عن صراعات المحاور ما يسهم في استعادته موقعه الدولي (...)، مع الحرص على عدم استعماله منصة للتهجم على الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله نواف سلام إسرائيل حزب الله رد حزب الله لبنان الحكومة اللبنانية نواف سلام حزب الله نواف سلام إسرائيل أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
"فتح" تُصدر تعميما بشأن ما يجري في الساحة اللبنانية
أصدرت حركة فتح"، اليوم الأحد، 22 يونيو 2025، تعميما حول ما يجري في الساحة اللبنانية.
وفيما يلي ما جاء في البيان:
الإخوة والأخوات أبناء حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الوطن والشتات وفي الساحة اللبنانية،
تحية فتحاوية نضالية،
تُتابع قيادة الحركة، ممثلةً بالأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" واللجنة المركزية، باهتمام كبير وحثيث، واقع الحركة في الساحة اللبنانية، إدراكًا لخصوصية هذه الساحة التاريخية النضالية، ومكانتها في المسيرة الكفاحية لشعبنا الفلسطيني، والتي شكّلت دومًا عنوانًا للفداء والصمود، ورافعة أساسية للنضال الوطني الفلسطيني المعاصر.
لقد شكّل أبناء شعبنا في لبنان، في المخيمات والتجمّعات كافة، نموذجًا وطنيًا فريدًا في الصبر والتحمّل، وفي الحفاظ على الهوية والانتماء والكرامة الوطنية، رغم القهر والحرمان والتهميش وغياب الحقوق المدنية، وتمسّكوا بثوابت شعبنا وفي مقدمتها حق العودة، باعتبار وجودهم في لبنان محطة لجوء مؤقتة، في طريقهم الحتمي نحو فلسطين.
إن حركتنا، بكل أطرها، تولي اهتمامًا خاصًا للساحة اللبنانية، وتسعى جاهدةً إلى تعزيز حضورها الوطني والتنظيمي، وتطوير مؤسساتها وكوادرها، بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة، ومجابهة التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه وجودنا الفلسطيني في لبنان.
وفي هذا السياق، جاءت زيارة السيد الرئيس محمود عباس إلى لبنان، ولقاؤه بفخامة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، محطة هامة في سياق العلاقات الأخوية، وقد جرى خلال اللقاء التفاهم حول عدد من القضايا ذات الصلة بالوجود الفلسطيني في لبنان، من بينها:
* تأكيد الطابع المؤقت للوجود الفلسطيني ورفض التوطين.
* التوافق على احترام سيادة الدولة اللبنانية مع صون الكرامة الفلسطينية.
* دعم تحسين الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للفلسطينيين في لبنان.
* التأكيد على الشراكة اللبنانية-الفلسطينية في حفظ الأمن داخل المخيمات وتعزيز التنسيق مع الدولة اللبنانية.
•وانطلاقًا من المسؤولية التاريخية، أصدر السيد الرئيس مؤخرًا عددًا من المراسيم التنظيمية والإدارية، التي تصب في خانة الحفاظ على دور الحركة وتطوير بنيتها، وضمان استمرار فعالية أطرها ومؤسساتها على أسس من الانضباط والكفاءة والوضوح، وبما يعزز مكانة فتح في الساحة اللبنانية، ويخدم الوجود الفلسطيني بكل تجلياته السياسية والاجتماعية.
وهنا نؤكد أن هذه المراسيم، شأنها شأن أي إجراء تنظيمي داخلي، تتطلب منا جميعًا التعامل بمسؤولية ووعي، وبالطرق التنظيمية المعتمدة في مناقشة أي ملاحظات أو استفسارات، بعيدًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو النقاشات العلنية التي لا تخدم إلا المتربصين بالحركة ومشروعها الوطني.
ونهيب بجميع الإخوة والأخوات الالتزام بأطر الحركة التنظيمية في التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم، إذ إن قيادة الحركة في اللجنة المركزية، ترحب وتستمع لكل الملاحظات الهادفة التي تسهم في تطوير العمل وتعزيز الحالة التنظيمية.
ختامًا، نثمّن عاليًا الدور التاريخي والراهن لأبناء وكوادر حركة "فتح" وكوادرها وقياداتها في الساحة اللبنانية، ونثق بوعيكم، ونؤكد أن هذه المرحلة الحساسة تتطلب أعلى درجات الانضباط التنظيمي والوحدة الداخلية، لنبقى كما عهدنا شعبنا، طليعة النضال الوطني، ودرعًا للكرامة الفلسطينية حتى العودة والنصر.
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي يعقد "اجتماعا حاسما" غدا لبحث تصاعد الأزمة في غزة شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة محدث: فصائل فلسطينية تُعقّب على القصف الأميركي لمنشآت إيران النووية الأكثر قراءة أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة 5 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في خان يونس قناة ام بي سي اكشن مباشر - مباريات كأس العالم للأندية مباشر تردد قناة ام بي سي اكشن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025