ويتكوف يرجئ زيارته إلى الشرق الأوسط بسبب اتفاق أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قرر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إرجاء زيارته إلى المنطقة عدة أيام.
ونقل موقع أكسيوس يوم الثلاثاء، عن مصدر قوله إن ستيف ويتكوف أرجأ زيارته إلى المنطقة عدة أيام بسبب جهود دبلوماسية تبذلها الولايات المتحدة بشأن روسيا وأوكرانيا.
وكان من المقرر أن يصل ويتكوف، إلى إسرائيل، الأربعاء، في إطار الجهود لـ"توسيع المرحلة الأولى" من اتفاق الهدنة وعودة الرهائن.
والأحد، أكد ويتكوف أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا "سريعا إلى حد ما".
وقال في لقاء مع قناة "سي إن إن" أمس الأحد: "لم يكن ينبغي للحرب أن تحدث. لقد تمت إثارتها. هذا لا يعني بالضرورة أن الروس هم من قام بذلك".
وأوضح قائلا إنه "كان هناك الكثير من الحديث في ذلك الوقت عن انضمام أوكرانيا إلى الناتو.. لم يكن ينبغي أن يحدث ذلك. في الواقع، أصبح الأمر بمثابة تهديد للروس، ولذلك سيتعين علينا التعامل مع هذه الحقيقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا ويتكوف أوكرانيا الناتو روسيا أوكرانيا ستيف ويتكوف الشرق الأوسط مبعوث ترامب روسيا ويتكوف أوكرانيا الناتو أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.
وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.
وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.
كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.
واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.