«الصحة العالمية»: قلقون بشأن اعتقال 160 من العاملين بالقطاع الطبي في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها العميق بشأن سلامة العاملين في القطاع الصحي بغزة، خاصة مع وجود ما لا يقل عن 160 عاملاً في مجال الرعاية الصحية من غزة، بما فيهم أكثر من 20 طبيبا، ما زالوا معتقلين في السجون الإسرائيلية.
162 عاملا في المجال الطبي بالسجون الإسرائيليةونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن منظمة مراقبة العاملين في المجال الطبي، وهي منظمة فلسطينية غير حكومية، وجود 162 من العاملين في المجال الطبي في المعتقلات والسجون الإسرائيلية، بما في ذلك بعض من كبار الأطباء في غزة، كما أن 24 شخصا في عداد المفقودين بعد نقلهم من المستشفيات أثناء الصراع.
وقال معاذ السر، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن اعتقال أعداد كبيرة من الأطباء والممرضات والمسعفين وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية من غزة أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويزيد من معاناة المدنيين من خلال حرمانهم من الخبرة الطبية والرعاية.
احتجاز 297 عاملا في مجال الرعاية الصحيةوأكدت منظمة الصحة العالمية احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي 297 عاملا في مجال الرعاية الصحية من غزة منذ بدء الحرب في قطاع غزة، لكن المنظمة ليس لديها بيانات محدثة عن عدد الذين تم إطلاق سراحهم أو ظلوا قيد الاحتجاز، مشيرة أنها تشعر بقلق عميق إزاء سلامة العاملين الصحيين الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن المعتقلين في مرافق السجون الإسرائيلية يتعرضون للعنف.
وقال محامي الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي وجد اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية في ديسمبر الماضي، إدانة دولية، إنه سُمح له بزيارة أبو صفية في معتقله في سجن عوفر في رام الله لأول مرة، وقال إنه تعرض للتعذيب والضرب وحُرم من العلاج الطبي.
وذكر الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، والذي اعتقل لمدة سبعة أشهر في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه دون توجيه تهمة إليه شهادته قائلًا «بصراحة، مهما تحدثت عما شهدته أثناء الاعتقال، فهو جزء بسيط فقط من ما حدث بالفعل، أنا أتحدث عن الضرب بالهراوات والضرب بأعقاب البنادق والهجوم من قبل الكلاب، لم يكن هناك سوى القليل من الطعام أو لا يوجد أي نظافة شخصية أو صابون داخل الزنازين أو ماء أو مرحاض، لقد رأيت أشخاصًا يموتون هناك، لقد تعرضت للضرب المبرح لدرجة أنني لم أتمكن من استخدام ساقي أو المشي، لا يمر يوم دون تعذيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستشفيات غزة قطاع غزة الاحتلال الصحة العالمية فی مجال الرعایة الصحیة العاملین فی
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يتدخل لحل أزمة تدريب اللاعب ويوجه بتوفير الرعاية الصحية له
في استجابة فورية لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استغاثة والدة أحد أبطال ذوي الهمم بنادي الاتحاد السكندري، وجَّه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالتدخل الفوري لحل المشكلة وتوفير مكان مناسب لتدريب اللاعب بشكل عاجل.
وذلك بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، التي قامت بالتواصل مع مركز شباب النصر لضم اللاعب للتدريب ضمن أعضاء المركز، تحت إشراف نفس مدرب ألعاب القوى الذي كان يتولى تدريبه، مع التنسيق مع نادي الاتحاد السكندري لإعادة اللاعب للتدريب بعد استيفاء المتطلبات اللازمة لذلك.
كما وجه وزير الشباب والرياضة بتيسير كافة أوجه الرعاية للاعب، وبدء توفير أطر الرعاية النفسية له بالتنسيق مع أفضل المؤسسات العلاجية بالمحافظة.
ويأتي هذا التحرك في إطار توجيهات الدولة المصرية واهتمامها الكبير برعاية ودعم أبطال ذوي الهمم، وتوفير البيئة الملائمة لهم لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤكد دائمًا على دمجهم وتمكينهم في جميع المجالات.