ما قصة وسم “عندما تأتي حماس لزيارتي وعائلتي” #When_Hamas_Visits_My_Family ؟
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
#سواليف
تحوّل تعليق على منصة “إكس” إلى حملة واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث استخدم النشطاء وسم #When_Hamas_Visits_My_Family للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية ومقاومتها للاحتلال.
جاءت بداية هذه الحملة بعد منشور للناشطة الأيرلندية جوردز، المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية وتسليطها الضوء على الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، في منشورها الذي قالت فيه: “الشعب الأيرلندي لا يتظاهر بأنه مضطهد مثل الفلسطينيين.
When Hamas comes to visit me and my family ???????? ???????? https://t.co/yH4Byj3Zfg pic.twitter.com/kH2ghGDPnh
مقالات ذات صلة “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة 2025/02/25 — Michael with an A (@Me_Chaela) February 25, 2025ليبدأ تفاعل النشطاء بشكل كبير مع المنشور، إلا أن تعليقا استفزازيا من مستخدمة إسرائيلية تُدعى مالو أثار زوبعة من الردود. علّقت مالو بقولها:
“في انتظار زيارة حماس لك ولعائلتك”.
هذا التعليق دفع بآلاف النشطاء إلى الرد والسخرية باستخدام وسم #When_Hamas_Visits_My_Family الذي سرعان ما تصدّر المنصات، حيث أعاد أكثر من 7 آلاف ناشط تغريدة مالو، وشاركوا صورا ومقاطع تظهر دعمهم لحركة حماس وحقها في مقاومة الاحتلال.
ومن أبرز مظاهر التفاعل مع الوسم رسائل ضيافة رمزية، فبدأ النشطاء من مختلف دول العالم بنشر صور لأشهر الأطعمة التقليدية في بلادهم، مرفقة برسائل تشير إلى أنهم سيستقبلون حماس بضيافة مميزة عند زيارتهم.
واستخدم آخرون رموز التضامن مع المقاومة حيث ارتدى بعض النشطاء قمصانا تحمل المثلث الأحمر المقلوب، الشهير باستخدامه من قبل كتائب عز الدين القسام، ذراع المقاومة المسلحة لحركة حماس، أثناء تحديد أهداف جيش الاحتلال في غزة.
أما الناشط الياباني توتون أكيموتو كتب قائلا “أرتدي مثل هؤلاء اللاعبين اليابانيين لإظهار دعمي لحق الفلسطينيين، بما في ذلك النضال المسلح ضد الاحتلال”.
وعلّق مدون آخر قائلا: “سأشعر بالفخر والتكريم إذا زارتني حماس وعائلتي. سأقيم لهم حفلا كبيرا يليق بهم”.
حظي الوسم بتفاعل ضخم، حيث تجاوز عدد المشاركين فيه 37 مليون شخص على مختلف الجنسيات، وقد أظهر النشطاء من خلال هذه الحملة دعمهم الصريح للقضية الفلسطينية ورفضهم للتعليقات التي تستهدف الفلسطينيين أو مناصريهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
السفير الفلسطيني: لن تنجح محاولات تشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما تقوم به بعض الجماعات من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، هو أمر مكشوف الأهداف ولن يُثمر عن شيء، قائلا اللوح: «من المعروف تمامًا ما تريده هذه الجماعات، لكن النتيجة ستكون صفرًا، لأن هذه الممارسات لن تتمكن من تشويه الدور المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية».
وشدد في مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز على أن مصر كانت ولا تزال الراعي الأول والداعم الثابت للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، وأنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع محنه وتحدياته، مضيفًا: «الرئيس محمود عباس يؤكد دومًا أن لمصر سجلًا تاريخيًا نظيفًا في دعم الكفاح الوطني الفلسطيني، فهي صاحبة يد نظيفة، وقدمت الشهداء والجرحى والمصابين، وشاركت فعليًا في النضال الفلسطيني عبر العقود».
وأشار اللوح إلى أن موقف مصر من العدوان الأخير على قطاع غزة كان ولا يزال واضحًا وصلبًا، يجسّد ثوابت قومية ووطنية، مضيفًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلت سدًا منيعًا في مواجهة مخطط التهجير، ورفضت جميع العروض والإغراءات والضغوط التي قُدمت بهدف تنفيذ هذا المخطط.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن فلسطين تثمّن عاليًا هذا الموقف المصري الذي يعكس تاريخًا مشرفًا ومصيرًا مشتركًا بين الشعبين.