البنتاغون يمتنع عن التعليق بشأن إطلاع ماسك على معلومات سرية بعد أنباء عن تعاطيه المخدرات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
امتنع البنتاغون عن التعليق بشأن التعامل مع رجل الأعمال إيلون ماسك، وخصوصا منحه إمكانية الاطلاع على معلومات سرية، على خلفية أنباء عن تعاطيه المخدرات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر للصحفيين، يوم الثلاثاء: "لاعتبارات حماية الحياة الشخصية لا يمكننا التعليق على منح الاطلاع على المواد لأشخاص محددين".
وطلب من الصحفيين التوجه بالأسئلة بهذا الصدد إلى شركة ماسك.
وجاء ذلك في معرض رده على أسئلة بشأن التقرير الأخير لمجلة "ذي نيويوركر" الذي تحدث عن تعامل البنتاغون مع إيلون ماسك بشأن بعض المسائل، وخصوصا شبكة "ستارلينك" للاتصال، على اعتبار أنه مؤسس ورئيس شركة "سبيس إكس" التكنولوجية، والذي ورد فيه أن إيلون ماسك يتعاطي المخدرات في الفترة الأخيرة، وخصوصا مادة الكيتامين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك البنتاغون سبيس إكس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
بعد تخلي الإصلاح عنهم.. الانتقالي يستقبل جرحى مرتزقة مأرب في سجون سرية
يمانيون/متابعات
تعرّض الجرحى المرتزقة القادمين من مدينة مأرب المحتلة، إلى الإهانة والإذلال المتعمد من قبل ميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي، على أبواب عدن، التي وصلوا إليها بموجب اتفاق رسمي للقاء الخائن رشاد العليمي، رئيس ما يسمى “المجلس الرئاسي” المُشكَّل من الرياض.
وبحسب إعلام المرتزقة ، فقد أوقفت ميليشيا المجلس الانتقالي حافلة تُقِلُّ الجرحى المرتزقة القادمين من مأرب، عند نقطة العلم، قبل أن تقوم باحتجاز عدد منهم ونقلهم إلى سجون سريَّة، فيما تُرك آخرون مرميِّين على قارعة الطريق دون أدنى اعتبار لوضعهم الصحي أو الإنساني.
وأوضح إعلام المرتزقة أن الجرحى المرتزقة الذين جاؤوا إلى عدن بحثًا عن العلاج، عوملوا كمجرمين، وهو ما يعد إذلالاً جديداً يتعرّض له الجرحى المقاتلون في صفوف تحالف العدوان، الذين لا يجدون من يستجيب لمعاناتهم، مشيرا إلى أن الممارسات المهينة بحق الجرحى من المرتزقة تتكرر بوتيرة متصاعدة منذ أسابيع، عقب احتجاجاتهم الواسعة في مأرب المحتلة تنديدًا بقطع الرواتب وحرمانهم من العلاج، بعد تخلي حزب الإصلاح عنهم.
وتكشف الواقعة مدى الانهيار الأخلاقي الذي بلغته أدوات تحالف العدوان والاحتلال، حيث باتت تتعامل مع الجرحى كأوراق ضغط سياسية، متجاهلةً قسوة الجراح التي يحملونها وفداحة الظروف التي يعيشونها في ظلّ صراع النفوذ بين خونة الرياض وأبوظبي.