البنتاغون يمتنع عن التعليق بشأن إطلاع ماسك على معلومات سرية بعد أنباء عن تعاطيه المخدرات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
امتنع البنتاغون عن التعليق بشأن التعامل مع رجل الأعمال إيلون ماسك، وخصوصا منحه إمكانية الاطلاع على معلومات سرية، على خلفية أنباء عن تعاطيه المخدرات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر للصحفيين، يوم الثلاثاء: "لاعتبارات حماية الحياة الشخصية لا يمكننا التعليق على منح الاطلاع على المواد لأشخاص محددين".
وطلب من الصحفيين التوجه بالأسئلة بهذا الصدد إلى شركة ماسك.
وجاء ذلك في معرض رده على أسئلة بشأن التقرير الأخير لمجلة "ذي نيويوركر" الذي تحدث عن تعامل البنتاغون مع إيلون ماسك بشأن بعض المسائل، وخصوصا شبكة "ستارلينك" للاتصال، على اعتبار أنه مؤسس ورئيس شركة "سبيس إكس" التكنولوجية، والذي ورد فيه أن إيلون ماسك يتعاطي المخدرات في الفترة الأخيرة، وخصوصا مادة الكيتامين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيلون ماسك البنتاغون سبيس إكس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
اضطراب النوم.. علامة سرية تكشف مرض «باركنسون» مبكراً
حذرت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، من أن الأحلام المزعجة التي تتجسد فيها الأحداث بشكل حي قد تُعد من العلامات المبكرة غير المحددة لمرض باركنسون.
وأوضحت الطبيبة أن مرض باركنسون لا يقتصر على الأعراض الحركية المعروفة مثل الرعشة وتيبس العضلات وبطء الحركة، بل يشمل أيضًا اضطرابات غير حركية، أبرزها مشاكل النوم، حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أن اضطراب النوم الذي يظهر من خلال تجسيد الأحلام جسديًا قد يسبق ظهور الأعراض الحركية لسنوات عديدة.
وأكدت ديميانوفسكايا أن هذا الاضطراب يرتبط باختلال توازن مادة الدوبامين في الدماغ، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، مضيفة أن عدم استرخاء العضلات بشكل طبيعي أثناء النوم قد يؤدي إلى حركات عنيفة تسبب إصابات للنائم.
وذكرت أن نحو 80% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات يصابون لاحقًا بأمراض عصبية تنكسية مثل مرض باركنسون والخرف المصحوب بأجسام ليوي خلال فترة 10 إلى 15 عامًا.
ودعت الطبيبة إلى الانتباه لعلامات مبكرة أخرى قد تصاحب الأحلام المزعجة، مثل تدهور حاسة الشم، الإمساك، القلق، والنعاس خلال النهار، مشددة على ضرورة استشارة أخصائي النوم أو طبيب الأعصاب فور ظهور هذه الأعراض، إذ أن التشخيص المبكر يمكن أن يساهم في بدء العلاج المناسب والحد من تطور المرض.