شمسان بوست / خاص إيهاب المرقشي

احتفل الصندوق الاجتماعي للتنمية، صباح اليوم الثلاثاء باختتام مشروع التلمذة المهنية لتعزيز وتسهيل فرص العمل – المرحلة الثانية في مديرية لودر، محافظة أبين، وذلك في حفل أقيم بثانوية بلقيس للبنات بحضور عدد من المسؤولين والجهات الداعمة.

حضر الحفل مدير عام مديرية لودر، الأستاذ جمال علعله وممثل الصندوق الاجتماعي للتنمية عبدالعالم الشرجي والمنسق الميداني للمشروع سالم الحاكم، إلى جانب المدربين والخريجين والخريجات.



وفي كلمته أثنى مدير عام مديرية لودر على الدور الفاعل لبرنامج التلمذة المهنية، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي الذي حققه في تأهيل الشباب لسوق العمل حيث تمكن المستفيدون من اكتساب مهارات عملية تتيح لهم فرص العمل الحر وافتتاح مشاريعهم الخاصة كما عبّر عن تقديره لجهود الصندوق الاجتماعي للتنمية في دعم الشباب وتعزيز قدراتهم المهنية.

من جانبه خاطب ممثل الصندوق الاجتماعي للتنمية الخريجين والخريجات، قائلاً”ما حققتموه اليوم ليس نهاية الطريق بل هو بداية لمشوار مليء بالفرص امتلكتم الأدوات والمعرفة، والآن حان وقت التطبيق والإبداع والمثابرةةلا تتوقفوا عند هذا الحد بل واصلوا تطوير مهاراتكم واصنعوا فرصكم بأنفسكم.”

فيما تضمن الحفل عدد من الكلمات من قبل المدربين والحرفيين والمتدربين استعرضوا خلالها تجاربهم ومدى استفادتهم من البرنامج


كما تطرق المنسق الميداني للمشروع  بسعادتة الكبيرة وهو يرى مؤشرات فاقت التوقعات لنجاح المشروع حيث انة قد اصبح 60% من خريجي برنامج التلمذة المهنية قد قامو بتأسيس المشاريع الخاصة وحث بقية الخريجين الى الاقتداء بهم.


واختتم الحفل بتوزيع شهادات التخرج على المشاركين الذين أكملوا متطلبات البرنامج في التخصصات التالية في الجوانب التالية تضمنت الخياطة وصناعة البخور والعطور وهندسة الطاقة الشمسية وصيانة الجوال

يُذكر أن المرحلة الثانية من مشروع التلمذة المهنية استهدفت 150 شابًا وشابة من مديريتي أحور ولودر في محافظة أبين بواقع 75 مستفيدًا من كل مديرية وقد تم تنفيذ هذا البرنامج من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية بالشراكة مع منظمة العمل الدولية وبدعم وتمويل من الحكومة السويدية والإتحاد الأوروبي بهدف تمكين الشباب من المهارات المهنية وفتح آفاق جديدة للعمل والإنتاج.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الصندوق الاجتماعی للتنمیة التلمذة المهنیة مدیریة لودر

إقرأ أيضاً:

ثلث الشابات في تركيا خارج المنظومة: لا تعليم.. لا عمل.. لا تدريب!

كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.

اقرأ أيضا

هل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!

الأربعاء 04 يونيو 2025

28% في تركيا و18.6% في إسطنبول

بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.

“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”

قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.

النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا

أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.

عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش

تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:

• تدنّي الأجور

• غياب الخبرة العملية

• ظروف العمل غير المستقرة

كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:

• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون

• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا

تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة

يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل.. الإعلان عن 3209 وظيفة بالمحافظات
  • قانون الإسكان الاجتماعي .. التزامات صارمة ومزايا تمويلية لذوي الدخل المحدود
  • «مسار».. خطوة لتمكين جيل طموح في سوق العمل
  • منصور بن زايد: «أبوظبي للتنمية» صرح تنموي يجسد قيم دولة الإمارات في العطاء
  • 216.5 مليار درهم تمويلات تراكمية لصندوق «أبوظبي للتنمية»
  • الأردن تبنى سياسة الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لتحقيق بيئة عمل آمنة
  • افتتاح مشروع لمياه الشرب في مديرية الحيمة الداخلية بتكلفة 67 ألف دولار
  • واحدة من كل 3 شابات بلا عمل أو دراسة في تركيا
  • ثلث الشابات في تركيا خارج المنظومة: لا تعليم.. لا عمل.. لا تدريب!
  • محافظ المنيا يزور مديرية الصحة ويتابع سير العمل داخل الإدارات والأقسام