الجديد برس|
وسط تجاهل تام من حكومة عدن كشفت مصادر متخصصة عن كارثة بيئية عبارة عن تلوث نفطي يفتك بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/02/كارثة-التلوث-النفطي-في-شبوة-تفتك-بالمواطنين.mp4
وأكدت المصادر أن التلوث النفطي الناتج من خط أنبوب نقل النفط الخام من حقول عياذ في مديرية جردان الواصلة إلى ميناء النشيمة النفطي في مديرية رضوم الساحلية على بحر العرب أسهم في تدمير المياه الجوفية والسطحية.
وأضافت أن التلوث النفطي جراء تسرب النفط الخام أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية، الذي انعكس التلوث النفطي على صحة المواطنين وأدى إلى انتشار الأمراض السرطانية بين أبناء مختلف المديريات.
وأشارت إلى أن التلوث أثر على سبل العيش للمزارعين في شبوة بالزراعة والرعي وصيد الأسماك، مبينة أن تلوث التربة يقلل من خصوبتها، وتسرب النفط الخام إلى البحر يدمر الثروة السمكية، مما يفاقم الوضع الاقتصادي للسكان في ظل ظروف الحرب والفقر.
وبينت أن كل المعالجات قوبلت بالتجاهل ووصل الأمر بالسلطات المحلية الموالية للتحالف إلى معاقبة المسؤولين الذين حاولوا التصدي للمشكلة واقالتهم من مناصبهم.
تجدر الإشارة إلى الشركة النمساوية انهت عملها في “القطاع النفطي S2 ” بالعقلة دون دفع مرتبات الموظفين الذي تم الاستغناء عنهم أو التعويضات الخاصة بالتلوث النفطي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض اتفاق نفطي بين حكومة عدن وصنعاء لبدء صرف المرتبات
الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في وزارة
النفط في حكومة عدن، الموالية للتحالف، جنوب اليمن، أن الولايات المتحدة رفضت، الأربعاء، طلباً تقدمت به الحكومة لعقد
اتفاق مع
صنعاء بشأن تصدير النفط اليمني وصرف المرتبات، في خطوة اعتُبرت عرقلة أمريكية جديدة أمام جهود التقارب والحل السياسي في اليمن. وأفادت المصادر أن القائم بأعمال السفير
الأمريكي لدى
اليمن رفض بشكل قاطع طلب وزير النفط في حكومة عدن، سعيد الشماسي، السماح بتصدير النفط في إطار اتفاق مع من وصفهم بـ”الحوثيين”، مبررًا ذلك بأن واشنطن ترفض أي خطوات قد تؤدي إلى تدفق العائدات المالية نحو صنعاء. جاء هذا الرفض خلال اتصال مرئي أجراه الشماسي مع المسؤول الأمريكي، ناقش فيه نية حكومته إبرام اتفاق مع صنعاء لتصدير النفط مقابل تخصيص العائدات لصرف مرتبات الموظفين، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة في الجنوب. إلا أن الرفض الأمريكي أجهض هذه الخطوة بشكل مباشر. ويرى مراقبون أن الرفض الأمريكي يأتي في سياق سياسة واشنطن المستمرة لإبقاء الحصار المفروض على اليمن، شمالاً وجنوباً، واستخدام الملف الاقتصادي كورقة ضغط على صنعاء، خصوصاً في ظل التصعيد الأمريكي ضد الدعم اليمني لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. ويُنظر إلى الرفض الأمريكي كعقبة رئيسية في طريق التسوية السياسية اليمنية، لا سيما وأن الأيام الأخيرة شهدت مؤشرات إيجابية على مستوى فتح الطرقات وتبادل التفاهمات بين الأطراف اليمنية، وهو ما يضع واشنطن، بحسب مراقبين، في خانة المعطل الأساسي لمسار السلام مقابل تحقيق أجندتها الإقليمية. وتأتي هذه التطورات بينما تتسع رقعة السخط الشعبي في الجنوب بسبب الانهيار الاقتصادي وانقطاع المرتبات والخدمات، وسط دعوات داخلية متزايدة للبحث عن حلول بعيداً عن الوصاية الأجنبية، خاصة في ما يتعلق بثروات البلاد السيادية.