الثورة نت/
بعث وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اليوم الثلاثاء، العديد من الرسائل شديدة اللهجة لقوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وذلك خلال كلمة له بمناسبة تخرج دفعة قتالية باسم “شهيد الإسلام والإنسانية”.
وأكد وزير الدفاع أن على الأعداء إعادة حساباتهم والتعامل مع المحددات التي نراها ضرورية لتحقيق العدل والسلام.

مضيفا أن التواجد الأجنبي الدخيل على الجغرافيا اليمنية أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولن نقبل بأي شكل من أشكال الوجود الذي ينتهك سيادتنا.
وقال العاطفي: “نحن في القوات المسلحة بقيادة قائد الثورة لن نتهاون في حماية مقدراتنا ومواردنا وثرواتنا الوطنية”، مؤكدا أن القرار الوطني السيادي هو خط لا يقبل المراوغة أو القراءة الناقصة ولن نسمح لأي طرف بالمساس به أو انتقاصه أو التدخل في شؤوننا الداخلية.
وحذر وزير الدفاع قوى العدوان، مؤكدا أن جزرنا اليمنية هي جزء لا يتجزأ من جغرافيتنا وخط لا يمكن تجاوزه ولن نسمح بأي انتهاك لسيادتنا على جزرنا مهما كانت المبررات.
وللأمريكيين والصهاينة والبريطانيين وحلفائهم فأكد وزير الدفاع أن عليهم إعادة التفكير ألف مرة قبل الإقدام على أي مغامرة غير محسوبة أو تصرف متهور. موضحا أن إسناد غزة ودعم القضية فلسطينية هو مهمة سيادية يمنية لن نحيد عنها ولن نتراجع عن دعمها حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل.
وأضاف: ” على الإقليم أن يفهم اليمن ولا وقت للمراوغات وكما كانت السنوات العشر التي مرت علقما سيكون الآتي أشد مرارة وأشد قسوة”.
وشدد على أن أي مشاريع تمزيقية أو تجزيئية مصيرها الفشل وشعبنا كله يقف ضدها. لافتا إلى أن الصناعات العسكرية في اليمن تسير بخطى ثابتة وحثيثة نحو مزيد من التطوير والتحديث سواء على صعيد القدرات أو الإمكانيات.
وأكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أننا نعمل بكل تفانٍ وإصرار على تطوير أساليب ووسائل الردع التي تضمن لقواتنا المسلحة القدرة الفائقة على إنجاز المهام في مختلف الظروف.
وخاطب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي خريجي الدورة قائلا: نبارك لكم أيها الأبطال تخرجكم وتتويجكم مرحلة جديدة من الإعداد والتأهيل العسكري النوعي، ستكونون سندا قويا ورافدا جديدا لقواتنا المسلحة اليمنية في مسيرة البناء العسكري المتصاعد”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».

اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»

علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

مقالات مشابهة

  • جنايات مستأنف الفيوم تخفف العقوبة في قضية ابتزاز إلكتروني وانتهاك للخصوصية
  • الأزهر: الزواج بناء وليس محطة للإصلاح العاطفي أو مصحة علاجية
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الثابت لحماية سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه
  • بلمهدي: العنف ضد النساء والفتيات مرفوض شرعًا وأخلاقًا
  • مختص: دخول المستثمر الأجنبي بقطاعات مرتبطة بالعقار سيأتي بخبرات وتوطين للوظائف
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
  • مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا