ضبطية جديدة من «الكبتاجون» تكفي لتخدير نصف شباب السودان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شندي – نبض السودان
في أقل من 24 ساعة من ضبط أكبر شحنة كبتاغون في تاريخ البلاد بلغت 2 مليون حبة من مادة الكبتاجون المخدرة وبعد الأصداء الواسعة لإنجاز الأمس، وما حازت عليه شرطة محلية شندي من إشادات رسمية وشعبية لم يكتفي بها رجال مباحثها وإنما كانت أعينهم على تتبع خيوط الخلية الأجنبية وكشف المزيد من المفاجآت.
حيث تمكن تيم من مباحث شرطة المحلية بقيادة الملازم أول شرطة علي أحمد محمود ويشرف عليه العقيد شرطة الأمين عبدالقادر مدير شرطة محلية شندي تمكن من الوصول الي 2 مليون و 500 الف حبة كبتاجون جديدة كانت داخل شاحنة مخبأة في إحدى المزارع بغرض إغراق محليات ولاية نهر النيل بهذه الآفة الخطيرة.
حيث قام التيم بمداهمة المزرعة بعد تأكيد المعلومات التي تم جمعها وتحليلها بإحترافية كبيرة ومن ثم التحرك على إثرها حماية للبلاد من هذه الكميات الهائلة من المخدرات، فتم القبض على المتهم الأجنبي ومفاجأته وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهته ووضع المخدرات كمعروضات تمهيدا لتقديم عناصر هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة للمحاكمة وبجانب المخدرات وجد بحوزة المتهم 850 باكو من السجائر المهربة اتخذت الإجراءات اللازمة بشأنها أيضا.
وأشار اللواء شرطة حقوقي سلمان محمد الطيب مدير شرطة الولاية أشار بأن هذه الضبطيات تكشف عن حجم الإستهداف الذي تتعرض له البلاد ولكنها أيضا تكشف عن حقيقة الشعار الذي ترفعه قوات الشرطة بأنها ستظل اليد الأمينة والعين الساهرة مؤكدا أن الحرب على الجريمة وفي مقدمتها المخدرات لن تتوقف.
وأفاد فرع الإعلام بشرطة ولاية نهر النيل أن القوة التي تمكنت من وضع يدها على هذه الكميات الضخمة من المخدرات بمحلية شندي بالأمس واليوم رفضت رشاوى بمبالغ طائلة جدا مقابل السماح بتدمير عقول الشباب.
وأضاف المكتب بأن ذلك يحمل رسالة قوية لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الولاية ومواطنيها مؤكدا بأن ذمم القابضين على جمر القضية الأمنية عصية وليست متاحة للبيع والشراء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الكبتاجون جديدة ضبطية من
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة تعذيب محتجزين داخل قسم شرطة بالقاهرة
أوضح مصدر أمني، أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى، والمتضمن ادعاء أحد الأشخاص بتعرض بعض المحتجزين للتقييد والتعذيب داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة، هو “فيديو قديم”، سبق تداوله عام 2022، وتبين كونه مُفبرك، وتم توضيح ملابسات الواقعة في حينه.
أضاف المصدر، أنه بتاريخ 15 فبراير 2022، أصدرت النيابة العامة بيانا بنتائج التحقيقات في الواقعة المشار إليها، أكدت خلاله عدم صحة ما جاء بالمقطع، وأن المتهمين المشار إليهم أحدثوا بأنفسهم إصابات داخل الحجز، بتحريض من آخرين، وقام أحدهم بتصويرها ونشرها؛ بغرض إثارة البلبلة وبث الشائعات.
وجار لتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروج المقطع المشار إليه.