الأمم المتحدة تشيد بجهود مصر وقطر في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بـ"غزة"
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، عن شكرها لمصر وقطر على جهودهما في متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول التطورات في الشرق الأوسط، الثلاثاء، أدانت كاخ جميع أعمال العنف والاستفزازات التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، معبرة عن قلقها إزاء التعزيزات العسكرية الإسرائيلية هناك.
كما شددت على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام به، وحثت كاخ كلًا من إسرائيل وحماس على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما يشمل إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده مصر قطر اتفاق وقف إطلاق النار غزة سيجريد كاخ كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يٌشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، خلال مشاركته في قمة السلام بمدينة شرم الشيخ، بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، في الوساطة والتوصل لإنهاء الحرب في غزة، وأقر بالدور الذي لا غنى عنه للجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان تنفيذ جميع عمليات الإفراج بشكل آمن وإنساني.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- باستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى ترسيخ وقف إطلاق النار وتحويله إلى سلام دائم، بناء على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين.
وقال إن الناس في غزة وإسرائيل- مع تنفيذ وقف إطلاق النار- بدأوا يلمحون بصيص أمل هش في الهدوء بعد أشهر من الدمار.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يوسعون بشكل عاجل نطاق العمليات في أنحاء غزة. وتصل وكالات الأمم المتحدة بمساعدات منقذة للحياة إلى مجتمعات تعذر الوصول إليها منذ أشهر.
وأضاف أن هذه الجهود هي خطوة أولى أساسية نحو استقرار الأوضاع واستعادة الكرامة الإنسانية، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة. وشدد على الأهمية البالغ لإتاحة الوصول الإنساني المستمر والتمويل.
وناشد الأمين العام، الأطراف الإقليمية والدولية اغتنام هذه اللحظة، من أجل إعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية يمكن أن تؤدي إلى وجود دولتين مستقلتين ديمقراطيتين تتمتعان بالسيادة- إسرائيل وفلسطين- تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الأخرى ذات الصلة.