الرياض

كشف نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند أن هناك نوعين من الأقمار الصناعية، الأول يدور في مدارات ثابتة على ارتفاعات تصل إلى 35,200 كم، ويبقى مضاءً بأشعة الشمس على مدار 24 ساعة، لكنه لا يُرى بالعين المجردة بسبب بُعده الكبير وضعف انعكاس ضوئه.

وأوضح المسند أن النوع الثاني، وهو الأكثر شيوعًا، فيدور في مدارات منخفضة على ارتفاعات تتراوح بين 300 و1,300 كم، ويمكن رؤيته في السماء قبل شروق الشمس أو بعد غروبها لفترة تصل إلى 100 دقيقة، قبل أن يدخل في ظل الأرض ويختفي عن الأنظار.

وأبان أن الأقمار الصناعية في السماء لها مظاهر مختلفة، فتظهر كنقاط مضيئة تتحرك بسرعة وبخط مستقيم، دون أن تومض مثل النجوم.

وتختلف اتجاهاتها وسرعتها عن الطائرات، وتختفي فجأة عند دخولها منطقة الظل، وبعض الأقمار، مثل محطة الفضاء الدولية (ISS)، تتميز بسطوعها العالي ويمكن رصدها بسهولة.

وأكد أنه يمكن لعشاق الفلك استخدام تطبيقات الهواتف الذكية أو المواقع المتخصصة لمعرفة مواعيد مرور الأقمار الصناعية فوق منطقتهم، وأسمائها، واتجاهاتها، مما يسهل تتبعها بدقة.

إقرأ أيضًا

المسند: عودة طائر الكرك المكحل إلى الجزيرة العربية في غضون أسبوع

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأقمار الصناعية السماء النجوم عبدالله المسند الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا

تُعرض يوم غد الخميس، قطعة من آثار اليمن، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، للبيع في مزاد في برشلونة.

 

وقال الباحث المختص بشؤون الآثار اليمنية، إن القطعة الأثرية، عبارة عن "شاهد قبر من قتبان من آثار اليمن من الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي".

 

وأشار إلى أن الشاهد سـ"يعرض للبيع في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات التي تنظمه دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة".

 

وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية. يؤكد تصميمه على السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة.

 

وبحسب الباحث "محسن" فقد "كان الثور رمزا متكررا في فن اليمن القديم، مرتبطًا بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري".

 

ولفت إلى وجود "نقش بخط المسند" في أعلى الشاهد، ويبدو أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف، وفق محسن.

مقالات مشابهة

  • "فلكية جدة": هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء اليوم
  • “فلكية جدة”: هلال العام الهجري الجديد يُزيّن السماء اليوم
  • المسند: أغسطس الأنسب لزيارة عسير
  • تباع يوم غد.. باحث في الآثار يكشف عن عرض لوحة تذكارية نادرة في أسبانيا
  • بأسود مادة عرفها الإنسان.. قمر صناعي يواجه التلوث الضوئي بالفضاء
  • تربية كركوك ترصد تحرشاً وتجاوزات في دروس خصوصية بأماكن غير ملائمة
  • عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
  • تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية.. حصاد البحوث الفلكية للعام المالي 2024/2025
  • أسعار الوقود في تركيا 24 يونيو: ارتفاعات حادة يعقبها خصم.. إليك الأسعار الجديدة في إسطنبول وأنقرة وإزمير
  • صور الأقمار الصناعية تشكك في ادعاء ترامب بتدمير المواقع النووية الإيرانية