مصالح الامن تحبط ترويج 90 قرص مهلوس و900 غرام من مخدر الكوكايين في الدار البيضاء وآسفي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينتي الدار البيضاء وأسفي، من حجز 4490 قرص مهلوس و900 غرام من مخدر الكوكايين، كما تمكنت من توقيف شخصين يبلغان من العمر 26 و37 سنة، يشتبه في تورطهما في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وتم تنفيذ هاتين العمليتين الأمنيتين، ليلة أمس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء، بشكل منفصل بمدينتي أسفي والدار البيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وبينت عملية تنقيط المشتبه فيهما أن أحدهما يشكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بالدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالسرقة باستعمال الخطف وبارتكاب اعتداءات جنسية.
وأُخضع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذه الأنشطة الإجرامية، وتوقيف باقي المتورطين المشاركين في ارتكابها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
النيجر تصادر 51 كيلوغراما من الكوكايين بقيمة 4.6 ملايين دولار
أعلنت السلطات الأمنية في النيجر عن إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات في تاريخ البلاد، بعد ضبط أكثر من 51 كيلوغراما من الكوكايين في مدينة غايا الحدودية مع بنين، واعتقال 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في العملية.
وقال المفوض العام للشرطة، المختار عبد الله، إن "الشحنة التي ضُبطت مكوّنة من 47 عبوة من الكوكايين، وتُقدّر قيمتها السوقية بأكثر من 2.58 مليار فرنك أفريقي، نحو 4.6 ملايين دولار"، وأوضح أن المخدرات كانت قد وصلت من العاصمة الغانية أكرا، وكان من المقرر إعادة تعبئتها في نيامي قبل أن تُنقل عبر أغاديز باتجاه بلدان المغرب العربي.
وخلال مؤتمر صحفي في نيامي، عرضت السلطات المشتبه بهم الـ3 إلى جانب ممتلكات صودرت في إطار التحقيق، شملت منازل فاخرة، وسيارات فارهة، ووثائق ملكية عقارية.
وتعكس هذه العملية -بحسب مراقبين- الدور المحوري الذي يلعبه النيجر كمعبر رئيسي لشبكات تهريب المخدرات، التي تنطلق من غرب أفريقيا في اتجاه شمال القارة ومنها إلى أوروبا.
ويؤكد خبراء أن هذه الشبكات تستغل هشاشة الحدود واتساع الصحراء لتمرير شحنات ضخمة من المخدرات.
وأكدت الحكومة النيجيرية أن هذه الضربة تمثل رسالة واضحة لعصابات التهريب، وتجدد التزامها بمكافحة تجارة المخدرات التي تُعد أحد أبرز مصادر تمويل الجريمة المنظمة، وتهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي.