افتتاح البرنامج التدريبي لتنمية المهارات القيادية لطلاب من أجل مصر بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة الإحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، فعاليات افتتاح البرنامج التدريبي لتنمية المهارات القيادية لطلاب من أجل مصر، تحت رعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان المنياوى منسق أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، ولفيف من العمداء، ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وجمع غفير من الطلاب.
بدأت مراسم الفعالية، بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الطالب باسم الجوهري رئيس اتحاد طلاب الجامعة، ثم عرض فيلم تسجيلي لأنشطة أسرة طلاب من أجل مصر، أعقبها كلمة الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ثم قدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق محاضرة تذكارية حول تعزيز الهوية الوطنية، أعقبها حفل فني لأوركسترا جامعة القاهرة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، في المحاضرة التي ألقاها على الطلاب، حرص جامعة القاهرة على تعزيز الهوية الوطنية لدى طلابها بإعتبارها جزءا أصيلا من تكوين الإنسان لابد من الحفاظ عليه وعدم الإنسياق وراء من يرغبون في تشوية الأفكار، موضحًا مفهوم الهوية الوطنية كما اوضحته بجلاء نصوص الدستور المصري والذي ينص في مادتيه الأولى والثانية علي أن جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة، وموحدة ولا تقبل التجزئة، ونظامها ديمقراطي يقوم علي أساس المواطنة وسيادة القانون، وأن الإسلام هو دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وأوضح رئيس الجامعة أن مكونات الهوية الوطنية تشمل الوطن، والدين، واللغة، والتاريخ، والأعراف والتقاليد، والجغرافيا، لافتًا إلي التحديات المختلفة التي تواجه الهوية الوطنيةوتهددها، ومنها: العمل على زعزعة الفكر والدين واللغة وتشويه التاريخ، وتغيير القيم والتقاليد لإحداث التشتت، مضيفًا أن هناك العديد من الوسائل التي من شأنها تعزيز الهوية الوطنية من بينها احترام العلم الوطني والنشيد الوطني، واحترام قوانين الدولة، والحفاظ على اللغة والتمسك بالقيم والعادات، وصون الممتلكات العامة، وبذل الجهد والطاقة في سبيل تقدم الوطن.
وتطرق الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أنشطة مكتب تعزيز الهوية الوطنية والتراثية داخل الجامعة والتي من بينها تنظيم الزيارات للمشروعات القومية، والمشاركة في المبادرات الرئاسية والمجتمعية وفي القوافل التنموية الشاملة بمختلف القرى والمحافظات والمناطق النائية والحدودية، والتي تقدم خدمات مختلفة لمحو الأمية وتعليم الحرف والصناعات المختلفة، مشيرًا إلى تنظيم المكتب العديد من المسابقات الطلابية مثل تراث بلادنا في عيون ولادنا، ومشروعات بلادنا في عيون ولادنا.
ووجه رئيس جامعة القاهرة، الطلاب بضرورة السعي والإجتهاد لتحقيق أهدافهم المنشودة، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم الدعم الكامل لطلابها من أجل مساعدتهم على تحقيق تلك الأهداف.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن البرنامج التدريبي لتنمية المهارات القيادية يستهدف إكساب الطلاب الخبرات التراكمية والمعرفية المختلفة، وأن طلاب الجامعة يدرسون تاريخ الحضارة المصرية الذي يرجع لآلاف السنين، مشيرًا إلى أن طلاب الجامعة هم أحفاد أقدم الأطباء والمهندسين والمعماريين والفنيين والحرفيين، ومؤكدًا أن مصر بلد التاريخ وهي التي عاش على أرضها الأنبياء، وهي بلد الأمن والآمان، ويسود التجانس بين عناصر شعبها فلا يستطيع أحد الإقتراب من زعزعة استقرارها، مشيدًا بجهود القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على مقدرات الوطن وحماية أمنه واستقراره.
وقال الطالب باسم الجوهري رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة ومنسق أسرة طلاب من أجل مصر، إن افتتاح البرنامج التدريبي لتنمية المهارات القيادية لطلاب من أجل مصر يأتي في إطار رؤية الجامعة لتأهيل طلابها ليصبحوا نماذج قادرة علي المساهمة في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، ومتسلحين بقدر كبير من الوعي بما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي من ضمن محاورها تمكين الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا شأن القائد الحقيقي لا يتوقف عن التعلم بل يعمل باستمرار على تطوير قدراته ومهاراته ليتواكب مع المتغيرات والتحديات التي يواجهها، ولافتًا إلى محتوى البرنامج التدريبي الذي سوف يتم تنفيذه.
IMG-20250226-WA0018 IMG-20250226-WA0017 IMG-20250226-WA0016 IMG-20250226-WA0015 IMG-20250226-WA0014 IMG-20250226-WA0012 IMG-20250226-WA0011المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إتحاد طلاب الجامعة اسرة طلاب من أجل مصر أعضاء هيئة التدريس البرنامج التدريبي التعليم والطلاب الدكتور محمد سامي عبد الصادق السلام الجمهوري المتحدث الرسمي اللغة العربية المستشار الإعلامي بجامعة القاهرة تنمية المهارات القيادية جامعة القاهرة الدکتور محمد سامی عبد الصادق تعزیز الهویة الوطنیة طلاب من أجل مصر جامعة القاهرة رئیس الجامعة IMG 20250226
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء صربيا يلقي محاضرة بجامعة القاهرة بحضور وزير التعليم العالي: تعزيز التعاون العلمي والثقافي
▪︎رئيس وزراء صربيا يلقى محاضرة في قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة▪︎رئيس الوزراء الصربي: وجودنا في جامعة القاهرة فرصة لتبادل الرؤى والاطلاع على أحدث الأبحاث العلمية ▪︎رئيس وزراء صربيا يستعرض أحدث الطرق العلاجية حول المتلازما ومشاركته فى كتابة التوصيات مع باحثين دوليين▪︎ وزير التعليم العالي: زيارة جورو ماتسوت لجامعة القاهرة تعكس قوة ورسوخ علاقات مصر وصربيا
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، المحاضرة التذكارية للدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، ونواب رئيس جامعة القاهرة، ولفيف من الوزراء والسفراء، و قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعمداء الكليات والوكلاء، وجمع غفير من الطلاب.
وفي بدايه كلمته، أعرب الدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، عن تقديره لجامعة القاهرة العريقة وكلية طب قصر العيني، مشيرًا إلي أن المحاضرة العلمية التي سوف يُلقيها داخل رحاب جامعة القاهرة تتناول موضوعًا بالغ الأهمية لكونه يُعاني منه كثير من السيدات علي المستوي العالمي، ويتم خلالها تبادل الرؤي والأفكار والإطلاع علي أحدث الأبحاث العلمية في مجال " متلازمة تكيس المبايض" المرض الأكثر شيوعًا بين النساء، وعلاقتها بأمراض الغدد المختلفة خاصة في بداية العمر كالسكري و السمنة.
كما استعرض رئيس وزراء جمهورية صربيا، أحدث الطرق العلاجية للمتلازمة والتوصيات العلاجية العالمية المنشورة في ٢٠٢٣، ومشاركته في كتابة التوصيات العلاجية مع باحثين دوليين في علاج ومتابعة المتلازمة، مؤكدًا أهمية مشاركة الإعلام في التوعية الصحية للمرض.
قوة العلاقات الراسخة بين مصر وصربيا
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة التي تمثل منارة للعلم والثقافة والفكر الحر في مصر والعالم العربي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يُجسد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا، كما تعكس قوة العلاقات الراسخة بين البلدين خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تمثل ركيزة أساسية في بناء جسور التعاون بين الشعوب، وتعزيز التفاهم الثقافي والحضاري بين الأمم.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلي أن التعاون المصري الصربي في المجال الأكاديمي قد حقق خطوات متقدمة علي مدار السنوات الماضية، متطلعًا إلي توسيع التعاون المشترك سواء في مجال تبادل الأساتذة والطلاب، أو في المشروعات البحثية الثنائية، أو البرامج التعليمية المزدوجة، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في البلدين، مؤكدًا تقديم مصر الدعم الكامل لتعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للشراكة الأكاديمية بين جامعات مصر وصربيا، وعلى رأسها جامعة القاهرة التي تمثل أحد أبرز وجوه الريادة العلمية على مستوى الإقليم.
ومن جهته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، داخل جامعة القاهرة العريقة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُجسد عمق الصداقة والتعاون بين مصر وصربيا، كما تُعبر عن التقدير المتبادل لدور التعليم والبحث العلمي في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الجمهورية الجديدة على الاهتمام بالتعليم وجعله ركيزة أساسية في مسيرة بناء الدولة الحديثة، كما دفع بالجامعات المصرية نحو الانفتاح على العالم وتعزيز شراكاتها الدولية، مشيرًا إلي أن هذه الزيارة فرصة مهمة لتعميق العلاقات الأكاديمية بين جامعة القاهرة والمؤسسات الجامعية في صربيا، لاسيما في مجالات البحث العلمي المشترك، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير البرامج التعليمية، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة في كلا البلدين.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة بتاريخها الممتد لأكثر من مائة عام، وبما تضمه من عقول متميزة وطلاب واعدين، تؤمن بأن المعرفة الحقيقية تُبنى عبر التعاون والتفاعل الدولي، معربًا عن ترحيبه بهذا اللقاء والذي يُعد خطوة جديدة في مسار الجامعة الدولي، وشهادة على مكانتها العالمية المرموقة.
وقال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن زيارة الدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا تُعد نواه لشراكة أكاديمية فاعلة وتؤسس لتعاون مشترك بين الجامعات والمؤسسات بمصر وصربيا، مشيرًا إلي قرب الإحتفال بمرور 200 عام علي إنشاء كلية طب قصر العيني والتي تأسست عام 1827 كأول مدرسة طب في مصر والعالم العربي، وتُمثل صرحًا علميًا متميزًا في مجالات التعليم والبحث العلمي والخدمة المجتمعية، وموطنًا للابتكار، وملجأً لكل من يسعى إلى تخفيف معاناة البشر، لافتًا إلي التطويرات التي حققتها الكلية في مجال رقمنة التعليم الطبي، أو توسيع البنية البحثية، أو تعزيز الحوكمة السريرية وفقًا للمعايير العالمية.
وأكد الدكتور حسام صلاح، الأهمية الكُبري لتلك الزيارة والتي تستهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي وتقديم الرعاية الصحية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم من الجوائح العالمية إلى الأمراض المزمنة، ومن أزمات الصحة النفسية إلى عدم المساواة في الوصول للخدمات الصحية والتي تتطلب استجابةً عالمية موحدة وطموحة، مشيرًا إلي أن التعاون سوف يشمل تبادل الطلاب والأساتذة، والمشروعات البحثية المشتركة، والابتكار في التعليم الطبي، مثمنًا الدور الفعال لصربيا والذي تمثل في تقديم مساهمات علمية وطبية عبر التاريخ، وخاصة الخلفية الأكاديمية والسريرية في مجال الباطنة والغدد الصماء بجامعة بلغراد، موجهًا الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة لدعمهم المتواصل لكلية الطب.
وعقب انتهاء محاضرة رئيس وزراء صربيا، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة القاهرة درع الجامعة لرئيس الوزراء الصربي.