الأهرام ويكلي: انحياز ممنهج في الإعلام الغربي لصالح إسرائيل ضد فلسطين
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الاهرام ويكلي، ورئيس وحدة الاعلام وحقوق الانسان بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن هناك انحياز منهجي ضد فلسطين لصالح إسرائيل في الإعلام الغربي، ويلعب اللوبي الصهيوني دورًا في ذلك.
وأضاف في كلمته اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” أنه من أبرز مظاهر هذا الانحياز في الإعلام الغربي تغطية الأحداث في إسرائيل بشكل أكبر بكثير من العدوان على غزة، ونحو 75% من المقالات تصف الوضع بأنه حرب بين حماس وإسرائيل منذ بداية الحرب، و استُخدمت عدة أساليب لبناء خطاب إعلامي موالٍ لإسرائيل في الحرب على قطاع غزة، من أبرزها وصف الهجمات بأنها "غير مبررة" لنزع سياق الأحداث، إلى جانب تغييب السياسات الوحشية في غزة عن التغطية الإخبارية.
وتابع يجري الترويج للصراع على أنه حرب بين طرفين متكافئين، مع تضخيم خطاب المظلومية لتبرير جرائم المحتل، وغياب النقد للخطاب الديني الإسرائيلي , ولضمان تناول إعلامي أكثر إنصافًا للقضية الفلسطينية مستقبلًا، لا بد من استمرار التواصل مع غرف الأخبار في المؤسسات الكبرى، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي بشكل منظم لبناء تأثير ملموس.
واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .
والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.
ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية التهجير غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط المزيد الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
من الدول الجديدة في اتفاقية ابراهام؟
وأشار ويتكوف إلى أن الإعلانات بشأن تطبيع دول إضافية مع إسرائيل ستأتي قريبًا، في حين لم يذكر أسماء الدول المتوقع انضمامها إلى الاتفاقيات.
وكانت اتفاقيات إبراهيم قد شهدت تطوراً في الشرق الأوسط خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2020، عندما وافقت الإمارات والبحرين والمغرب والسودان على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
الى ذلك نشرت مصادر عبرية لافتة إعلانية يقال انها في أحد شوارع تل أبيب أمس تحمل صورة ترمب ونتنياهو وعدد آخر من زعماء دول عربية.
وبحسب اللوحة كتب عليها ( تحالف ابراهام الشرق الأوسط الجديد )..وفي الصورة لاعبين جدد مثل بن سلمان والشرع والرئيس اللبناني.
وأثارت اللوحة التي تناقلتها وسائل اعلام موجة غضب في الشارع العربي خاصة انها نشرت بعد حديث ويتكوف عن تطبيع جديد بين إسرائيل وعدد من الدول في الشرق الأوسط.ش