أغلقت برامجها وسرحت موظفيها..إدارة ترامب تُنهي "باور أفريكا"
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قالت وكالة بلومبرغ للأنباء الأربعاء، نقلاً عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهت مبادرة لزيادة إمدادات الكهرباء في إفريقيا بعد أكثر من عقد من إطلاقها.
وأضافت الوكالة نقلاً عن المصادر التي لم تسمها أن جميع برامج مبادرة "باور أفريكا" تقريباً أدرجت على قائمة الإغلاق، وفصل غالبية موظفيها.ورجحت الإبقاء على بعض ما تبقى من برامج إذا كانت تهدف إلى ربط مشاريع بشركات أمريكية، تحت إشراف وكالات أمريكية أخرى.
وتهدف مبادرة "باور أفريكا"، التي أطلقها الرئيس الأسبق باراك أوباما في 2013، إلى توفير الكهرباء لعشرات الملايين من الأسر في إفريقيا.
ونقلت بلومبرغ عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن "كل برنامج يخضع لمراجعة لإعادة هيكلة المساعدة بما يخدم المصالح الأمريكية".
ورداً على أسئلة بلومبرغ، قال مسؤول من الوزارة: "ستستمر البرامج التي تخدم مصالح أمتنا، لكن البرامج التي لا تتماشى مع مصلحتنا الوطنية لن تستمر"، ولم يرد مكتب وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وكانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تشرف على المبادرة، قبل أن تصبح أول لجهود خفض إنفاق الحكومة الاتحادية بقيادة إيلون ماسك المسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أفريقيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.