سخرية غاضبة تنتهي بجرح في يد جون ستيوارت أثناء تقديمه ذا ديلي شو (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
تسبب الإعلامي الأمريكي الساخر، جون ستيوارت، بجرح فيه يده، تعبيره بطريقة غاضبة عن رأيه تجاه سياسة دعم الأدوية في الولايات المتحدة.
وأثناء البرنامج وجه ستيوارت انتقادات حادة لوزارة الكفاءات الحكومية، واستنكر إنفاقها المليارت من الدولارات لدعم الشركات الخاصة، وتحديدات شركات الأدوية، وفي لحظة انفعاله بسخرية، قام بتحطيم كوب قهوة خزفي كان أمامه على الطاولة بيده، لكنه لم يدرك أنه قام بجرح نفسه إلا بعد ثوان من تصرفه.
وواصل الإعلامي الأمريكي تقديم الفقرة الساخرة، وأخفى يده تحت المكتب لوقت قليل، لكنه رفعها مجددا ليريها للجمهور وهو يضحك، وقال: "أنا بخير.. سأتوجه إلى المستشفى"، فيما أسرع طاقم البرنامج لتنظيف الفوضى التي أحدثها.
ولجأ إلى استخدام شريط لاصق، لإغلاق الجرح، وأعاد سخريته من الحادثة بالقول: "أشعر بالغضب لدرجة رغبي في تحطيم فنجان آخر".
وهذه ليست المرة الأولى التي يصيب فيها ستيوارت نفسه، خلال تصوير برنامجه، وسبق أن أصيب عام 2011، خلال سخريته من نائب في الكونغرس، وهو يعبث بخلاط كهربائي، ما أدى إلى إصابته بجرح في معصم يده، وقال حينها وهو يضحك "يبدو أنني بحاجة إلى المستشفى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإعلامي الجرح امريكا سخرية إعلامي جرح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في عدن على خلفية انقطاع الكهرباء بشكل شبه كلي
اندلعت، فجر الإثنين، احتجاجات شعبية غاضبة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، رفضًا لاستمرار تدهور خدمة الكهرباء والانقطاع المتواصل للتيار، في ظل أجواء صيفية خانقة وارتفاع لافت في درجات الحرارة والرطوبة.
وقال شهود عيان إن محتجين غاضبين من ابناء المنصورة والشيخ عثمان أقدموا على قطع الشارع الرئيسي في جولة القاهرة وجولة السفينة، وأشعلوا إطارات تالفة تعبيرًا عن استيائهم من الانقطاع الطويل للكهرباء وتجاهل الجهات المسؤولة لمعاناتهم المتفاقمة.
وتشهد المدينة واحدة من أسوأ الأزمات الخدمية منذ أشهر، حيث تجاوزت ساعات الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي 21 ساعة مقابل ثلاث ساعات تشغيل فقط، ما فاقم معاناة الأهالي، لاسيما المرضى وكبار السن والأطفال.
وبحسب مصادر في مؤسسة الكهرباء، فان محطات الديزل خارج عن الخدمة بالكامل ومحطات (المازوت) مع الحسوة متوقفة منذ أشهر بسبب نفاد الوقود، فيما محطة الرئيس (بترومسيلة)، هي المحطة الوحيدة العاملة تعمل بالنفط الخام بقدرة لاتتجاوز 85 ميجاوات.
ويواجه سكان العاصمة المؤقتة عدن أوضاعًا معيشية صعبة تحت وطأة الحر الشديد والعجز الخدمي، في ظل غياب أي خطوات حكومية فاعلة نحو توفير حلول مستدامة لأزمة الكهرباء المتكررة، التي باتت تمثل عبئًا يوميًا يثقل كاهل المواطنين.