٢٦ سبتمبر نت:
2025-07-12@11:35:54 GMT

بنيان تدشن اكبر مشروع غذائي للفقراء برمضان

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

بنيان تدشن اكبر مشروع غذائي للفقراء برمضان

وفي التدشين أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، أهمية مشروع توزيع السلة الغذائية الرمضانية الذي تنفذه مؤسسة بنيان لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين خلال الشهر الفضيل.

وأشار إلى دور مؤسسة بنيان وجهودها في الأعمال التنموية والإغاثية ومساهمتها في دعم وتشجيع ورعاية المبادرات الخيرية والمجتمعية، واستنهاض المجتمع في مسار التنمية والبناء للوصول إلى تحقيق الإكتفاء الذاتي في مختلف المجالات.

وحث النعيمي الميسورين ورجال المال والأعمال على تحمل المسؤولية تجاه المجتمع بتقديم ما يمكن لتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين، في مختلف المحافظات والمديريات وعدم التركيز على مناطق بعينها وحرمان أخرى.

بدوره أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد بدور مؤسسة بنيان في حشد الموارد وتدشين مشروع السلة الغذائية لـ41 ألف أسرة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

وأفاد بأن هذا المشروع من أحب الأعمال التي ترضي الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم في تقديم العطاء للأسر المحتاجة والمتعففة في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي، منوهًا بجهود فريق مؤسسة بنيان وتحركه في توزيع رغيف الخبز على الأسر المحتاجة والمتعففة في العاصمة صنعاء على مدار العام.

ولفت عُباد إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الجهات الرسمية والشعبية لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني ومد جسور الخير والعطاء للفقراء والمساكين والمستضعفين خاصة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن وما يعانيه المواطن بسبب العدوان والحصار.

وأشاد بدور المساهمين في مشروع السلة الغذائية الرمضانية و”مشروع إطعام” الذي يصل خيره للفئات الأشد فقراً في المجتمع، مؤكدًا أن ما يشهده اليمن من روحية تكافلية وقيم عظيمة يمثل عنوانًا مهمًا من عوامل الصمود المجتمعي.

فيما أشار وكيل الأمانة المساعد إسماعيل الجرموزي، إلى أهمية تعزيز التكافل المجتمع وتخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين، سيما خلال شهر رمضان.

وأكد أهمية مشروع السلة الغذائية الرمضانية الذي تتبناه مؤسسة بنيان عبر برنامج “إطعام” للعام الثاني على التوالي الذي يستهدف مديريات الأمانة وأجزاء من محافظة صنعاء.

من جهته أكد رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان علي ماهر، أن مشروع السلة الغذائية تبلغ تكلفتها أكثر من مليار و400 مليون ريال يستهدف 41 ألف سلة غذائية للأسر المحتاجة بأمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء يستفيد منها 262 ألفًا و300 مستفيد.

وأوضح أن المشروع يأتي بدعم وإسناد المجتمع وبمساهمة حكومية والقطاع الخاص، مؤكدًا سعي المؤسسة لتحويل تلك الأسر المستهدفة إلى أسر منتجة من خلال تمكينها وتأهيلها في مختلف المجالات.

كما أكد ماهر أنه سيتم إلى جانب السلة الغذائية الرمضانية توزيع أكثر من 13 مليون رغيف خبز يوميًا خلال شهر رمضان للأسر المستفيدة لتخفيف معاناتها، مبينًا أن من ضمن مشاريع برنامج “إطعام” مشروع الأفران الخيرية المستمر طوال العام لتوزيع رغيف الخبز بمعدل إنتاج وتوزيع يومي 44 ألف حبة رغيف لـ 42 ألف أسرة بالأمانة ومحافظات صنعاء، عمران، المحويت، ومديرية وشحة بمحافظة حجة.

وتطرق إلى مشروع اللحوم والأضاحي العيدية التي تنفذه المؤسسة ضمن برنامج”إطعام”، وكذا مشروع السلة الرمضانية الذي بدأ منذ العام الماضي وسبقه مشروع الوجبة الرمضانية الذي استمر من العام 2017 حتى العام 2023م.

ودعا رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان، هيئة الزكاة الشريك الأساسي لمشروع السلة الرمضانية والشركاء والخيرين والمحسنين وأبناء اليمن إلى استمرار البذل والعطاء ودعم برنامج “إطعام” ومشروع السلة الرمضانية عبر الأرقام والرسائل والحسابات البنكية والبريد اليمني والمحافظ الإلكترونية وعلى الأرقام التالية البريد اليمني “520560” كاك بنك بالريال “1005802291”، دولار “1005802309”، أو ارسال رسالة نصية “إطعام” إلى “5076” بـ100ريال عبر كافة شبكات الاتصالات المحلية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: السلة الغذائیة الرمضانیة مشروع السلة الغذائیة الرمضانیة الذی مؤسسة بنیان

إقرأ أيضاً:

ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية

أبوظبي: «الخليج»

نظمت وزارة الاقتصاد والسياحة، بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في تونس، «الملتقى الإماراتي التونسي للزراعة والغذاء»، وذلك على هامش «المعرض الدولي للصناعات الغذائية إفريقيا-IFSA AFRICA»، بهدف تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وتونس في قطاعات الأغذية وسلاسل الإمداد، والتقنيات المرتبطة بسلاسل القيمة الغذائية، وذلك بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة؛ والدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في كلا البلدين، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الدولية والشركات الناشئة في قطاعي الزراعة والأمن الغذائي، من أبرزها الإسلامي للأغذية، إيفكو، إماريتس بيو فارم.
أكد عبدالله بن طوق أن دولة الإمارات وتونس الشقيقة تتمتعان بآفاق واسعة، لتعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الأغذية والزراعة والأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هذه القطاعات تمثل ركيزة أساسية في جهود البلدين لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز الإنتاج المحلي، وذلك في ظل حرص دولة الإمارات على الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي مع تونس، خلال المرحلة المقبلة، من خلال تطوير شراكات استراتيجية في مجالات التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الزراعة الحديثة، والممارسات المستدامة في الإنتاج الغذائي.
وقال بن طوق: «يمثل الملتقى فرصة مهمة لتعزيز التواصل بين الشركات الإماراتية والتونسية، واستكشاف فرص وشراكات جديدة في القطاعات ذات الصلة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب في تطوير سلسلة القيمة الغذائية، وابتكار حلول مستدامة للأمن الغذائي. كما يُعد منصة متميزة لتسليط الضوء على جهود دولة الإمارات في تطوير قطاع الأغذية، وإبراز الممكنات الرائدة للدولة في مجالات التصنيع الغذائي، والتقنيات الزراعية المتقدمة، ومشاريع الأمن الغذائي المستدام».
وأوضح: «تتجه دولة الإمارات اليوم نحو نموذج التجمعات الاقتصادية في عدة قطاعات كجزء من رؤيتها الاقتصادية المستقبلية، ويأتي التجمع الاقتصادي للغذاء في مقدمة هذه التجمعات، حيث يجمع بين الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة في منظومة واحدة قائمة على التعاون والتكامل، بما يعزز مستوى التنافسية والتمكين لشركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغذاء وكافة الأنشطة المرتبطة به».
أكدت الدكتورة إيمان السلامي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية قطاع الصناعات الغذائية في خدمة استراتيجية الدولة للأمن الغذائي ورؤيتها المستقبلية في دعم التكنولوجيا الزراعية، حيث تمثل الشركات الإماراتية نموذجاً رائداً بالمنطقة في هذا المجال، كما أشارت إلى أن الملتقى يشكل منصة لبحث فرص الشراكة الإماراتية التونسية، وذلك بحضور أهم الجهات الاقتصادية المؤثرة من البلدين.

نمو لافت للقطاع


شهد قطاع الأغذية والأنشطة المرتبطة به في دولة الإمارات نمواً لافتاً، خلال الفترة الماضية، حيث تشير التقديرات الأولية إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة، خلال عام 2024، بنحو11%، مقارنة بتقديرات عام 2023 التي لم تتجاوز 10%، مدفوعاً بتوسع التصنيع الغذائي، وزيادة الاستثمارات في التكنولوجيا الزراعية، وتعزيز الإنتاج المحلي.
كما تشير التوقعات أيضاً إلى ارتفاع إيرادات منظومة الغذاء، بما في ذلك الإنتاج والمعالجة والتوزيع والبيع بالتجزئة والضيافة والخدمات اللوجستية، إلى ما يُقدّر بـ 38.3 إلى 40 مليار دولار، خلال عام 2024، ويتوقع أن يواصل قطاع تصنيع الأغذية والمشروبات هذا الزخم، محققاً معدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.1% حتى عام 2028.

شركات إماراتية وتونسية


شهد الملتقى تنظيم جلسات حوارية ولقاءات عمل جمعت شركات ومؤسسات إماراتية وتونسية، استعرضوا خلالها فرص الاستثمار في الزراعة الذكية، ومعالجة الأغذية، وتقنيات التعبئة والتغليف، والخدمات اللوجستية المرتبطة بقطاع الغذاء. كما ناقشت الجلسات سبل تعزيز التعاون في مجالات البحوث الزراعية والابتكار الغذائي، وتحفيز الاستثمار في التقنيات الغذائية الجديدة مثل البروتينات البديلة، والزراعة العمودية، وسلاسل التوريد الذكية. واستعرضت الشركات أبرز فرص الاستثمار في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، واستكشاف الفرص المتاحة في السوق المحلية لكل من البلدين، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية وتبادل الخبرات بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم تطوير منظومة الأمن الغذائي ويعزز الاستثمارات المشتركة في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية
  • ملتقى إماراتي تونسي لتعزيز الصناعات الغذائية والتقنيات الزراعية
  • التضامن: لا نُعيد «التكية» بمفهومها التاريخي.. والمبادرة تستهدف إطعام غير القادرين على مدار العام
  • «صحتي في غذائي» و«احلم بمهنتك».. مبادرات لـ الأطفال بجناح الأزهر بـ معرض الكتاب
  • غزة تشهد كارثة إنسانية كبيرة وسط نقص المساعدات الغذائية
  • 148.6 مليار درهم تجارة الإمارات من السلع الغذائية خلال 2024 بنمو 16.8%
  • المراعي ومعهد الصناعات الغذائية يعلنان برامج تدريبية منتهية بالتوظيف
  • التين المجفف.. كنز غذائي غني بالفوائد الصحية
  • بيت المونة الدمشقي.. تراث غذائي وفني يعكس أصالة الحياة الأسرية
  • وزارةُ النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تدشن مشروع برنامج مسرعات الفضاء