وبحسب تقارير، فإن ترامب هو الرئيس الأميركي الوحيد الذي سلط الضوء بشكل لافت على حجم الدين العام لبلاده الذي بلغ 35 تريليون دولار.

وكان ترامب قد وعد بتصفية هذه الديون وتغذية الميزانية الأميركية، وليس بإرهاق المواطنين بالضرائب، بل بسدادها من جيوب غير الأميركيين، وخرج بفكرة ثورية قد تجلب أموالاً بشكل مباشر للخزينة الأميركية.

ويقدر مراقبون أن ترامب سيوفر من هذا المشروع مبالغ كفيلة بردم العجز في الميزانية أو تصفير ديون أميركا ويتخم الخزينة بالدولارات.

وأبرزت حلقة (2025/2/26) من برنامج "شبكات" اتفاق معظم المغردين على عدم واقعية المقترح من الناحية العملية، مشككين في القدرة على جذب أعداد كبيرة من المستثمرين بهذا المبلغ الضخم، كما أجمعوا على أن السياسة الأميركية المتقلبة تشكل عائقا أمام جذب المستثمرين، مع ميل واضح لتفضيل استثمار الأموال في البلدان الأصلية للمستثمرين.

وبحسب رأي الناشط حمودة، فهناك شكوك حول جدوى المقترح للأثرياء، وأبدى استغرابه من المبلغ المرتفع للبطاقة الذهبية قائلاً "5 ملايين دولار منشان (من أجل) الجنسية الأميركية؟ أي أنا بمليون دولار بنسى شكل أميركا عالخريطة يا رجل".

سياسة غير مستقرة

وأيدت المغردة نايلة بن ثابت رأي حمودة، وأوضحت "ليست فكرة، من يملك هذا المبلغ يبحث عن بلاد أخرى للاستثمار، سياسة أميركا غير مستقرة ولا ثقة بها، كل ما يمسك رئيس يلغي قرارات الرئيس اللي قبلو بالشماتة، صار كيد ضراير ما عادش دولة".

إعلان

ومن ناحيته، اقترح المغرد عبد الرحمن دهنيني بديلاً منطقيا للمستثمرين قائلا "من لديه هذا المبلغ يستثمر في بلده ويخدم أبناء بلده وينقذهم من البطالة ويساهم في تطوير بلده".

وعبّر الناشط حي بن يقظان عن شكوكه حول دوافع المقترح الاقتصادية، وتساءل "هل هناك أزمة تلوح في الاقتصاد الأميركي؟؟ عادة لا تلجأ الدول لتسول الاستثمار إلا إذا كان هناك خطر يهدد اقتصادها أو لديها أزمة سيولة".

في حين أعربت الناشطة لمى عبد الرحمن عن قلقها بشأن تأثير المقترح على سياسات الهجرة، وغردت "كأنو الهجرة صارت بس للأغنياء؟؟ إذا الواحد غني ليش ليهاجر؟؟ وما فهمنا شو قصدو؟؟ لغى الغرين كارد؟؟ كثير ناس رح تتأثر".

وكان برنامج الهجرة العشوائية إلى الولايات المتحدة المعروف باسم "قرعة التنوع" أو "اللوتري الأميركي" قد بدأ في أوائل التسعينيات من القرن الماضي بوصفه وسيلة لتعزيز التنوع في الهجرة إلى الولايات المتحدة.

ويهدف البرنامج إلى منح تأشيرات الهجرة لمواطني البلدان التي تمتلك معدلات منخفضة للهجرة إلى أميركا، ويتم اختيار المقبولين عشوائيا من خلال نظام إلكتروني، ويتم منح نحو 50 ألف تأشيرة كل عام للأفراد من دول مختلفة حول العالم ممن يلبون المتطلبات المؤهلة.

26/2/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قمة الويب

إقرأ أيضاً:

أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية

نددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، اليوم الخميس بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة و13 دولة حليفة نددت "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانها، وذلك في بيان مشترك صدر اليوم الخميس.

وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل وخطف وإيذاء الناس في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".

وذكرت أن تنفيذ هذه الأعمال يتزايد بالتعاون مع شبكات إجرامية دولية.

علاقات متوترة

وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.

وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".

وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".

إعلان

ومن جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دُمرت"، لكنّ الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

مقالات مشابهة

  • سفير أميركا في إسرائيل يحذف تغريدة عن "سكان غزة وترامب"
  • الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ درع أميركا الداخلي لمواجهة الأزمات
  • رئيسة المكسيك تدلي بتصريح بشأن اتفاق تجاري مع أميركا
  • أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • أميركا تُحدد سقفا زمنيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • 10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم القاعدة في اليمن
  • أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم القاعدة في اليمن
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • 10 ملايين دولار.. مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن العولقي