25 عاماً من الإقامة غير الشرعية.. رجل يخدع دولة بتأشيرة مؤقتة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
ألقت الشرطة التايلاندية القبض على رجل بريطاني تجاوز مدة تأشيرته السياحية بـ25 عاماً، وهو رقم قياسي لهذا النوع من المخالفات، وفقاً لما ذكره مسؤول كبير في الشرطة أمس الثلاثاء.
الرجل، البالغ من العمر 60 عاماً، الذي لم يُكشف عن هويته، دخل تايلاند في أوائل عام 2000 بتأشيرة سياحية ولم يغادر البلاد منذ ذلك الحين، متجنباً عمليات التدقيق السابقة بادعائه أنه بصدد تمديد تأشيرته.
وتم القبض عليه في نهاية المطاف في مقاطعة شيانغ ماي شمال تايلاند في الأول من أمس الاثنين، خلال حملة نفذتها سلطات الهجرة استهدفت الأجانب الذين تجاوزوا مدة إقامتهم، وذلك بعد أكثر من تسعة آلاف يوم من وصوله بتأشيرة زيارة مدتها 30 يوماً. تأشيرة سياحية
ركزت الشرطة خلال العملية على المناطق التي يرتادها الأجانب بانتظام، ووجدوا الرجل البريطاني الذي لم يُبرز جواز سفره لهم، واعترف أثناء الاستجواب بأنه دخل تايلاند بتأشيرة سياحية مدتها 30 يوماً في عام 2000 وبقي في البلاد منذ ذلك الحين. قال مسؤول كبير في الشرطة شارك في العملية: "بعد التحقق من اسمه في نظام الهجرة لدينا، تبين لنا أنه دخل تايلاند منذ عام 2000 ولم يكن لديه أي ختم آخر على نظامنا منذ ذلك الحين".
وأضاف: "لقد تجاوزت مدة إقامته في تايلاند 9135 يوماً، وهو رقم قياسي، بعد أن كانت الفترة القياسية السابقة لرجل باكستاني أمضى 10 سنوات بعد استنفاد المدة القانونية بموجب التأشيرة".
وأشارت الشرطة إلى أن الرجل، الذي سيتم ترحيله إلى بريطانيا، تمكن حتى من تجديد جواز سفره في عام 2018، مضيفة أن الوثيقة الجديدة كانت خالية تماماً من طوابع سلطات الهجرة.
وقالت الشرطة إن الرجل عاش في بانكوك لمدة 13 عاماً، وارتبط بامرأة تايلاندية وأنجب منها طفلًا، وانتقل إلى شيانغ ماي قبل 12 عاماً لأسباب اقتصادية، رغم أن الشرطة قالت إنه ليس لديه وظيفة ويعيش على أموال عائلته في بريطانيا.
وأخبر الرجل الشرطة أنه تجنب الاعتقال سابقاً بإخبار السلطات أنه بصدد تمديد تأشيرته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلاند بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
يواصل برنامج الإقامة الذي يُنظَّم بالتعاون مع ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم على خطوات دربه الرامية إلى ترسيخ مبدأ التبادل الثقافي وتعزيز روح الحوار الإبداعي بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، من خلال تثمين القيم المشتركة في مجالات الحرف اليدوية والفعاليات المجتمعية والابتكار الفني. سيشهد البرنامج المزمع تنظيمه من 04 أغسطس إلى غاية 07 سبتمبر 2025 انضمام الفنانة كيكا التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع كوكبة من فنانين وحرفيين محليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين الملهمة.
فرانسيسكا الملقبة باسم كيكا هي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي عالٍ في أعمالها. وقد سبق لها أن أشرفت على أنشطة ضمن «شهر ورشات العمل الإندونيسية» الشهيرة في قطر خلال العام الثقافي 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. تنتهج الفنانة مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
يركز جوهر هذا المشروع الجديد على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم «دروس ممتعة في فن الخزف» المفتوحة أبوابها أمام أفراد المجتمع؛ حيث يمكنهم الانضمام إلى كيكا والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة كل جمعة أيام شهر أغسطس، ويوم 05 من شهر سبتمبر 2025. ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
تطمح الإقامة الفنية للأعمال الخزفية إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني؛ قيم يناشدها برنامج الأعوام الثقافية، إذ يسعى بهذا المشروع إلى لمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية، ما يثري الإرث الدائم للعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، ويدعم التزامه بربط علاقات تدوم ليطول عمرها فيتخطى العام الواحد. سوف تُختتم الإقامة بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي أُبدِعت وكذا القصص التي رُوِيت طوال فترة هذا التبادل الثقافي.