جبهة جديدة للحرب التجارية.. ترامب يدرس فرض رسوم جمركية على واردات النحاس
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
فتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، جبهة جديدة في حربه التجارية، حيث أمر بدراسة فرض رسوم جمركية جديدة على واردات النحاس، بهدف إعادة بناء الإنتاج الأميركي لهذا المعدن الحيوي، الذي يُعد أساسيًا لصناعة السيارات الكهربائية، والمعدات العسكرية، وأشباه الموصلات، ومجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية.
وفي إطار مواجهة ما يعتبره مستشاروه تحركًا صينيًا للهيمنة على سوق النحاس العالمية، وقع ترامب أمرًا يوجه وزير التجارة، هوارد لوتنيك، ببدء تحقيق جديد يتعلق بالأمن القومي، بموجب قانون استخدمه الرئيس خلال ولايته الأولى لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن أي رسوم جمركية سيتم تحديدها بناءً على نتائج التحقيق، مضيفًا أن ترامب يفضل فرض الرسوم الجمركية بدلًا من تحديد حصص للواردات، وفق وكالة "رويترز".
من جانبه، قال مستشار البيت الأبيض للتجارة بيتر نافارو، إن التحقيق سيتم استكماله سريعًا "بتوقيت ترامب".
وأضاف نافارو أن الصين تستخدم الدعم الحكومي والنفوذ الاقتصادي للسيطرة على إنتاج النحاس عالميًا، بنفس الطريقة التي تهيمن بها حاليًا على إنتاج الصلب والألمنيوم.
ومع ذلك، فإن أكثر الدول التي قد تتأثر بأي رسوم جمركية أميركية جديدة على النحاس هي تشيلي، وكندا، والمكسيك، حيث كانت هذه الدول أكبر الأسواق المصدرة للنحاس ومواده إلى الولايات المتحدة في عام 2024، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي رسوم جمركية جديدة الإنتاج الأميركي واردات النحاس المزيد رسوم جمرکیة
إقرأ أيضاً:
مطاردة الساحرات.. ترامب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على البرازيل
برزت الحرب التجارية من جديد بسبب الرسوم الجمركية، والتي يتبناها ترامب حال رغبته في ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي على دول بعينها، تتعارض مصالحها الاقتصادية مع مصالح أمريكا.
وبعد أن هدأت وتيرة الحرب التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي بعد إعلان إدارة ترامب أنها بصدد إطلاق تعريفة موحدة على واردات أمريكا من دول التكتل الأوروبي، وذلك بعد ردود فعل مماثلة من دول الاتحاد الأوروبي بفرض تعريفات جنونية على واردات الاتحاد الأوروبي من أمريكا، عاد فتيل الحرب التجارية بين أمريكا وشركائها التجاريين يُشعل من جديد بعد إعلان ترامب عن تطبيق نسبة 50% علىالرسوم الجمركية على البضائع التجارية المُصدرة من البرازيل لأمريكا.
وتمثل نسبة الـ 50% نسبة كبيرة، مقارنة بباقي الدول التي فرض عليها ترامب زيادة في التعريفة الجمركية.
يأتي ذلك بسبب ما أسماه ترامب «مطاردة الساحرات» ضد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، لكنه خفف الضربة، وقلل النسبة الجمركية، واكتفي بتطبيقها على قطاعات محددة دون الأخرى، باستثناء قطاعات مثل الطائرات والطاقة وعصير البرتقال من الرسوم الثقيلة.
جاء الأمر النهائي للرسوم الجمركية من ترامب والعقوبات بعد أسابيع من المنازعات مع لولا دي سيلفا، رئيس البرازيل الحالي، الذي شبه ترامب الإمبراطور غير المرغوب فيه.
على الجانب الأخر، أوضحت البرازيل أنها مستعدة للتفاوض بشأن التجارة مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًالأزمة بين «أمريكا وروسيا» تتصاعد بسبب الرسوم الجمركية والحرب الأكرانية
أسعار الذهب عالميا تتأثر بتحرك الدولار لليوم الثاني.. وسعر الأونصة يصل لـ 200 دولار
ترامب يوقع قرارا بتعيين مايك هاكابي سفيرا لدى إسرائيل