تاق برس:
2025-12-13@22:50:18 GMT

السودان يهدد كينيا بالطيران.. تحركات تصعيدية جديدة

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

السودان يهدد كينيا بالطيران.. تحركات تصعيدية جديدة

متابعات تاق برس- يعوّل السودان على دعم عربي وأفريقي واسع ضد تحركات الحكومة الموازية، واعتبر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، أن تحرك تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع لا يحظى باعتراف دولي، مشيراً إلى أن دولاً إقليمية ودولية تدعم موقف بلاده في هذه القضية.

 

 

في حين قال يوسف في تصريحات لـالشرق الأوسط من القاهرة إن بلاده ستتخذ إجراءات تصعيدية ضد كينيا، لاستضافتها ورعايتها للقوى الداعية لتشكيل (حكومة موازية)، من بينها، حظر عبور الطيران الكيني فوق الاجواء السودانية ، ووقف صادرات نيروبي.

 

 

وشهدت العاصمة الكينية، نيروبي، توقيع تحالف السودان التأسيسي، بين قوات الدعم السريع وقوى سياسية ومدنية وحركات مسلحة، أبرزها حزب الأمة القومي، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وذلك بهدف تشكيل حكومة سلام موازية للحكومة السودانية، التي يرأسها، رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، وتتخذ من مدينة بورتسودان مقراً لها.

 

 

وقال وزير الخارجية السوداني إن هذا التحرك مرفوض، ولا يتماشى مع الأوضاع الداخلية في السودان، مشيراً إلى أنه من غير المنطقي أن تتحالف قوى سياسية وطنية مع ميليشيا تقوم باعتداءات ضد الشعب السوداني.

 

السودان كينياالشاي الكينيحظر الطيران

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: السودان كينيا الشاي الكيني حظر الطيران

إقرأ أيضاً:

النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!

ابراهيم هباني

في السودان لا يحتاج المرء الى جهد كبير ليفهم ما الذي يجعل الاطراف المتحاربة تتفق بسرعة، وما الذي يجعلها تختلف حتى اخر مدى.

يكفي النظر الى ما جرى في هجليج، وما جرى قبله في الفاشر وبابنوسة، ليتضح ان اولويات الحرب لا علاقة لها بحياة الناس، بل بما فوق الارض وتحتها.

في هجليج، انسحب الجيش السوداني الى جنوب السودان، ودخلت قوات الدعم السريع الحقل بلا مقاومة كبيرة، ثم ظهر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ليؤمن المنشاة الحيوية التي يعتمد عليها اقتصاد بلاده.

ولم يحتج الامر الى جولات تفاوض او بيانات مطولة. اتفاق سريع، وترتيبات واضحة، وهدوء مفاجئ. السبب بسيط: الحقل شريان لبلدين، وله وزن في حسابات دولية تتابع النفط اكثر مما تتابع الحرب.

لكن الصورة تختلف تماما عندما نعود الى الفاشر. المدينة عاشت اكثر من خمسمئة يوم تحت الحصار. 500 يوم من الجوع والانهيار، بلا انسحاب من هذا الطرف او ذاك، وبلا موافقة على مبادرة لتجنيبها الحرب. سقطت الفاشر لانها ليست هجليج. لا تملك بئرا، ولا انبوبا، ولا محطة معالجة. ولذلك بقيت خارج الحسابات.

وبابنوسة قصة اخرى من النوع نفسه. المدينة ظلت لما يقارب 680 يوما بين حصار واشتباكات وانقطاع، ثم سقطت نهائيا.

وخلال ذلك نزح منها ما لا يقل عن 45 الف شخص. ومع ذلك لم تعلن وساطة عاجلة، ولا ترتيبات لحماية المدنيين، ولا ما يشبه العجلة التي رأيناها في هجليج الغنية بالنفط!

بابنوسة، مثل الفاشر، لا تضخ نفطا، ولذلك لم تجد اهتماما كبيرا.

دولة جنوب السودان تحركت في هجليج لانها تعرف ان بقاءها الاقتصادي مرتبط بانبوب يمر عبر السودان.

والصين تراقب لان مصالحها القديمة في القطاع تجعل استقرار الحقول مسألة مهمة.

اما الاطراف السودانية، فاستجابت بسرعة نادرة عندما تعلق الامر بالبرميل، بينما بقيت المدن تنتظر نصيبا من العقل، او نصيبا من الرحمة.

المعادلة واضحة. عندما يهدد النفط، تبرم الترتيبات خلال ساعات. وعندما يهدد الناس، لا يحدث شيء. هجليج اخليت لانها مربحة. الفاشر وبابنوسة تركتا لان كلفتهما بشرية فقط.

والمؤسف ان هذا ليس تحليلا بقدر ما هو وصف مباشر لما حدث. برميل النفط حظي بحماية طارئة، بينما المدن السودانية حظيت بالصمت.

وفي نهاية المشهد، يبقى الشعب السوداني وحيدا، يواجه مصيره بلا وساطة تحميه، وبلا اتفاق ينقذه، وبلا جهة تضع حياته في اولوياتها.

هذه هي الحكاية، بلا تجميل. النفط يوقع له اتفاق سريع. الشعب ينتظر اتفاقا لم يأت بعد.

الوسومإبراهيم هباني

مقالات مشابهة

  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • شاهد بالفيديو.. الجمهور الجزائري يحتفل بالرقص على أنغام الأغنية السودانية: (السوداني حُر)
  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس كينيا بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيس كينيا بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية كينيا بذكرى استقلال بلاده
  • بارزاني وسيط مفصلي ومهمة الإطار حساسة.. رحيل السوداني يهدد التنسيق العراقي - التركي
  • جلالة السُّلطان المعظم يهنئ رئيس كينيا