أعلن مكتب النائب العام حبس متهميْن اثنين بتخريب مقر مجمع المحاكم؛ ومبنى مكتب البحث الجنائي في مدينة بني وليد.

وقال مكتب النائب العام إن المتهمين تعمدوا مهاجمة الموقعين باستعمال بندقيات رشاشة وقواذف صاروخية؛ لغرض إرغام سلطة الاستدلال على إخلاء سبيل مقبوض عليه بسبب ارتكاب فعل مجرم.

وأوضح مكتب النائب العام أن نائب النيابة، بالمكتب أجرى مواجهة المتهمين بالأدلة القائمة؛ ثم أمر بحبسهما احتياطياً على ذمة التحقيق؛ ووجه بملاحقة بقية المسهمين في الواقعة.

المصدر: مكتب النائب العام

بني وليدمكتب النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بني وليد مكتب النائب العام

إقرأ أيضاً:

الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمة

أدى الجفاف والانهيار الاقتصادي الحاد، لارتفاع في أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة. اعلان

حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من أن الجفاف الحاد الذي تشهده سوريا هذا العام قد يؤدي إلى فشل نحو 75% من محصول القمح المحلي، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص.

وفي تصريح لوكالة رويترز، أوضح ممثل الفاو في سوريا، طوني العتل، أن المنظمة تتوقع "عجزًا غذائيًا يُقدّر بـ2.7 مليون طن متري من القمح هذا العام، وهو ما يكفي لإطعام 16.3 مليون شخص لمدة عام كامل".

لمواجهة الوضع، أعلنت وزارة الزراعة السورية أنها اتخذت إجراءات للحد من زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مؤكدة أن رفع العقوبات الأوروبية والأميركية، قد يساهم في استيراد الأسمدة والتقنيات الحديثة للري.

مزارعان سوريان في وادي بردى يعملان على جرف التربة الزراعيةAP Photo

وقال المزارع أسعد عز الدين (45 عامًا)، وهو أحد المتضررين من الجفاف في ريف حلب الشمالي: "الزراعة هنا تضررت بشدة بسبب غياب الري. لا توجد أمطار إطلاقًا"، مضيفًا أن الجفاف يزيد من أعباء قطاع الزراعة المُنهك أصلاً جراء 13 عامًا من الحرب الأهلية.

وكانت سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد تعتمد على واردات القمح من روسيا لدعم برنامج دعم الخبز خلال فترات الجفاف السابقة. لكن موسكو، الحليف التقليدي لدمشق، علّقت صادرات القمح بعد الإطاحة بالأسد، معللة القرار بعدم وضوح مستقبل السلطة في البلاد.

وفي خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيأمر برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، قبل أن تلحق به الأربعاء دول الاتحاد الأوروبي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل.

Relatedالاتحاد الأوروبي يعلن رفع العقوبات عن سورياروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيم

كما أضافت وزارة الزراعة أن "انفتاح الاقتصاد من شأنه أن يُفسح المجال للاستثمارات والحلول اللازمة لمواجهة آثار الجفاف". وكانت الحكومة الجديدة، التي لم تتمكن من شراء القمح والوقود في ظل العقوبات، قد مارست ضغوطًا دبلوماسية لرفع القيود التي عزلت الاقتصاد السوري لسنوات، وجعلته يعتمد بشكل كبير على روسيا وإيران.

وقبل عام 2011، كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4,1 ملايين طن سنويًا، لكن تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى فاقم من معاناة السوريين الذين استنزفهم صراع استمر أكثر من 14 سنة.

وينعكس الانهيار الاقتصادي الحاد، في ارتفاع أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر من 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أكشن مع وليد : رونالدو و 3 صفقات للهلال قبل المونديال
  • وثيقة حكومية: فيتنام تأمر بحجب تليغرام
  • النيابة الإسرائيلية تتهم مواطنين بالتعاون الاستخباراتي مع إيران
  • لا تفاهم سياسيا على تعديل قانون الانتخاب وجلسة حكومية الاسبوع المقبل
  • بسبب الزمالك | بلاغ عاجل من مرتضى منصور للنائب العام
  • الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمة
  • جهات حكومية تحتفي بالمنتخب السعودي للعلوم والهندسة
  • وليد خليل: الحج عبادة لا تحتمل الخداع.. والرقابة صارمة هذا العام
  • حبس عدد من المتهمين بالاتجار في النقد الأجنبي بقيمة 6 ملايين جنيه
  • توجّهات حكومية جديدة للمساعدات الإنسانية في السودان