الـNational Interest: تحليق طائرات إسرائيلية فوق جنازة نصرالله رسالة ليس لحزب الله فقط
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أن "إسرائيل أظهرت قوة هائلة هذا الأسبوع بعد أن قامت أربع من طائراتها المقاتلة من الدرجة الأولى بالتحليق فوق موكب تشييع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وحلقت طائرتان من طراز F-15I Ra’ams من السرب 69 وطائرتان من طراز F-35I Adirs من السرب 104 على ارتفاع منخفض فوق مناصري الحزب أثناء تشييعهم نصرالله.
وفي حين استهدفت هذه الطائرات أهدافًا مرتبطة بحزب الله في كل أنحاء لبنان، استمع عشرات الآلاف من المشاركين في التشييع إلى تعهد خليفة نصر الله الشيخ نعيم قاسم بالتمسك بإرثه".
وبحسب الموقع، "في بيان صدر للجمهور، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن التحليق كان رسالة مباشرة لأولئك الذين يهددون إسرائيل: "إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي تحلق حاليًا فوق بيروت، فوق جنازة حسن نصر الله، تنقل رسالة واضحة: كل من يهدد بتدمير إسرائيل ومهاجمتها ستكون نهايته".ويشير استخدام طائرات F-15 وF-35 في الأجواء اللبنانية إلى التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة".
وتابع الموقع، "عندما اغتيل نصرالله في غارة جوية نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية في أيلول، تعرض الحزب المدعوم من إيران لضربة قوية. واستغل حزب الله، بالإضافة إلى وكلاء طهران الإقليميين الآخرين، هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023 ضد إسرائيل وصعد من الأعمال العدائية على حدوده المشتركة في الخريف الماضي، وتلا ذلك صراع واسع النطاق، هو الأكبر بين حزب الله وإسرائيل منذ حرب 2006. وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا الخريف، لكن إسرائيل أصرت على الحق في استهداف التهديدات المتصورة في لبنان بغض النظر عن ذلك. وفي حين أن اغتيال الأمين العام لحزب الله أدى بالتأكيد إلى تراجع قوة الحزب، إلا أنه لا يزال يُعتبر الوكيل الأكثر فتكًا في المنطقة".
وبحسب الموقع، "يعتبر الكثيرون أن النسخة المعدلة خصيصًا لإسرائيل من الطائرة الأميركية الصنع F-35 Lightning II هي الأكثر قوة من الجيل الخامس للطيران في السماء. وفي حين تم تخصيصها بتقنيات محلية متقدمة، بما في ذلك أنظمة الحرب الإلكترونية الفريدة من نوعها، توفر "Adir" لإسرائيل التفوق الجوي الذي تحتاجه للحفاظ على الأمن. ومن حيث التسليح، تم تسليح كل طائرة من "Adir" بأسلحة جو-جو متطورة مثل AIM-120D و AIM-9X Sidewinder. وغالبًا ما تنشر القوات الجوية الإسرائيلية أساطيلها من طراز F-35I لضرب أهداف مرتبطة بالإرهاب في غزة ولبنان".
وتابع الموقع، " في حين أن النسخة الإسرائيلية من طائرة F-15I قد تكون أقدم من "Adir"، فإن "Ra’am" تشكل تهديدًا عندما يتعلق الأمر بمهام الضربات البعيدة المدى. ويمكن لطائرات F-15I أيضًا حمل حمولة أسلحة ثقيلة، بما في ذلك مدفع داخلي عيار 20 ملم، وصواريخ AIM-9 Sidewinder، وصواريخ AIM-120 AMRAAM، وما يصل إلى 18000 رطل من الوقود والذخيرة. ومع ذلك، ربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو مداها الكبير. وينشر سلاح الجو الإسرائيلي أساطيله من طائرات F-15I عندما يحتاج إلى الوصول إلى أهداف في عمق أراضي العدو. ومنذ إدخالها إلى الخدمة، خاضت طائرات "Ra’am" معارك في لبنان وسوريا وغزة".
المصدر: خاص لبنان24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی حین
إقرأ أيضاً:
عن قوة حزب الله العسكرية.. آخر مفاجأة إسرائيلية!
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مدى قدرة لبنان على نزع سلاح "حزب الله". ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "على مدى الأشهر القليلة الماضية، دفعت عدة تطورات في لبنان المراقبين إلى التساؤل عما إذا كانت الدولة اللبنانية تتحرك أخيراً لمواجهة قبضة حزب الله على البلاد". ويلفت التقرير إلى أن "البلاد شهدت عدداً من الإجراءات الحكومية ضدّ حزب الله، لكن ذلك لا يشير إلى مواجهة شاملة مع حزب الله أو نفوذه المتجذر"، ويضيف: "من أبرز التطورات قرار الحكومة اللبنانية إزالة اللافتات والرموز المؤيدة لحزب الله من الطرق العامة والطرق السريعة، وخاصةً في المناطق الخاضعة لنفوذ الحزب. كذلك، فقد ترافق ذلك مع إزاحة 30 شخصاً يعملون في مطار رفيق الحريري الدولي كانوا على ارتباط بالحزب، وهي خطوة يقال إنها مرتبطة بجهود الحد من تسلل الحزب إلى البنية التحتية الحيوية لأغراض التهريب". وأكمل: "إضافةً إلى ذلك، طرأ تحوّلٌ ملحوظٌ على عمليات المطارات، فقد أفادت التقارير بتوقف الرحلات الجوية الإيرانية التي كانت تهبط بشكلٍ متكرر في بيروت - والمشتبه في نقلها أسلحةً وأموالاً إلى حزب الله. في 30 نيسان، نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولٍ أمنيٍّ لبنانيٍّ زعمه أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من 90% من البنية التحتية لحزب الله جنوب نهر الليطاني منذ سريان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024، ولا يوجد تأكيدٌ أو دليلٌ على ذلك. وفي 16 نيسان الماضي، صرح الرئيس اللبناني جوزاف عون بأنه يخطط لنزع سلاح حزب الله هذا العام، على الرغم من أن حزب الله رد على هذا التصريح بـ |لا| حازمة". وتحدث التقرير عن تشديد عون على ضرورة وجود رقابة حكومية صارمة على أنشطة المرفأ، مؤكداً ضرورة التطبيق الكامل للأنظمة، في حين طرح عون فكرة دمج عناصر "حزب الله" تدريجياً ضمن الجيش، لكنه رفض بشكل صريح فكرة إنشاء قوة منفصلة تضم عناصر الحزب مثل وحدات الحشد الشعبي في العراق. بحسب "جيروزاليم"، فإن هذه التحركات والتصريحات توحي ظاهرياً بإعادة تنظيم الدولة اللبنانية في مواجهة هيمنة حزب الله، ويفسر المتفائلون هذا على أنه نقطة تحول، مدفوعة بخسائر حزب الله الفادحة في الصراع الأخير مع إسرائيل، وضعف راعيته الإقليمية، إيران، وسقوط حليفه، نظام بشار الأسد في سوريا. ووفقاً لهذا الرأي، فقد اكتسب معارضو حزب الله في الداخل الثقة والمساحة السياسية، وربما يتمكن لبنان أخيراً من استعادة السيادة الكاملة وتفكيك هيكل "الدولة داخل الدولة" الذي حافظ عليه حزب الله لعقود من الزمن، بحسب ما زعمت "جيروزاليم". مع ذلك، فقد قال التقرير إنه "يجب التعامل مع هذا المنظور بحذر"، وأردف: "بينما قد يبدو الجو مختلفًا، فإن الأنماط الأعمق مألوفة تماماً. لقد مرّ لبنان بمثل هذه التجربة من قبل. فبعد صدمات سياسية كبرى - كاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005 وحرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله - برزت آمال مماثلة. لقد انطلقت حوارات وطنية، ووُعِدت بنزع السلاح، وتكثف ضغط المجتمع الدولي. ومع ذلك، في تلك الحالات، لم يخرج حزب الله ضعيفاً، بل أقوى، إذ أعاد بناء نفسه وتسليح قواته وعزز قبضته على المستويين السياسي والعسكري، غالبًا بتعاون سلبي أو حتى إيجابي من عناصر داخل الدولة اللبنانية". ويكمل: "تعلمنا هجمات 7 تشرين الأول 2023 تقييم الأفعال لا الخطابات. الاختبار الحقيقي لا يكمن في الأفعال الرمزية، بل في مدى تراجع قدرة حزب الله على العمل كقوة عسكرية وسياسية بشكل ملموس. أيضاً، يُظهر النشاط الإسرائيلي الأخير تناقضاً صارخاً. ففي الأسابيع القليلة الماضية فقط، قضت إسرائيل على أكثر من 140 عنصراً إرهابياً من حزب الله، بمن فيهم قادة من فروع عملياتية رئيسية - شبكات التهريب، والقوات الخاصة، وقادة من فرقة الرضوان التابعة للحزب". وذكر التقرير أن "أكثر من 40% من هذه الضربات وقعت في جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي يُفترض أن يُحظر على حزب الله التواجد فيها بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701"، وتابع زاعماً: "تسلط هذه الأرقام الضوء على حقيقة مركزية وهي أن إسرائيل، وليس القوات المسلحة اللبنانية أو قوات اليونيفيل، هي الجهة التي تنفذ بنشاط أحكام القرار 1701". وتابع: "تكمن ثغرة حرجة أخرى في البنية التحتية المدنية لحزب الله. فرغم تصنيفه منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، تواصل مؤسساته المالية، مثل بنك القرض الحسن، العمل علنًا في لبنان. هذه الأذرع المدنية ليست ثانوية، بل هي الأذرع اللوجستية والأيديولوجية للجهاز العسكري لحزب الله. ما دامت هذه الشبكة قائمة - إدارة المدارس، وتوزيع المساعدات، وإدارة إعادة الإعمار - فإن أساس النهوض العسكري المستقبلي سيبقى قائماً. حتى الآن، وبينما يواجه حزب الله انتكاسات لوجستية، وأخرى في إعادة الإمداد، وعملياتية، فإن هيكل الدعم الذي سيمكنه في النهاية من التعافي لا يزال فعالاً". ويقول التقرير إنه لكي يحدث تغيير حقيقي، يجب على لبنان أن يتحرك ضد ذراعي حزب الله، وهما التشكيلات العسكرية المرئية والأنظمة المدنية، وتابع: "هذا الأمر يتطلب من الدولة اللبنانية ليس فقط اعتقال العناصر، بل تفكيك المؤسسات المالية والاجتماعية المرتبطة بالجماعة. كذلك، يتطلب ذلك انفصالًا واضحاً عن وهم إمكانية تعايش حزب الله مع النظام السياسي اللبناني مع الحفاظ على جيش خاص وولاء خارجي".ويزعم التقرير أن "حزب الله ما زال يخبئ أسلحته في جنوب لبنان ومناطق أخرى خاضعة لنفوده"، قائلاً إن "البنية التحتية العسكرية والمدنية لحزب الله ما زالت سليمة إلى حد كبير المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مفاجأة اسرائيلية عن ميزات طائرة لـ"حزب الله".. قصفت منزل نتنياهو! Lebanon 24 مفاجأة اسرائيلية عن ميزات طائرة لـ"حزب الله".. قصفت منزل نتنياهو!