شهيد واعتقالات مع تواصل عدوان الاحتلال الواسع شمال الضفة (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تواصلت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تزامنا مع العدوان الواسع في مناطق شمال الضفة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، إلى جانب إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب منازل المواطنين.
واستشهد طفل فلسطيني، مساء أمس، برصاص جيش الاحتلال في مدينة قلقيلية، كما استشهد شاب متأثرا بإصابته منذ شهرين في قصف على مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة الخليل، بواسطة مركبات عسكرية وناقلة جند مدرعة، دون معلومات عن إصابات أو اعتقالات.
وجنوب الخليل، أخطر الجيش الإسرائيلي بهدم ثلاثة منازل مأهولة في قرية الديرات شرق بلدة يطا، وفق الوكالة.
كما أفادت بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله (وسط)، "ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات".
وزادت بأن الجيش اقتحم أيضا قريتي قِبيا ودير أبو مشعل غرب رام الله، "دون أن يبلغ عن اعتقالات".
وشمال مدينة أريحا (شرق)، ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل "4 مواطنين، بينهم سيدة، في قرية العوجا".
كذلك اقتحم الجيش قريتي نحالين والمنيا غرب وجنوب بيت لحم، "دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات"، حسب الوكالة.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمال الضفة الغربية، وسط تحذيرات فلسطينية من أنه يخدم مخططات تل أبيب لضم الضفة، والتي تعني حال تحققها وفاة مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وتزامنا مع بدء حرب الإبادة على غزة، وسع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 926 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وارتكب الاحتلال بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار شامل.
#عاجل | قوات الاحتلال تحتجز عددا من الفتية وتنكل بهم، على دوار يحيى عياش في جنين بالضفة الغربية. pic.twitter.com/QzB9BInhZo
— الساهرة (@alsahera_ar) February 26, 2025بعد مخيمي جنين وطولكرم ..
جيش الاحتلال يقرر تدمير عشرات المنازل وشق طرق جديدة في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم. pic.twitter.com/I6LU5y9sXa
مشاهد تُعرَض لأول مرة..
الشـــهيد المقاوم عبد الرحمن نواس؛ الذي ارتقى اليوم متأثراً بإصابته بقصف الاحتلال على مخيم نور شمس في طولكرم، قبل نحو شهرين. pic.twitter.com/IiqhYIJZzp
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة شهيد جنين الاحتلال جنين الضفة شهيد مداهمات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بعموم الضفة
استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت عدة فلسطينيين خلال اقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى محمد عباهرة (16 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال قرب بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن قواته قتلت "فلسطينيا مسلحا" بزعم إلقائه عبوة ناسفة تجاه الجنود دون وقوع إصابات.
وقال مراسل الجزيرة منتصر نصار إن الفتى الشهيد من بلدة اليامون المحاذية لبلدة السيلة الحارثية التي اقتحمتها قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية دون أي مواجهات مع الفلسطينيين، على خلاف ما ذكره جيش الاحتلال من أن الشهيد كان مسلحا.
#صورة | الشهيد الفتى محمد إياد محمد عباهرة (16 عاماً) من بلدة اليامون، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، واحتُجز جثمانه. pic.twitter.com/DrXgEFax8k
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025
وفي حادث آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طاقمه في بلدة الرام شمال القدس نقل إلى المستشفى شابا مصابا بالرصاص الحي في الرِجل، بعد مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن جيش الاحتلال اقتحم قرية عبوين شمالي مدينة رام الله، وأطلق قنابل الصوت والغاز، وداهم عددا من المنازل واتخذ من بعضها نقاطا لانتشار القناصة، كما أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل القرية ومنع السكان من الدخول أو الخروج.
وشملت اقتحامات جيش الاحتلال في رام الله أيضا بلدات وسنجل وعارورة وكفر مالك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقل الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما).
إعلانوأفادت إذاعة "صوت فلسطين" بأن جيش الاحتلال اعترض مركبة خلال اقتحامه بلدة عنبتا شرقي طولكرم، واحتجز عددا من الشبان ونكّل بهم، قبل أن يُطلق سراحهم.
وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش اقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، واحتجز شابا ونكّل به بعد نصب حاجز عسكري على مدخل البلدة.
حواجز ومداهمة منازلواقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وداهمت عددا من منازل أسرى محررين ومبعدين كان قد أُفرج عنهم في الصفقة الأخيرة وعبثت بمحتوياتها.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال سيّرت دوريات راجلة في شوارع وأحياء مختلفة من البلدة.
وفي الأغوار الشمالية، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيا بعد اقتحام تجمع الحَمّة البدوي، تزامنا مع اقتحام مستوطنين تجمع البرج المجاور.
وفي مدينة البيرة وسط الضفة، دهمت قوات إسرائيلية منزلا وفتشته، ونصبت حاجزا عسكريا وسط المدينة.
وفي الخليل جنوبي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيت أُمّر، وأطلقت قنابل الغاز المدمع وقنابل صوتية، دون تسجيل إصابات.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.