97 منهم إلى مصر.. حافلات تقل أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل تصل غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
غزه – وصلت حافلات تقل أسرى فلسطينيين اليوم الخميس إلى قطاع غزة، في إطار المرحلة السابعة من صفقة التبادل بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وتوجهت حافلات الأسرى المحررين من معبر كرم أبو سالم نحو معبر رفح والمستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي القطاع.
وأظهرت فيديوهات متداولة بعض الأسرى وهم يدوسون على الملابس التي أجبرتهم السلطات الإسرائيلية على ارتدائها، حيث تضمنت عبارات تهديدية.
ووصل نحو 97 أسيرا فلسطينيا إلى مصر، التي ستكون الوجهة الأولى لهم حتى تبدي دول أخرى استعدادها لاستقبالهم.
من جهته، قال مدير التمريض في مستشفى غزة الأوروبي صالح الهمص إن 456 أسيرا وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي فجر اليوم الخميس.، مضيفا: “انتظرنا وصول 24 أسيرا من الأطفال وأسيرة، ولكن الاحتلال عطل الإفراج عنهم”.
وأشار الهمص إلى أن “الأسرى بحالة هزال شديد وبعضهم لا يستطيعون المشي بسبب شدة الضرب والتعذيب الذي تعرضوا له. ومعظم الأسرى يعانون من الأمراض الجلدية، أدخلت حالة منهم إلى المشفى للمبيت بسبب إصابته بتليف بالرئة”.
وأكد على أنه تم إعطاء الأدوية الخاصة بالجرب لكل الأسرى المحررين، مضيفا أن “الأسرى تعرضوا للضرب المبرح المركز على الصدر ما عرضهم لكسور في القفص الصدري”.
وقال الهمص إن من ضمن الأسرى المفرج عنهم 15 أسيرا من الكادر الطبي.
وأمس الأربعاء، تسلم الجيش الإسرائيلي جثث 4 رهائن إسرائيليين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وبالتزامن مع هذه العملية، خرجت أولى حافلات الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر باتجاه بيتونيا غرب رام الله بالضفة الغربية.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان دفعة جديدة من أسرى الحرب
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا وروسيا، أمس، إجراء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب، وهي الثالثة في غضون الأسبوع الجاري.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «جنوداً مصابين بجروح خطيرة ومرضى عادوا إلى الوطن».
وأضاف: «جميعهم بحاجة إلى علاج، وسيتلقون الرعاية اللازمة».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل، مشيرة إلى أنها تمت وفق اتفاق تم التوصل إليه في إسطنبول في وقت سابق.
وكما حدث في عمليات التبادل السابقة، لم تعلن أي من الجهتين عدد الأشخاص الذين شملتهم الصفقة.
وبحسب هيئة تنسيق شؤون أسرى الحرب الأوكرانية، فإن بعض الجنود المطلق سراحهم كانوا محتجزين لأكثر من ثلاث سنوات بعد مشاركتهم في الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرقي البلاد، كما أن من بينهم جنوداً تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وآخرين كانوا مدرجين سابقاً كمفقودين.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن عملية التسليم جرت عند حدود بيلاروس - أوكرانيا، وإن الجنود الروس المفرج عنهم تم نقلهم إلى روسيا.
وفي السياق، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أمس، أن الإيقاف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الأولى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تليها ترتيبات طويلة الأمد تشمل إعادة إدماج روسيا في المجتمع الدولي.
وذكر كيلوغ خلال مشاركته في منتدى «صندوق مارشال الألماني» في بروكسل، أن «إيقاف إطلاق النار يجب أن يكون شاملاً وميدانياً، أي يشمل الأرض التي توجد فيها القوات العسكرية فعلياً».
وأوضح أن «هذه الخطوة ستفتح المجال لتبادل الأسرى، وسيصبح من الممكن تثبيت الهدنة على الأمد الطويل بما يخدم أوكرانيا وأوروبا».
وأضاف أنه «بعدها علينا محاولة إعادة روسيا إلى ما أسميه (عصبة الأمم)، أي إلى إطار دولي يتعاون فيه الجميع حينها يمكن للجميع أن يتعايش مع نتائج الحرب على الأمد البعيد».
وقال المبعوث الأميركي: «لقد اطلعنا على الوثيقة الأوكرانية ونظيرتها الروسية وقلنا كيف يمكن الجمع بين الوثيقتين للوصول إلى حل نهائي، والآن نشعر بثقة كبيرة، نحن نعلم ما هو ممكن وما يجب أن تبدو عليه نهاية الحرب».