عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل  والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية، وذلك في إطار توجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وفي ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة بهذا القطاع الحيوي للنهوض بالصناعة المصرية وتعزيز تنافسيتها وزيادة الصادرات للخارج.

وفي مستهل الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على أهمية هذا الاجتماع الذي يهدف إلى متابعة  الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية وآليات الدمج مع الجهود المبذولة من قبل مجموعة البنك الدولي بالتنسيق مع الجهات الوطنية لوضع آليات  لدعم القطاع.ا

وأشار إلى أنه فى ضوء توجيهات الرئيس السيسي  تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للصناعة (2024 -2030) والتي تستهدف الآتي ( زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% سنويا بحلول عام 2030- رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% في الصناعات الخضراء- تشغيل الأيدي العاملة وتوفير ما بين 7: 8 مليون فرصة عمل وتنمية مهاراتهم والحد من البطالة - تقديم الدعم الفني للمصانع الصغيرة ودمجها في الاقتصاد الرسمي - حل مشاكل المصانع المتعثرة والمتوقفة عن الإنتاج )، والتي خرجت إلي الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة كإجراء عاجل قابل للتنفيذ تستهدف توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلى وتحويل مصر إلى مركز صناعى إقليمى، والتحول نحو الإقتصاد الأخضر، وزيادة مساهمة قطاع الصناعة في إجمالى الناتج القومى المحلى وفى حجم الصادرات، والوصول بجودة المنتج المصرى إلى أعلى جودة ممكنة، ورفع كفاءة الموارد البشرية، وإتاحة المزيد من فرص العمل من أجل زيادة  الإنتاج وتحسين الدخل، مع وجود الممكنات الرئيسية لتنمية الصناعات الخضراء والقطاعات الصناعية المؤهلة لتعميق التصنيع المحلى، مضيفا أن هذه الاستراتيجية بنيت علي مجموعة من الأسس والتي من أهمها التعاون مع القطاع الخاص كشريك رئيسى وأساسى فى الأنشطة الصناعية ، نظرا للدور الرئيسي الذي يقوم به  القطاع الخاص في التنمية الصناعية  لافتا الى انه فى إطار الإستراتيجية الوطنية للصناعة تم وضع خطة عاجلة للنهوض بالصناعة المصرية وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وترتكز هذه الخطة على عدد (7) محاور رئيسية كالتالى:
المحور الأول:
تعميق الصناعة المحلية من خلال إنشاء مصانع جديدة لتوفير جزء من احتياجات السوق المحلى ومستلزمات الإنتاج المستوردة وبجودة عالية وبأسعار منافسة للمُستورد وذلك من خلال جذب المستثمرين (مصريين، عرب، أجانب).
المحور الثاني:
زيادة القاعدة الصناعية بغرض زيادة الصادرات وخاصة الصناعات التي تعتمد على المواد والخامات الأولية الموجودة بالفعل بالسوق المحلى أو التي تتوفر تكنولوجيا إنتاجها مثل (الحديد، الألومنيوم، إلخ...) وبناءً على المقومات الطبيعية لمصر (زراعية، صناعية، تعدينية) وبجودة عالية وبأسعار منافسة في أسواق التصدير.
المحور الثالث:
البدء الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المتوقفة أو المغلقة ومساعدة المصانع المتعثرة الجاري إنشاؤها لاستكمال الإنشاءات وتجهيزها بالمعدات وتشغيلها مما يؤدى إلى زيادة حجم النشاط الصناعي والطاقة الإنتاجية.
المحور الرابع:
الاهتمام بتحسين جودة المنتجات المصرية للمنافسة بالسوق المحلى أو التصدير للسوق العالمي.
المحور الخامس:
التوظيف من أجل الإنتاج بما يساهم في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى المعيشة للأسر المصرية.
المحور السادس:
الاهتمام بتدريب وتأهيل القوى البشرية والعمالة الفنية من خلال الجهات التدريبية التابعة للوزارة والمراكز البحثية والجامعات المصرية، للارتقاء بمستواها وحرفيتها مما ينعكس على جودة الصناعة أو تصديرها للخارج لجلب العملة الصعبة.
المحور السابع:

مواكبة الاتجاهات الحديثة في الصناعة ونظم التحول الرقمي والتوسع في الصناعات الخضراء.
كما اشار الوزير الى اهمية مشروعات البنية التحتية التي نفذتها الدولة في مختلف المجالات ومنها قطاع النقل مثل مشروعات الطرق والكباري ومحاور النيل ومشروعات السكك الحديدية والجر الكهربائي والموانئ الجافة والمناطق اللوجيستيات والممرات الوجيستية ومشروعات الموانىء البحرية العملاقة في خدمة قطاع الصناعة في مصر وخدمة حركة التجارة والداخلية بما يساهم في دعم الاقتصاد القومي.
ومن جانبها أشارت «المشاط»، إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على إعداد سردية وطنية للتنمية الاقتصادية تتضمن مستهدفات واضحة وتحقق التكامل والموائمة بين برنامج الحكومة للثلاث سنوات المقبلة ورؤية مصر 2030، من أجل توحيد المستهدفات وفقًا للمعطيات والتطورات الاقتصادية الحالية، مضيفة أن الوزارة تعمل على التنسيق مع وزارة الصناعة من أجل تحقيق الترابط والتكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية واستراتيجية التنمية الصناعية التي أعدها البنك الدولي.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أهمية قطاع الصناعة حيث توليه الدولة اهتمامًا كبيرًا من أجل تعزيز الصادرات المصرية، وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، موضحة أن النهوض بقطاع الصناعة في مصر حجر زاوية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة .

آخر تحديث لـ أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 27-2-2025نبيلة جرجس: مستحضرات التجميل منتجات آمنة ولا تتبع وزارة الصحة وفقًا للقانون


وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر نفذت منذ عام 2014 مشروعات ضخمة وحققت تقدمًا كبيرًا على مستوى تطوير البنية التحتية سواء على مستوى الطرق، أو وسائل النقل، وكذلك الموانئ البرية والجافة، لافتة إلى أن كل تلك المشروعات ستنعكس في الفترة المقبلة على تطوير قطاعات التنمية المختلفة ومن بينها الصناعة، حتى يتحول الاقتصاد المصري من القطاعات غير القابلة للتجارة إلى القطاعات القابلة للتجارة، وزيادة الإنتاجية، بما يُسهم في زيادة معدلات التوظيف ويُحسن مستوى معيشة المواطنين.
واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال اللقاء محاور التكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية التي وضعتها وزارة الصناعة، واستراتيجية التنمية الصناعية وتعزيز التجارة التي وضعها البنك الدولي بالتنسيق مع الجهات الوطنية، مؤكدة اتفاق الأهداف في الاستراتيجيتين من أجل جذب الاستثمارات بقطاع الصناعة، ورفع نسبة المكون المحلي في عمليات التصنيع، وتحسين تخصيص واستغلال الأراضي وتعزيز الصادرات وتيسير عمليات التجارة، بما يُعزز تنافسية وجودة المنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
كما أشارت إلى تطور مساهمة الصناعات التحويلية غير البترولية في الناتج المحلي الإجمالي بنهاية الربع الأول من العام المالي الجاري، اتساقًا مع الإجراءات التي نفذتها الدولة على مستوى الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية منذ مارس الماضي، موضحة أن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية يتضمن عددًا من المحاور التي تهدف إلى تنويع الهيكل الإنتاجي للاقتصاد المصري مع التركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي، وسيتم في إطاره تنفيذ عدد من الإصلاحات التي تُعزز مساهمة القطاع الخاص بقطاع الصناعة ورفع معدلات الاستثمار بالقطاع وزيادة نسبة مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي.
ووجه الوزيران في ختام الاجتماع الفرق الفنية من الجانبين على الاستمرار في التنسيق من أجل التكامل والدمج بين استراتيجية البنك الدولي والخطة العاجلة للنهوض بالصناعة، والتركيز على القطاعات ذات الأولوية، ووضع خطوات تنفيذية لتعزيز مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الدولي الاستراتيجية الوطنية القطاع للتنمية الصناعية المزيد التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی للنهوض بالصناعة المصریة الناتج المحلی الإجمالی الاستراتیجیة الوطنیة للتنمیة الصناعیة قطاع الصناعة فی البنک الدولی فی الناتج من أجل

إقرأ أيضاً:

نواب البرلمان: زيادة إيرادات السياحة ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد وتعزيز التنمية الوطنية

نواب البرلمان عن جذب السياح من الخارج إلى مصر:مستهدف 19 مليون سائح مؤشر واضح على تعافي السياحة ودعم الاقتصاد الوطنيالسياحة ليست مجرد اقتصاد.. إنها واجهة حضارية لمصر وتعزيز مكانتها عالميًاتعظيم إيرادات السياحة ضرورة وطنية لتعزيز الاقتصاد وخلق فرص جديدة للشباب

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن زيادة الإيرادات السياحية تمثل ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرين إلى أن القطاع السياحي لا يقتصر دوره على كونه مصدرًا للعملة الصعبة فحسب، بل يمتد ليكون رافدًا للتنمية الشاملة وخلق فرص العمل، كما يعكس الصورة الحضارية والثقافية لمصر على المستوى العالمي.

وشدد النواب على أهمية تطوير البنية التحتية للفنادق والمواقع السياحية، وتوسيع الربط الجوي مع الأسواق العالمية، لضمان جذب شرائح جديدة من السائحين وتعظيم العائد الاقتصادي للبلاد، مؤكدين أن دعم السياحة يمثل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الاقتصاد المصري ومصدرًا لتحقيق تنمية مستدامة في مختلف المحافظات.

انتعاش سياحي واسع في العراق بالشراكة مع المنظمة العربية للسياحة«السياحة ليست مجرد غرف».. ياسين منصور يوضح دور الدولة في دعم وتشجيع القطاع الخاص

وقال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن استهداف الحكومة وصول أعداد السائحين إلى 19 مليون سائح بنهاية العام يمثل مؤشرًا واضحًا على قوة تعافي قطاع السياحة المصري وقدرته على استعادة مكانته كأحد أهم روافد الدخل القومي.

وأضاف الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن تحقيق نمو يصل إلى 20% في أعداد السائحين من مختلف الأسواق يؤكد نجاح الدولة في تنفيذ خطة متكاملة تشمل تطوير البنية التحتية السياحية، ورفع كفاءة المنشآت الفندقية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للغرف عبر مشروعات ضخمة في عدة محافظات.

توسّع الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة

وأشاد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالطفرة الملحوظة في السوق الأمريكي التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 20% ليصل عدد السائحين الأمريكيين إلى نحو 520 ألف سائح خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن هذا النمو يعكس الثقة المتزايدة في المقصد السياحي المصري وما يقدّمه من مستويات عالية من الأمن وجودة الخدمات.

وأكد الدسوقي أن توسّع الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة—سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو فتح خطوط جديدة—يُعد خطوة استراتيجية تُسهم بشكل مباشر في جذب شرائح جديدة من السائحين، وتعزيز قدرة مصر على المنافسة في سوق السياحة العالمية.

واختتم تصريحاته قائلاً: "قطاع السياحة يشهد مرحلة ذهبية بدعم القيادة السياسية، وما نراه اليوم من مؤشرات قوية يدفعنا إلى التفاؤل بتحقيق أرقام قياسية جديدة خلال السنوات المقبلة، بما ينعكس على الاقتصاد الوطني ويعزّز موارد الدولة من العملة الصعبة".

في السياق ذاته، قالت النائبة ميرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المستهدف الذي أعلنه وزير السياحة والآثار شريف فتحي بالوصول إلى 19 مليون سائح بنهاية العام يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو دعم الاقتصاد الوطني وزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.

وأضافت “الكسان”، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أن تحقيق معدل نمو 20% في عدد السائحين يؤكد نجاح خطط الدولة في تعزيز قدرات القطاع السياحي، سواء من خلال التوسع في إنشاء غرف فندقية جديدة، أو رفع كفاءة البنية التحتية والخدمات المقدمة للسائحين في مختلف المحافظات.

وأشادت عضو لجنة الخطة والموازنة بالقفزة الكبيرة في السوق الأمريكية، والتي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى نحو 520 ألف سائح خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا النمو يعكس ثقة الأسواق العالمية في المقصد السياحي المصري وتميزه باستقرار أمني وجودة خدمات لا تقل عن أفضل الوجهات العالمية.

وأكدت “الكسان” أن توسيع شبكات الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة يمثل ركيزة محورية في زيادة التدفقات السياحية، لأنه يفتح المجال أمام شرائح جديدة من الزائرين ويقلل زمن الوصول ويعزز القدرة التنافسية للسياحة المصرية.

واختتمت تصريحها مؤكدة: "القطاع السياحي يشهد طفرة غير مسبوقة، واستمرار هذا الأداء القوي سيُحدث نقلة في الإيرادات العامة، ويدعم خطط الدولة في تمويل مشروعات التنمية وتحسين الخدمات للمواطنين".

وكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أكد أن المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين من مختلف الأسواق السياحية بنسبة تصل إلى 20% بنهاية العام الجاري.

وزير السياحة والآثار

وأوضح فتحي أنه مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، سيسهم ذلك في دعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.

وأشار وزير السياحة والآثار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكيين ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليصل إلى ما يقرب من 520 ألف سائح. 

وأكد أن هذا يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكي أصبح من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة.

واستكمل قائلًا إن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.

كما قالت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، إن زيادة إيرادات السياحة تعد إحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد المصري، مؤكدة أن القطاع السياحي يشكل مصدرًا مباشرًا للعملة الصعبة ويسهم في تمويل مشروعات التنمية ورفع معدلات التشغيل.

وأضافت “متى”، في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أن تحقيق نمو مستدام في أعداد السياح يتطلب خططًا استراتيجية متكاملة تشمل تطوير البنية التحتية للفنادق والمواقع السياحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتوسيع الربط الجوي مع الأسواق العالمية لجذب شرائح جديدة من السياح.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن السياحة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل تمثل واجهة حضارية لمصر وتعكس الصورة الإيجابية للبلاد على الصعيد الدولي، مؤكدة أن دعم هذا القطاع ينعكس إيجابًا على جميع الصناعات المرتبطة به ويعزز فرص العمل للشباب.

واختتمت تصريحها قائلة: "نحن أمام فرصة حقيقية لتحويل السياحة إلى محرك قوي للاقتصاد الوطني، وزيادة الإيرادات السياحية تعني المزيد من التمويل للمشروعات التنموية وتحقيق التنمية الشاملة على أرض مصر".

وكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أكد أن المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين من مختلف الأسواق السياحية بنسبة تصل إلى 20% بنهاية العام الجاري.

وزير السياحة والآثار

وأوضح فتحي أنه مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، سيسهم ذلك في دعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.

وأشار وزير السياحة والآثار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكية إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكيين ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليصل إلى ما يقرب من 520 ألف سائح. 

وأكد أن هذا يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكية أصبحت من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة.

واستكمل قائلًا إن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.

طباعة شارك نواب البرلمان السياحة زيادة إيرادات السياحة الاقتصاد تعزيز التنمية الوطنية جذب السياح

مقالات مشابهة

  • المنتجات الجزائرية تجذب الزوار بمعرض الصناعة التقليدية بميلانو
  • نواب البرلمان: زيادة إيرادات السياحة ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد وتعزيز التنمية الوطنية
  • تدشين شعار الاستراتيجية الوطنية للطيران 2040
  • إطلاق الدليل الإرشادي للحافز الاستثماري النقدي لدعم المشروعات الصناعية
  • إطلاق الدليل الإرشادي للحافز الاستثماري النقدي لدعم المشروعات الصناعية في مصر
  • وفد مجلس الأمن الدولي إلى لبنان: ندعم الإصلاحات الاقتصادية في لبنان
  • إنتاج 63 ألف طن متري سنويا مع افتتاح مصنع الأعلاف الزراعية والسمكية بـ"خزائن الاقتصادية"
  • المشاط: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تستهدف تحقيق تحول في نموذج الاقتصاد المصري
  • المحكمة الدستورية: ضوابط انضمام المنشآت الصناعية إلى الغرف الصناعية لا تخالف الدستور
  • «الدستورية»: ضوابط انضمام المنشآت إلى الغرف الصناعية لا تخالف الدستور