وكالات

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC) فرض عقوبات على ستة كيانات مقرها الصين وهونغ كونغ، بسبب دورها في شراء مكونات الطائرات المسيّرة لصالح إيران.

وأوضح البيان، الصادر يوم الأربعاء 26 فبراير، أن هذه الشركات عملت نيابة عن شركة “بيشتازان كاوش غُستَر بشرا” الإيرانية المدرجة سابقًا على قائمة العقوبات، بالإضافة إلى شركتها الفرعية “نارين سبهر مبين”، حيث وفّرت المكونات الأساسية لبرنامج الطائرات المسيّرة الإيراني.

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، تُعد الشركتان الإيرانيتان من الموردين الرئيسيين لبرامج الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية في إيران، بينما تقوم الشركات المشمولة بالعقوبات بشراء ونقل المكونات الأساسية لهما.

وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن إيران تواصل البحث عن عن طرق جديدة للحصول على مكونات رئيسية لتعزيز برنامجها التسليحي الخاص بالطائرات المسيّرة، وذلك من خلال شركات وهمية جديدة ومورّدين في دول ثالثة.

وأشار إلى التزام واشنطن بإحباط هذه الجهود التي تمكّن طهران ن إرسال أسلحة فتاكة إلى خارج البلاد لدعم وكلائها الإرهابيين، على حد تعبير البيان .

ويأتي هذا الإجراء في إطار سياسة “الضغط الأقصى” التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي تستهدف تقويض القدرات العسكرية الإيرانية ومنعها من إعادة بناء سلاسل الإمداد الخاصة بها.

وفي سياق متصل، فرضت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين 24 فبراير، عقوبات على 16 كيانًا وسفينة تعمل في قطاع النفط والبتروكيماويات الإيراني، إلى جانب تجميد أصول 13 سفينة، في خطوة وصفتها الوزارة بأنها جزء من استراتيجية شاملة للحد من قدرة طهران على تمويل أنشطتها الخارجية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الولايات المتحدة عقوبات

إقرأ أيضاً:

إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك

طالبت طهران، الخميس، بتدخل أممي لتخفيف القيود التي تفرضها أمريكا على دبلوماسييها في نيويورك، منددة بمنع أنشطة لعدد من موظفي البعثة الإيرانية هناك.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران دعت الأمم المتحدة إلى التدخل فيما وصفته بأنه "تشديد للقيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك". وندد بقرار وزارة الخارجية الأمريكية "منع استمرار أنشطة" ثلاثة موظفين في البعثة الإيرانية في نيويورك.

ولم يحدد البيان متى تم تشديد القيود، لكن الولايات المتحدة فرضت في أيلول/ سبتمبر قيودا صارمة على الوفد الإيراني الذي حضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قيدت تنقلاتهم ومنعت وصولهم إلى متاجر البيع بالجملة والسلع الفاخرة.

وجاء في البيان "فرض قيود واسعة النطاق على إقامة وتنقل دبلوماسيين إيرانيين وتشديد القيود على الحسابات المصرفية، وفرض قيود على المشتريات اليومية، هي من بين الضغوط والمضايقات... لعرقلة المهام الاعتيادية والقانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".

وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد أن عقد الجانبان خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة التي انهارت بعد الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما في حزيران/ يونيو وقامت خلالها "إسرائيل" والولايات المتحدة بقصف مواقع نووية إيرانية.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين هجوم الطائرات المسيّرة على قوات الأمم المتحدة في السودان
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على كبار القيادات المسؤولة عن الفظائع في السودان
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • مادورو يصف احتجاز ناقلة نفط بـ"القرصنة".. وأمريكا تفرض عقوبات
  • الخارجية الأمريكية: فرضنا عقوبات على 4 أفراد و6 كيانات لدعمها نظام مادورو
  • أبناء شقيق مادورو.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات ضد فنزويلا
  • طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك