«حماس» تنفي مزاعم «كاتس» وتؤكد استعدادها لمفاوضات المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، بكل حيثياته وبنوده، واستعدادها للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وشددت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، على أهمية قيام الإخوة الوسطاء والمجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة بالتحرك الفوري والجاد لإلزام الاحتلال التقيد باستحقاقات وبنود الاتفاق، والعمل على منع نتنياهو وحكومته المجرمة من تعطيله وإفشاله.
وقالت، إن ادعاءات ومزاعم وزير حرب الاحتلال كاتس بأن حماس خططت لمهاجمة جنود ومستوطنات خلال وقف إطلاق النار هي تصريحات تضليلية وليس لها أساس من الصحة، تأتي في سياق محاولات الاحتلال التنصل من التزاماته بموجب وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى تصريحاته حول إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر منطقة عازلة هو انتهاكٌ واضحٌ لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
جاء ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حينها حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت جرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًرئيس أركان جيش الاحتلال: إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري
إعلام الاحتلال: وقف إطلاق النار في غزة سيستمر ولن ينهار رغم عدم الاتفاق
جيش الاحتلال يحتجز عشرات الفلسطينيين بالخليل ويواصل عدوانها على طولكرم ومخيمها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال غزة حماس غزة اليوم وقف اطلاق النار حركة المقاومة الإسلامية غزة عاجل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت أن هناك 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف فيدان، أن النقطة الثانية تخص انسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة الخلافية متعلقة بطلب حماس التزام إسرائيل باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.
وتوقفت المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في اللحظات الأخيرة من الدوحة أمس الأول الخميس.
وأصدر بعد ذلك المبعوث الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بيانا حمل فيه حماس المسئولية عن "انهيار المفاوضات" بعدما تلقت واشنطن وتل أبيب رد الحركة على مقترحات الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وأصدرت حركة حماس بيانا ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي، نفت فيه تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.