حماس: إطلاق سراح 600 فلسطيني ضمن اتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، من ضمنهم نساء وأطفال، بعد مماطلة الاحتلال في تنفيذ اتفاق تبادل الأسري وتأخير الإفراج عنهم الذي كان مقررا له يوم السبت الماضي، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس.
وأكدت الحركة على التزامها تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار واستعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضافت: "الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة هو التفاوض، وأي محاولة للتراجع عن الاتفاق ستزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم".
وناشدت الحركة الوسطاء إلى مواصلة الضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق، مطالبة بتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأن المفاوضين يدفعون من أجل تمديد المرحلة الأولى من الهدنة بين تل أبيب وحماس، مشيرة إلى وجود خلافات كبيرة بين إسرائيل والحركة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وسلمت الحركة جثث 4 رهائن إسرائيليين مع إطلاق تل أبيب سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في المقابل، وذلك خلال عملية تبادل ليلية هي الأخيرة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس الاحتلال تبادل الأسري وقف اطلاق النار إسرائيل تل أبيب الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.