كشفت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية عن إجراءات فحص ما قبل الزواج عبر تطبيق صحتي لمواطني السعودية، والذي يعتبر واحدا من الإجراءات الأساسية لإتمام الزواج، يتم الكشف من خلاله عن احتمالية حدوث أمراض الدم الوراثية وبعض الأمراض المعدية التي قد تنتقل من طرف لآخر بعد الزواج.

وفيما يلي، تستعرص «الوطن» فيما يلي، إجراءات فحص ما قبل الزواج عبر تطبيق صحتي لمواطني السعودية، وفق الموقع الرسمي لوزارة الصحة بالمملكة.

إجراءات فحص ما قبل الزواج عبر تطبيق صحتي في السعودية

ويمكن إجراء الفحوصات ما قبل الزواج عبر خطوات بسيطة هي كالآتي: 

تسجيل الدخول عبر تطبيق صحتي وهو متاح عبر متاجر الهواتف الذكية بشكل مجاني

الضغط على المواعيد أسفل الشاشة

ولحجز موعد جديد: اضغط على حجز موعد

قم باختيار خدمة عياة الفحص قبل الزواج وتحديد تاريخ وقت الحضور

وفي الوقت الذي قمت بتحديده، يجب التوجه إلى الوحدة الصحية التابع لها المتقدم مع إحضار هويتك الوطنية، ورقم هوية وتاريخ ميلاد الطرف الآخر.                                  

إذا كنت تريد معرفة المواعيد القادمة أو التي قمت بتحديدها، فيمكن الضغط على مواعيدي لظهور كافة البيانات.

الفئة المستهدفة

تقدم خدمات الفحص الطبي قبل الزواج سواء التحاليل المخبرية، أو جلسات المشورة الطبية لكافة المواطنين، وبالأخص للفئات الآتية:

الأسر المصابة بأمراض الدم الوراثية.

مع العلم أنه لا يوجد شروط مسبقة للحصول على الخدمة.

كيفية الحصول على نتيجة الفحص

إذا كان كلا الطرفين المقبلين على الزواج سليمًا، تصدر لهم شهادة توافق، وتصل إليهما رسالة نصية تحتوي على رقم الشهادة، ورابط الاستعلام عن شهادة فحص ما قبل الزواج.

إذا كان أحد الطرفين أو كلاهما لديه نتيجة إيجابية، تصل إليهما رسالة نصية تعلمهما بأنه يجب أخذ موعد لدى عيادة المشورة، وبعد حضور الطرفين للمشورة واتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لإصدار الشهادة، تصدر شهادة الفحص وتصلهما رسالة نصية على الجوال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تطبيق صحتي السعودية وزارة الصحة بالمملكة المقبلين على الزواج

إقرأ أيضاً:

«الفستان الأبيض».. نشيد رثائي!

يُغلَّفُ الزواج عاما بعد آخر بمزيد من قوى الاستهلاك، فتبتكرُ الطقوس وتستورد، وتُعزز العدوى فـي وسائل التواصل الاجتماعي بشكل محموم وممنهج، فـيتجرعُ الزوجان مرارات العيش لسنوات لاحقة جراء تلك الاستجابة، إذ قلما يتنصلُ أحدنا من توحش الإملاءات الاجتماعية!

شاهدتُ الفـيلم المصري «الفستان الأبيض» للمخرجة جيلان عوف، وكنتُ مُنذهلة من فكرة أن ينهض فـيلم كامل مدته ساعة وربع على تفصيل ضئيل للغاية: بحثُ شابة عن فستان لعرسها! إلا أنّ تلك الفكرة التي قد تبدو هشة، أخفت تحت طياتها التوترات الاجتماعية الأكثر صخبًا. لم تكن «وردة» عروسا مُبتهجة فـي الفـيلم، كان وجهها يُنبئ عن شقاء غير محدود فـي نشيد رثائي جامح، جرّاء المُحددات القاسية التي تفرضها على نفسها أو تفرضها الأعراف عليها!

قد يبدو «الفستان الأبيض» مركزيا فـي الفـيلم، لكنه ليس أكثر من تورية مجازية عما يكمن فـي طبقات المجتمع المتباينة من تمزق للأبطال الكادحين فـي مطاردة أفراحهم الهُلامية!

يناقشُ الفـيلم فكرة: أين تكمن قيمة الأشياء؟ هل نحبها لذاتها؟ أم أننا مجرد استجابة لمُحرضات خارجية؟ ولماذا علينا جميعا أن نبدو شيئًا واحدًا وراضخين لطريقة عيش واحدة؟ لماذا نُطالعُ حياة الآخرين ونتمناها؟ نتمنى أشياءها؟!

تشير فايزة هنداوي فـي مراجعتها للفـيلم فـي القدس العربي إلى تلك الرمزية اللافتة: «الفستان الأبيض قد لا يكون منقذًا، بل قيد طبقي مُغلف بالساتان».

فـي المشي المُدجج بالرغبة، تبحث «وردة» وبنت خالتها «بسمة» عن فستان، فتُضاءُ الفروقات العارمة بين الناس، فكلما تناءى الفستان -كشيء لا يُدرك- تعرت مشقة الحياة. وكأنّ ليلة العمر والتحول الرمزي من «فتاة» إلى «زوجة» ينبغي أن يمر من خلال قطعة القماش تلك، مهما بدت سيئة وقبيحة وخارج الذوق!

قصّة الفـيلم نهر علامات مُتدفق، ابتداء من وحش الفقر الذي يُقلل هامش اختيار الشخصيات، وليس انتهاء بالإيماءات الدالة على تبايناتنا الطبقية فـي حيز مكاني واحد.

ولعلنا نجد ارتدادا لهذه الفكرة فـي حياتنا الآن، فالجيل الجديد من الشباب يقفُ عاجزًا عن خطو خطوة «الزواج»، لما يقع أسفل مياهها الصافـية من دوامات مُهلكة. يتعمقُ السؤال لديهم: لماذا نتزوج؟ هل المسألة رهن متطلب بيولوجي اجتماعي مُعقد، يندفع إليه البعض تحت ضغوطات من هذا النوع، دون محرضات أعمق، تنتج عن وعي بمشروع الشراكة واللغة والاهتمامات بين الطرفـين؟

تضع بعضُ الأُسر ما أمامها وما خلفها من أجل أن تنجح ليلة العمر، بكل تمظهراتها المالية القاسية، فقياس نجاحها كامنٌ فـي أن تغدو على كل لسان!

ثم يجد العِرسان أنفسهم تحت سقف واحد مع شريك لا يعرفونه جيدا! فـي بلدان لا توفر مساحة تعارف آمنة بين قطبين مُتباعدين، رغم ما تخترقنا به وسائل التقنية الحديثة من فرص اتصال قد تغدو مشوهة للكثير من العلاقات!

هكذا يعيش أحدنا فـي تناقضٍ جدير بالفحص بين «المتاح» وبين الشريك «المنتقى» والذي يأتي إلى حياتنا غالبا من طرق تقليدية!

فـي المقابل ليس على أحدنا اليوم أن يُنكر تأثير السوشيال ميديا أو من يطلق عليهم كلمة المؤثرين، فمنذ أيام ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بمقطع من عرس الشيف اللبنانية عبير الصغير عندما طلبت أن يكون مهرها مصحفا.. وهذا قد يكون مثار عدوى إيجابية بين بنات اليوم والعوائل المُتطلبة.

يظهرُ فستانٌ ليختفـي آخر فـي رحلة بحث «وردة»، بوجهها المصفر وثيابها المتهالكة، من محلٍ راقٍ إلى صالونات تجميل إلى عزاء إلى مُجَهِزة فساتين الفنانات، فتثور الأسئلة وتنبثق انكسارات البسطاء من مكامنها الغامضة. وتشير هنداوي إلى أنّ «السيناريو كُتب بواقعية تستمد قوتها من صدق المشاعر وليس من تصعيد الأحداث، هذه الواقعية تفتح مساحة حقيقية للتفاعل بين الشخصية والمكان، وبين الذات والآخر».

الفـيلم المقتصد والمُكتفـي بواقعية الأحياء والبشر، حركتهم وعشوائيتهم فـي البيوت والمواصلات وأماكن البيع، والتآزر الذي لمع كمعدنٍ ثمين بين نسوة الحي لإنعاش فستان قديم كي يُعاد إلى الحياة، بدا كمرايا عاكسة للقوالب الشبحية التي تصنعها المجتمعات، تلك التي تُصور مؤسسة الزواج على نحو كارثي، كنهبٍ مُتعمد للمال وللاستقرار النفسي وكانحدار غير آمن إلى مزالق لا عودة منها!

هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير «نزوى»

مقالات مشابهة

  • بدائل الثانوية الأزهرية| أبرز المعلومات عن معهد تمريض الحسين الجامعي
  • «الفستان الأبيض».. نشيد رثائي!
  • عاجل- المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز جهود الدولة في دعم التحول الرقمي
  • حصيلة زيارة ترامب.. أبرز الصفقات الموقعة مع السعودية وقطر والإمارات
  • لأول مرة.. تشخيص الزهايمر بفحص عينة من الدم
  • الإمارات أول دولة في العالم تطبق فحص الكشف عن سرطان القولون من خلال الدم
  • الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
  • محام يكشف عن أبرز الأخطاء بشأن تطبيق نظام العمل
  • 5 خطوات.. كيفية حجز مواعيد لقاحات الحج عبر تطبيق "صحتي"
  • «بلدي+».. أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية يعيد تعريف تجربة التنقل في المدن السعودية